غارات جديدة دامية في غزة.. شهداء وجرحى بقصف منازل مأهولة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، إثر قصف اسرائيلي بالطائرات الحربية والمدفعية استهدف وسط وغرب مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة استشهدوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية مماثلة استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة في بيان: "توجهت طواقمنا في محافظة غزة بعد تلقيها نداء استغاثة عن استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين مأهولين بالسكان في منطقة الشاطئ ومنطقة ضبيط بمدينة غزة".
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، انتشال 3 شهداء، وهم طفلان وامرأة، باستهداف منزلا في مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة إلى 43، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، خلال مجازر مروعة وقعت السبت.
وكانت حماس قالت ردا على مجزرة مخيم الشاطئ، إن إسرائيل "تواصل استهداف المدنيين وتنفيذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بقصفها مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وباستهدافها خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس ورفح (جنوب)".
وأضافت، في بيان أن ذلك "أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين".
ودعت الحركة إلى تحرك "أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان المجرم على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين قصف غزة شهداء فلسطين غزة قصف شهداء العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة في أمانة العاصمة بالذكرى التاسعة لجريمة استهداف الصالة الكبرى
الثورة نت /..
نظمت أمانة العاصمة وأهالي وأقارب شهداء وجرحى جريمة استهداف الصالة الكبرى اليوم، وقفة لتذكير العالم والإنسانية بهذه الجريمة النكراء والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي المدعوم أمريكيا بحق الشعب اليمني.
ويأتي تنظيم الوقفة، بالذكرى التاسعة للجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي في الثامن من أكتوبر 2016م، باستهداف مجلس عزاء آل الرويشان في الصالة الكبرى وراح ضحيتها 151 شهيدًا و799 جريحًا.
وفي الوقفة أكد عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، وسلطان السامعي، أن هذه الجريمة وكافة الجرائم التي ارتكبها العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً واستبسالاً وانتصاراً في مواجهة قوى الشر والعدوان.
وأشارا إلى أن الشعب اليمني مستمر في الدفاع عن وطنه وسيادته واستقلاله مهما قدم من تضحيات.
ونوه النعيمي والسامعي، بتضحيات الشهداء والجرحى وبصمود كل مواطن يمني حر يدافع عن وطنه في مواجهة قوى الشر والعدوان.. حاثين على أهمية تعزيز الصمود والاصطفاف والتلاحم والتحشيد والجهوزية للجهاد.
وجددّا العهد للقيادة الثورية والتأييد لقرار دعم ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة لردع صلف وغطرسة الكيان الصهيوني.
وفي الوقفة التي حضرها أمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب في كلمة السلطة المحلية إلى أن الذكرى تأتي في لحظة تاريخية فارقة يتعرض فيها الوطن والامة لعدوان وحشي من قبل الصهيونية العالمية.
ولفت إلى أن جريمةَ استهداف الصالة الكبرى ستظل حاضرةً في وجدان الشعب اليمني، ولن تسقط بالتقادم، مؤكداً أن دماء شهداء هذه الجريمة وكافة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وحريته، ستثمر انتصارًا وعزة وكرامة.
فيما أكد عبدالوهاب الدرة وصادق الجائفي في كلمة أسر شهداء وجرحى الجريمة، أن هذه المجزرة عمل إرهابي وجريمة حرب وإبادة جماعية لا تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه المجرمون أمام المحاكم الدولية الجنائية والمدنية.
وطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية بالتعاطي مع هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان بحق الشعب اليمني باعتبارها جرائم حرب بنفس النظرة التي يتعاطون بها مع ما يحصل في بقية البلدان.
إلى ذلك وضع عضوا المجلس السياسي الأعلى وأمين عام محلي أمانة العاصمة ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، إكليلًا من الزهور على أرواح شهداء المجزرة، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.