الخارجية الأميركية: سنطلب تفسيرا من إسرائيل عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن الوزارة ستطلب من إسرائيل مزيدا من المعلومات عن وفاة الطفلة الفلسطينية هند رجب البالغة من العمر ستة أعوام في غزة في يناير.
وأضاف أن الوزارة تدعو إلى إجراء تحقيق كامل في الأمر بعد أن ألقى تقرير لصحيفة واشنطن بوست بظلال من الشك على تفسير إسرائيل السابق لواقعة مقتلها.
وحاصرت القوات الإسرائيلية الطفلة وهي ترتعد في سيارة في غزة مع أفراد عائلاتها القتلى وتوسلت طلبا للمساعدة في اتصال هاتفي مع منقذين. وأمكن سماع طلقات الرصاص وهي تصف اقتراب قوات إسرائيلية منها.
وعثر أقاربها على جثتها بعد 12 يوما، مع جثث خالها وزوجته وأطفالهما الثلاثة في سيارتهم، فضلا عن اثنين من المسعفين الذين حاولوا إنقاذها، وكانت سيارة إسعاف بالقرب منهم.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم أن تحقيقا توصل إلى وجود مركبات مدرعة إسرائيلية في منطقة الحادث على عكس ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأن تحقيقا أوليا توصل إلى أن قواته لم تكن ضمن نطاق إطلاق النار من السيارة التي حوصرت فيها الطفلة.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي "سنعود إلى حكومة إسرائيل ونطلب منهم مزيدا من المعلومات"، واصفا وفاة الطفلة هند بأنها "مأساة لا توصف، وهو أمر ما كان ينبغي أن يحدث ولا ينبغي أن يحدث أبدا".
وأضاف ميلر "ما زلنا نرحب بإجراء تحقيق كامل في هذا الأمر وكيفية حدوثه في المقام الأول".
ولم ترد سفارة إسرائيل في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تكشف مغالطات بيان مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي: واشنطن هي من تعرقل السلام في اليمن
يمانيون |
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي تضمن مغالطات ومعلومات غير صحيحة بشأن تطورات الأوضاع في اليمن والبحر الأحمر، رغم ما أشار إليه من عناوين عامة تتحدث عن السلام والمساعدات الإنسانية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن ما ورد في البيان من اتهامات ضمنية لصنعاء بأنها تعرقل مسار العملية السياسية هو قلبٌ للحقائق وتزييفٌ للوقائع، مشيرة إلى أن صنعاء كانت وما تزال الطرف الأكثر التزاماً بخيار السلام العادل، وقدّمت مبادرات عديدة وانخرطت بحسن نية في الحوارات مع الجانب السعودي حتى تم التوصل إلى خارطة طريق واضحة، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من وضعت العراقيل وأوقفت مسار التنفيذ بسبب الموقف اليمني المبدئي والثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني ورفض جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة.
ولفت البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تُعد الأسوأ في التاريخ الحديث، هي نتيجة مباشرة للعدوان العسكري والحصار الشامل المفروض على البلاد براً وبحراً وجواً منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكداً أن دول العدوان ومرتزقتها حاولوا من خلال الحرب الاقتصادية تحقيق ما عجزوا عن بلوغه في الميدان.
وشددت وزارة الخارجية على أن أي مقاربة حقيقية لمعالجة الأزمة الإنسانية لا يمكن أن تتجاهل رفع الحصار وتمكين اليمن من حقوقه الاقتصادية والإنسانية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل المدخل الواقعي والوحيد لإحلال السلام المستدام.
وفيما يتعلق بادعاءات تهديد الملاحة في البحر الأحمر، أوضحت الوزارة أن صنعاء حريصة على أمن وسلامة هذا الممر المائي الحيوي، معتبرة أن الخطر الحقيقي يكمن في عسكرة البحر الأحمر والوجود العسكري الأجنبي والتحالفات المشبوهة التي تخدم مصالح الاحتلال الصهيوني.
وأكد البيان أن اليمن استخدم ورقة البحر الأحمر في سياق الضغط المشروع على كيان الاحتلال لوقف حصاره وجرائمه ضد الفلسطينيين، وليس كما يحاول البعض تصويره من منطلقات مغلوطة ومجتزأة.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالدعوة إلى تبنّي مواقف منصفة ومتوازنة تستند إلى الحقائق لا إلى إملاءات سياسية، مشددة على أن السلام في اليمن لن يتحقق عبر البيانات المنحازة وإنما عبر معالجة جذور العدوان ورفع الحصار وإعادة الاعتبار لحق الشعب اليمني في السيادة والاستقلال.