تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل مذكرة تفاهم مع جامعة الجلفة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية ومثلها فى التوقيع الدكتور براهيمي طارق، مدير مخبر المناهج والبرامج الرياضية بالجامعة الجزائرية.

كما وقعت الدكتورة أمل عبد الله عميد كلية التربية الرياضية بنات جامعة حلوان مذكرة تفاهم مع مخبر المناهج والبرامج الرياضية والاندماج الاجتماعي ومعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة الجلفة، وذلك في إطار رغبة الطرفين في توثيق التعاون العلمي والثقافي.

شهد على توقيع الاتفاقيتين الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد السروجي نائب الرئيس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية.

وأوضح الدكتور السيد قنديل أن بروتوكولات التعاون تعزز التبادل الأكاديمي والبحث العلمي، وتسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعليم والبحث والتفاهم الثقافي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

كما أكد أن هذه البروتوكولات تعمل على تعزيز الابتكار والتطوير وتعزيز التنوع الثقافي واللغوي في الجامعات، وتساهم في توسيع آفاق الطلاب وتعزيز التفاعل الثقافي والعلمي بين مؤسسات التعليم العالي حول العالم.

من جانبها، أفادت الدكتورة أمل عبد الله أن البروتوكول يهدف إلى التبادل العلمي والثقافي والأكاديمي وأنشطة البحث العلمي والمؤتمرات والمعارض وورش العمل والندوات والدورات والنشر المشترك والمشروعات البحثية والتدريب وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وجاء على هامش توقيع المذكرتين عمل ورشة عمل مشتركة بين الجامعتين برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية وبعضوية الدكتورة أمل عبدالله عميد كلية التربية الرياضية بنات بجامعة حلوان والدكتورة دعاء شوقي الأستاذ المساعد بقسم تدريب المنازلات بكلية تربية رياضية بنات بصفتها  منسق الاتفاقيتين لتحديد مجموعة من النقاط الخاصة لكيفية تفعيل البدء بهذه الاتفاقية خلال الأيام القادمة من خلال إعداد مجموعة من النقاط متعلقه بإقامة مؤتمر دولي مشترك بين الجامعتين وتفعيل البرامج المشتركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرامج الرياضية التعليم العالي الدكتور السيد قنديل المشروعات البحثية جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

عبد الله الثقافي يكتب: الدكتور أحمد عمر هاشم تاج العلماء وصوت أهل السنة


فقدت الأمة الإسلامية اليوم واحدًا من أعلامها الكبار، ورمزًا من رموز العلم والدعوة، هو فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي كان بحق شخصية عظيمة جمعت بين العلم والخلق، وبين البيان والإيمان، وبين حب النبي ﷺ وخدمة سنته المطهّرة.

لقد كان الدكتور أحمد عمر هاشم عاشقًا صادقًا للرسول ﷺ، ملأ حبه قلبه ولسانه وشعره، فكان لا يملّ من ذكره والصلاة عليه، ولا يضيع مناسبة إلا جعلها منبرًا للحديث عن سيرته العطرة وشمائله الزكية. وفي كل ندوة أو مؤتمر، كان إذا تحدّث عن النبي ﷺ رأيت الدموع تسبق كلماته، والقلوب تذوب مع عباراته، وكأن لسانه يجري بصدق المحبة لا بتكلّف اللفظ.

وكان رحمه الله شاعرًا ارتجاليًّا فريدًا، يجيد نظم الشعر في لحظاته دون إعداد، فتجري الأبيات على لسانه كأنها وحي بيان، تحمل من المعاني والعاطفة ما لا تجده في قصائد مكتوبة. وكما كان شاعرًا بالفطرة، كان خطيبًا مصقعًا يأسر العقول ببلاغته، والقلوب بحرارته، يقف على المنابر في الجامعات والمساجد والمحافل الدولية، فيملأ المكان نورًا، ويُحدث في النفوس يقظة وغيرة على الدين.

ولم يكن البيان وحده سرّ عظمته، بل جمع إليه علمًا واسعًا راسخًا، فهو محدث كبير من كبار علماء الحديث الشريف، حفظًا وفهمًا وإسنادًا، وله جهود عظيمة في تدريس السنة وتبسيطها للأمة. وكان يرى أن خدمة الحديث واجب العمر، فدرّسه في الأزهر الشريف عقودًا طويلة، وربّى عليه أجيالًا من العلماء والباحثين.

وكان الدكتور أحمد عمر هاشم عالمًا عاملًا، لا يكتفي بالكلمة بل يسعى للتطبيق، يجمع بين التدريس والميدان، بين القلم والمنبر، وبين العلم والعمل. كان معلمًا مثاليًّا، يربي طلابه على الأدب قبل العلم، وعلى الإخلاص قبل الشهادة. وقد شهد له الجميع بتواضعه الجمّ، وصبره على الطلبة، وحرصه على نفع الناس دون تفرقة.

أما في مواقفه من الحكام وقضايا الأمة، فكان مثالًا في الحكمة والصدق؛ يوجّه ولا يهاجم، وينصح ولا يتملّق. كان يرى أن كلمة الحق تُقال بميزان العلم والرحمة، لا بالغضب والتهور، ولذلك احتفظ بمكانته وهيبته عند الجميع، فكان موضع احترام الملوك والرؤساء، وموئلًا للعلماء والدعاة.

وكان رحمه الله صوتًا قويًّا لأهل السنة في مصر، ينافح عن معتقدهم، ويدافع عن منهجهم الأصيل، ويردّ الشبهات بالحجة والدليل. وفي زمن كثرت فيه الأصوات المتطرفة والمنحرفة، كان هو الميزان المعتدل، يجمع ولا يفرّق، ويهدي ولا يضل.

وبرغم تقدّمه في السن، ظلّ نشِطًا في مدح الرسول ﷺ وخدمة الدعوة حتى آخر أيامه، لا يملّ من المحاضرات والندوات، ولا يعتذر عن لقاء علمي أو دعوي، كأن روحه لا ترتاح إلا في ذكر الله ورسوله.

لقد كان الدكتور أحمد عمر هاشم تاجًا على رؤوس العلماء، ووجهًا مضيئًا في سماء الأزهر والعالم الإسلامي. جمع بين الأصالة والتجديد، وبين العلم والزهد، وبين الورع والعمل. لم يطلب شهرة ولا جاهًا، بل عاش لله، ومات على حب الله ورسوله ﷺ.
رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجعل علمه وسيرته نبراسًا للأجيال القادمة، وسقى قبره من أنهار الجنة كما سقى القلوب من علمه وبيانه.

طباعة شارك الدكتور أحمد عمر هاشم الشعر علماء الحديث الشريف العالم الإسلامي الأزهر الإسلام

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي السادس في جامعة البيضاء
  • عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الحقوقية رين كوليكتيف
  • تفقد سير ورشة عمل تفعيل البرنامج الثقافي والمهارى للأنشطة الرياضية:اتحاد الملاجم يتوَّج بكأس الذكرى الثانية للـ7 لطوفان الأقصى بالبيضاء
  • “تريندز” و”منصة كونفي” يوقعان مذكرة تفاهم لتمكين الشباب وتعزيز التعاون البحثي
  • تربية حلوان توقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير لدعم وتمويل منح تعليمية للحصول على دبلوم مهني في التوكاتسو
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السادس في جامعة البيضاء
  • عبد الله الثقافي يكتب: الدكتور أحمد عمر هاشم تاج العلماء وصوت أهل السنة
  • جامعة أم القرى تُطلق جائزتها للتميز 1447هـ لدعم البحث العلمي والابتكار
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
  • رئيس جامعة حلوان يُهنئ الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو