وكيل أوقاف الفيوم ورئيس طامية يشهدان انطلاق البرنامج الصيفي للأطفال بالمساجد.. صور
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات البرنامج الصيفي للطفل بمحافظة الفيوم من مسجد علي مفتاح التابع لإدارة طامية ثان، بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وسالم فتيح رئيس مجلس مدينة طامية نائبا عن محافظ الفيوم، والدكتور أحمد الأنصاري، والشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، والشيخ شعبان جابر مدير الإدارة، والشيخ عبد الظاهر عواد طنطاوي إمام المسجد .
وثمن سالم فتيح رئيس مجلس مدينة طامية بالحضور جميعًا، دور الأئمة والواعظات المشاركين بالنشاط الصيفي، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا غير مسبوقة في عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، وعمارتها بالأشبال من براعم الأمة الذين نراهم بالبرنامج الصيفي للطفل والذين هم مستقبل مصر، والغد المشرق لها.
ووضح رئيس مدينة طاميه أن ما يشمله البرنامج الصيفي للطفل من برامج تثقيفية حول القرآن الكريم وتفسيره، والحديث النبوي الشريف والفهم المقاصدي له، لتكوين وقاية فكرية للنشء ضد الفكر المتطرف، وتحصينهم من سموم أعداء الدين والوطن.
وأشاد "فتيح" بما يغرسه البرنامج الصيفي للطفل في نفوس النشء من قيم حسن المعاملة، وبر الآباء والأمهات، وصلة الرحم، والحفاظ على المال العام، وحق الطريق، وحق المواصلات، والصدق، والكرامة.
وخلال كلمته نقل الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم تحيات وتقدير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تولي البرنامج الصيفي للطفل اهتمامًا بالغًا فلا توجد مدينة أو قرية أو عزبة أو كفر على مستوى الجمهورية إلا وبه مسجد على الأقل مشارك بالبرنامج الصيفي للطفل حتى لا تتخطفهم جماعات الشر والضلال، وأصبح الأطفال في أيدٍ أمينة تعلمهم الفكر الوسطي المستنير بعيدًا عن الغلو والتطرف، وتعمل على تنشئتهم تنشئة سليمة، وبث القيم والأخلاق الكريمة، والتأكيد على قضية الوطن والمواطنة.
ولفت وكيل أوقاف الفيوم أن ما نراه من إقبال على البرنامج الصيفي يظهر مدى اهتمام وزارة الأوقاف بهذا البرنامج، لما له من دور مهم وفعال في الحفاظ على أطفالنا من جماعات الشر والضلال، لتظل مصرنا محفوظة ومحروسة إلى يوم القيامة، مؤكدا أن البرنامج الصيفي يسهم في نشر الوعي الديني وحب الأوطان.
وقد أكد عدد من أولياء الأمور أن البرنامج الصيفي للطفل مصدر موثوق، يتلقى فيه النشء القيم والأخلاق النبيلة، ويعيد الصلة الروحية للنشء بالمسجد، ويسهم في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وينمي مدارك الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية، ويصقل مواهبهم الواعدة ويستثمر طاقاتهم، ويسهم بقوة في تنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل أوقاف الفيوم البرنامج الصيفي للأطفال بالمساجد وزارة الأوقاف أوقاف الفيوم البرنامج الصیفی للطفل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
"رحلة إلى الحياة الأخرى".. برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ
أطلق متحف شرم الشيخ برنامجًا تعليميًا صيفيًا تحت عنوان "رحلة إلى الحياة الأخرى"، يستهدف الأطفال من سن 6 إلى 16 عامًا، بهدف رفع الوعي السياحي والأثري لديهم، وتعريفهم بالحضارة المصرية القديمة.
ويُقدم البرنامج تجربة تفاعلية غنية تُعرّف الأطفال بعناصر الحضارة المصرية القديمة، وعمارة المقابر، وفنون المصري القديم ونظرته للعالم الآخر. كما يولي البرنامج اهتمامًا خاصًا بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقديم أنشطة ومحتوى يتناسب مع قدراتهم، بما يضمن مشاركة فاعلة وشاملة.
ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار لبناء قدرات الأطفال وتنمية وعيهم السياحي والأثري منذ الصغر، مما يُسهم في ترسيخ الانتماء الوطني والفخر بالحضارة المصرية العريقة.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه النوعية من البرامج التي تسهم في تحويل المعلومات التاريخية إلى تجربة حية وتفاعلية تُثري فكر الأجيال الجديدة، وتعزز من شعورهم بالانتماء والوعي الثقافي، مشيرًا إلى أن المتاحف المصرية حريصة على تقديم هذه المبادرات خلال المواسم التعليمية، وعلى رأسها فصل الصيف.
من جانبها، أوضحت المهندسة ميريام إدوارد المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن البرنامج يتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة من بينها تصميم وتنفيذ نموذج لمقبرة مصرية قديمة مستوحاة من سيناريو العرض المتحفي بالمتحف، مزينة بمناظر تحاكي الحياة اليومية والطبيعة والعالم الآخر في الفكر المصري القديم.
كما يتضمن البرنامج 17 ورشة عمل تعليمية وفنية تغطي موضوعات متنوعة، مثل: صناعة الفخار، وتصميم التمائم، وفن التحنيط، والكتابة الهيروغليفية، وصناعة نماذج للتوابيت والمومياوات، والأثاث الجنائزي، بما يثري تجربة الأطفال وينمي مهاراتهم الإبداعية والفكرية.