مدير OpenAI عن اغتيال ترامب: بوصة واحدة يمكنها تغيير التاريخ
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
توجه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI التي تصنع ChatGPT، إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد لمشاركة أفكاره حول محاولة الاغتيال الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب، مشددًا على التأثير الذي يمكن أن تحدثه الهوامش الصغيرة على مسار التاريخ.
وكتب ألتمان على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر: "أفكر كثيرًا في الفارق الذي يمكن أن تحدثه بوصة واحدة في التاريخ".
أخذها ألتمان إلى X للدعوة إلى الوحدة الوطنية وتقليل التوترات السياسية. وقال: "آمل أن تكون هذه لحظة نحدق فيها في الهاوية ونشعر بالامتنان لأننا ذهبنا لولا نعمة الله، ونقرر بشكل جماعي رفض الخطاب وإيجاد المزيد من الوحدة قليلاً".
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب ألتمان عن ارتياحه لبقاء ترامب في أمان، وكتب: "سعيد للغاية أن الرئيس ترامب في أمان!".
أشاد المدير التنفيذي لشركة OpenAI برد فعل الحزب الديمقراطي على الحادث، مشيرًا إلى أنه "يسعدني أن أرى معظم الديمقراطيين يتمتعون بنعمة التقدم والقيادة في هذه النقطة، ومقاومة الرغبة في كلا الجانبين".
كما أعرب قادة التكنولوجيا الآخرون عن قلقهم ودعوا إلى الوحدة. كتب الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك: "أصلي من أجل الشفاء العاجل للرئيس ترامب. أفكاري معه ومع الضحايا الآخرين وعائلة ترامب. أدين هذا العنف بشدة".
ردد الرئيس التنفيذي لشركة Google ساندر بيتشاي هذا الشعور قائلاً: "أتمنى الشفاء العاجل للرئيس ترامب، لقد صدمت من إطلاق النار اليوم والخسائر في الأرواح. العنف السياسي لا يطاق ويجب علينا جميعًا أن نتحد لمعارضته بقوة".
وأكد ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، أنه "ببساطة لا يوجد مكان لأي نوع من العنف في مجتمعنا"، بينما وصفه مارك زوكربيرج من ميتا بأنه "يوم حزين لبلدنا". وأشاد مؤسس أمازون، جيف بيزوس، برباطة جأش ترامب، قائلاً: "أظهر رئيسنا السابق نعمة وشجاعة هائلتين تحت النيران الحرفية الليلة".
وأدت محاولة الاغتيال إلى إصابة ترامب بجروح طفيفة في أذنه، في حين قُتل أحد المشاركين في التجمع وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة. وتم إطلاق النار على مطلق النار، ويدعى توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، في مكان الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
باكستان ترشح ترامب لـنوبل بعد تدخله لوقف الحرب مع الهند.. الأخيرة نفت الوساطة
أعلنت باكستان، بشكل رسمي، عن ترشيح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، وذلك تقديرا لما وصفته بـ"دوره القيادي والدبلوماسي" في تهدئة التوتر الأخير بين إسلام أباد ونيودلهي.
وعبر بيان، لمكتب رئيس الوزراء الباكستاني، مساء الجمعة فإنّ: "دور الوساطة الذي لعبه ترامب في التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، قد منع من اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين".
وأضاف أنّ: "الاتصالات الدبلوماسية المكثفة التي أجراها ترامب مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مكنت من التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار ومنع صراع مدمر كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص".
وأشار البيان نفسه، إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مبرزا أنّ: "جهود الرئيس الأمريكي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته كسفير حقيقي للسلام".
وأردف: "لقد شهد المجتمع الدولي عدوانًا هنديًا غير مبرر وغير قانوني، شكّل انتهاكًا خطيرا لسيادة باكستان وسلامة أراضيها، وأسفر عن خسائر فادحة في أرواح الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن. وممارسةً لحقها الأساسي في الدفاع عن النفس".
وأضافت الحكومة الباكستانية، أنه: "في ظلّ تصاعد الاضطرابات الإقليمية، أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية فذة من خلال تواصل دبلوماسي فعّال مع كلٍّ من إسلام آباد ونيودلهي، ما خفّف من تدهور الوضع بسرعة، وأدى في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وتجنّب صراع أوسع بين الدولتين النوويتين كان سيُخلّف عواقب وخيمة على ملايين البشر في المنطقة وخارجها. ويشهد هذا التدخل على دوره كصانع سلام حقيقي والتزامه بحلّ النزاعات عبر الحوار".
واختتم البيان، بالقول: "تُقدّر حكومة باكستان وتُقدّر بشدة العروض الصادقة التي قدّمها الرئيس ترامب للمساعدة في حل النزاع طويل الأمد حول جامو وكشمير بين الهند وباكستان، وهي قضية تُشكّل جوهر عدم الاستقرار الإقليمي".
واستطرد: "سيظلّ السلام الدائم في جنوب آسيا بعيد المنال حتى تُنفّذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن جامو وكشمير، كما تُجسّد قيادة الرئيس ترامب خلال الأزمة الباكستانية الهندية عام 2025 بوضوح استمرار إرثه في الدبلوماسية البراجماتية وبناء السلام الفعال".
وأردف: "لا تزال باكستان تأمل في أن تُسهم جهوده الجادة في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما في سياق الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة والتصعيد المُتفاقم الذي يشمل إيران".
وفي سياق متصل، دحض رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مزاعم لطالما رددها الرئيس الأمريكي خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، بشان نجاح تدخله ووساطته في وقف الحرب والتوتر بين نيودلهي وإسلام أباد.
وأبلغ مودي، الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر أربعة أيام في أيار/ مايو الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أمريكية.
وكان ترامب، قال الشهر الماضي، إنّ: "الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب".
وكانت باكستان قالت في وقت سابق إن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بعد أن رد جيشها على مكالمة كان الجيش الهندي قد بادر بها في السابع من آيار/ مايو.
طموحات ترامب
من جهته، كان ترامب، قد أعرب عن أسفه لأنه قد لا يفوز بجائزة نوبل للسلام عن عمله في الاتفاق، أو عن الاتفاقيات الدولية الأخرى التي ساعد في التفاوض عليها أثناء توليه منصبه. فيما اشتكى من أنه يعتقد أنه قد لا يحظى بالثناء على الاتفاق، ولا على مجموعة أخرى من الصراعات التي ساعدت الولايات المتحدة في حلها.
وأوضح: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو»، مشيرا أيضا إلى الصراعات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط".
وأضاف ترامب: «لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي».
وقال ترامب في عدد من المرّات، خلال حملته الانتخابية، إنه يستحق الحصول على الجائزة، التي فاز بها الرئيس السابق أوباما في عام 2009.