تكريم 54 مجتازا لبرنامج المقابلة الجنائية للأطفال
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
"عمان": نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة اليوم حفل تكريم المجتازين للبرنامج التدريبي "المقابلة الجنائية للأطفال"، وذلك برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النَجار وزيرة التنمية الاجتماعية، ورئيسة اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة، وبمشاركة الجهات الشريكة في تنفيذ البرنامج ممثلة في الادعاء العام وشرطة عُمان السلطانية ووزارتي الصحة والتربية والتعليم.
وقد بلغ عدد المجتازين حسب المعايير التي وضعت للبرنامج 54 مشاركًا، ضمن سبع نسخ متتالية بواقع مرحلتين لكل نسخة بدأ تنفيذها منذ عام 2021، لتشكل إضافة نوعية في تطوير قدرات الفرق الوطنية العاملة في مجال حماية الطفل.
حيث هدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل المختصين بالتعامل مع الأطفال في القضايا الجنائية من تعلم بروتوكولات إجراء مقابلات فعّالة مع الأطفال الضحايا أو الشهود في قضايا الإساءة، والتعرف على المنهجيات العلمية لاكتشاف أنواع الإساءة، وجمع الحقائق والأدلة بطريقة قانونية تراعي عمر الطفل وقدراته النفسية والعقلية، وتُسهم في الحد من تكرار المقابلات بما يقلل من الضغط النفسي وإعادة الصدمة لدى الأطفال الضحايا أو الشهود. كما تضمن البرنامج تنظيم جلسات تدريبية عملية ومناقشات تخصصية بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
وحول ذلك أكد الدكتور جلال بن يوسف المخيني، مدير المكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة، على دور اللجنة ورؤيتها المستقبلية لتعزيز منظومة حماية الطفل، مشيرًا إلى أن البرنامج يمثل خطوة استراتيجية متقدمة في بناء منظومة وطنية متكاملة لحماية الطفل وصون حقوقه. وأضاف أن البرنامج شكّل نقلة نوعية في إعداد فرق قادرة على إجراء المقابلات الجنائية للأطفال بمنهجيات تراعي الأبعاد النفسية والإنسانية والقانونية، مؤكداً على أن حماية الطفل هي مسؤولية الجميع، وأن اللجنة تواصل جهودها لتعزيز منظومة حماية الطفل تجمع بين السياسات والتشريعات والشراكات المؤسسية.
كما جرى خلال الحفل، عقد حلقة عمل بعنوان "الأطر العامة للمقابلة الجنائية للأطفال"، هدفت إلى تسليط الضوء على المنهجيات والمعايير المعتمدة في هذا المجال، وتعزيز الفهم المشترك بين المختصين والجهات ذات العلاقة، تناولت محاور تطبيقية تسهم في رفع كفاءة المختصين وتعزيز جودة الإجراءات المتبعة في المقابلات الجنائية مع الأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجنائیة للأطفال حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
بلدية إربد الكبرى تتعاون مع مؤسسة هولندية لتطوير بيئة حضرية صديقة للأطفال
صراحة نيوز- بحث رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، مع وفد من مؤسسة ڤان لير الهولندية، مجالات التعاون المشترك لتوفير بيئة حضرية ملائمة لخدمة ورعاية الأطفال في سن الطفولة المبكرة ودعم مقدمي الرعاية.
وأكد العزام أهمية تقديم خدمات نوعية للمواطنين بمختلف فئاتهم، لا سيما الأطفال وكبار السن، مشدداً على تطوير الدور الخدمي للبلدية ليشمل البعد الاجتماعي، خصوصاً خدمة السيدات والأمهات وأطفالهن.
من جهتها، قدمت ممثلة ڤان لير في الأردن، فرح جاد الله، عرضاً لأبرز إنجازات المؤسسة بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى، شملت إنشاء محطات الأسرة والطفولة المبكرة في عدد من حدائق البلدية وتهيئة حديقة الأشرفية في منطقة البارحة، إلى جانب تنفيذ برامج لبناء قدرات كوادر البلدية في مجال رعاية الأطفال.
بدورها، تحدثت منسقة البرامج في المؤسسة، عالية رواشدة، عن شمولية برامج المؤسسة، مؤكدة أن تصميم مدن صديقة للأطفال يعني تهيئتها لتكون مناسبة لجميع الفئات المجتمعية، خاصة الفئات الهشة مثل كبار السن وذوي الإعاقة.
من جانبه، أكد مدير الحدائق والزراعة في البلدية، المهندس قاسم الروسان، أهمية محطات الأسرة والطفولة المبكرة وأثرها الإيجابي على رواد الحدائق، مشيراً إلى تفاعل المجتمعات المحلية مع الأنشطة التي تقدمها كوادر البلدية في هذه المحطات.
واختتم اللقاء بمناقشة المشاريع المقبلة التي تعتزم ڤان لير تنفيذها بالتعاون مع البلدية، مع التأكيد على ضرورة وضع متطلبات واحتياجات المجتمعات المحلية في إربد ضمن أولويات الخطط والسياسات المستقبلية.