قالت شبكة “CNN” اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لن تدعم إسرائيل في حال قررت الرد على إيران بعد هجومها الأخير وأن الامتناع عن الرد سيساعد على تخفيف حدة التوتر في المنطقة.

 

وذكرت شبكة “سي إن إن”، نقلاً مصدر في الإدارة الامريكية قوله: “نحن نعول عليهم (إسرائيل) لتنبيهنا بطريقة ما حتى نكون مستعدين لحماية أفرادنا في المنطقة، ليس فقط العسكريين بل الدبلوماسيين أيضاً، لكن ليس هناك ما يضمن أنهم سيقومون بتنبيهنا، يعلمون أنهم عندما سيخبروننا، فإننا على الأرجح سنكرر عدم موافقتنا على كل ما ينوون القيام به”.

 

وأشار المصدر الأمريكي أن رفض إسرائيل الرد “سيساهم بالتأكيد في وقف التصعيد” ويسمح بالعودة إلى الوضع الراهن.

 

وأردف قائلاً: “في الوقت نفسه، أي خطوة جديدة ستدشن عددا من الاحتمالات الجديدة وبعضها مخيف للغاية”.

 

وفي سياق متصل، نقلت شبكة “CNN” عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية قولهما إن الولايات المتحدة تتوقع أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي على الضربات الإيرانية محدود النطاق.

 

وفي وقت سابق، ليل السبت – الأحد، أعلن الحرس الثوري الإيراني مهاجمة الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران

البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من مخابرات إيران
  • مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • 10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟