انطلاق البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل من رحاب المسجد البدوى
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه، انطلاق فاعليات البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل من رحاب المسجد ( الاحمدى ) السيد البدوى بمدينة طنطا، ساتي ذلك استمرارًا لجهود الدولة في الاهتمام بالنشء والذي يعد ركيزة أساسية في الجمهورية الجديدة.
البرنامج الصيفي التثقيفي للطفل..
و في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال و تحصين النشء من الأفكار الهدامة وغرس القيم النبيلة فى نفوسهم، ليكونوا يد التعمير للمستقبل، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا،.
وثمن محافظ الغربية، الدور البارز لوزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي بين الأطفال وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة، من خلال حفظهم للقران الكريم وسنة سيد المرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وذلك من خلال المساجد في فترة الإجازة الصيفية للأطفال.
واشار رحمي، الى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما بالغا بالنشئ و الشباب، وان بناء الإنسان المصري ياتي علي رأس أولويات الدولة وأحد أهم محاور إستراتيجيتها من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة والثقافة.
وفي كلمته قدم الشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف الغربية، الشكر للمحافظ لحرصه على حضور فعاليات البرنامج التثقيفي للأطفال والذي يهدف إلى تحصين النشء من الأفكار الهدامة وغرس القيم النبيلة في نفوسهم ليكونوا حملة مصابيح الهدى في صنوف المعارف ويد التعمير والغرس للمستقبل.
وقد بدأ البرنامج بقراءة القرآن الكريم لأحد البراعم من الأطفال ثم ابتهالات دينيه للأطفال، وفى نهاية البرنامج قدم سيادة المحافظ الهدايا للأطفال وتمنى لهم التوفيق والسداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات البرنامج التثقيفي بالتعليم والصحة
إقرأ أيضاً:
جوجل تسمح للأطفال باستخدام “جيميني” مع قيود خاصة للخصوصية
مايو 6, 2025آخر تحديث: مايو 6, 2025
المستقلة/- تستعد جوجل لبدء السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدام روبوت الدردشة “جيميني” في خطوة مثيرة للجدل قد تثير تساؤلات حول خصوصية البيانات وحماية الأطفال على الإنترنت. ستتاح هذه الخدمة للأطفال الذين يمتلكون حسابات جوجل يتم إدارتها بواسطة آبائهم من خلال خدمة “فاميلي لينك” التي تتيح للعائلات التحكم في استخدام خدمات جوجل المختلفة من قبل أبنائهم.
خطوة غير مسبوقة في عالم الذكاء الاصطناعي
في حين أن خطوة جوجل تفتح أفقًا جديدًا للاستخدامات التعليمية والترفيهية لروبوتات الدردشة، فهي تأتي في وقت يتسابق فيه مطورو الذكاء الاصطناعي لجذب جمهور أصغر سنًا. يعد “جيميني” واحدًا من أحدث الابتكارات التي تهدف إلى تقديم تجارب تفاعلية للأطفال، مما يتيح لهم فرصة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي والاستفادة من مزايا هذه التكنولوجيا المتقدمة.
حماية البيانات: الأولوية في سياسة جوجل
وفقًا لجوجل، سيتم توفير “جيميني” للأطفال في بيئة آمنة حيث أن الشركة قد وضعت قواعد حماية خاصة للمستخدمين الأصغر سنًا. أكد المتحدث باسم جوجل أن البيانات التي سيتم جمعها خلال استخدام الأطفال للروبوت لن تُستخدم لتدريب الذكاء الاصطناعي، مما يعكس حرص الشركة على توفير بيئة آمنة تحفظ خصوصية المستخدمين.
تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي للأطفال
على الرغم من الجهود التي تبذلها جوجل لضمان أمان البيانات وحماية الأطفال، إلا أن هناك مخاوف واسعة من تأثير هذه التقنيات على الأطفال. ففي حين أن روبوتات الدردشة مثل “جيميني” قد تكون مفيدة في توفير تجارب تعليمية مبتكرة، فإنها قد تحمل مخاطر مثل التعرض للمعلومات المغلوطة، أو حتى الانتهاك المحتمل للخصوصية. وتحث منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الحكومات على تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم بشكل دقيق، بما في ذلك وضع حدود عمرية وضوابط لحماية البيانات.
التحديات المستقبلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي
تزداد المخاوف بشأن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق مع زيادة تعقيد الأنظمة وظهور تقنيات جديدة قد تكون قادرة على التأثير في كيفية تفكير الأطفال وسلوكهم. في الوقت الذي تُقدّر فيه هذه التقنيات لمستقبل التعليم والتفاعل الاجتماعي للأطفال، فإنه من الضروري على الحكومات والشركات الكبرى مثل جوجل توفير آليات فعّالة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول.
خلاصة
تعد خطوة جوجل في السماح للأطفال باستخدام روبوت الدردشة “جيميني” بمثابة انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي وتقديم خدمات جديدة للأجيال الأصغر. ومع ذلك، يجب أن ترافق هذه الخطوة أنظمة حماية قوية لضمان أن هذه التكنولوجيا تستخدم بشكل آمن، مع ضرورة الاهتمام بمخاطر الخصوصية والتأثيرات المحتملة على الأطفال في المستقبل.