الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “ديلي مايل” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتكب زلة لسان “فظيعة” خلال كلمته حول محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، في عثرة جديدة تضاف إلى سجله الحافل.

وفي خطابه الذي استمر ست دقائق، ارتكب الرئيس بايدن عدة زلات فاضحة، بما في ذلك وصف صندوق الاقتراع بأنه “صندوق معركة”، فيما وصف الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه “ترامب السابق”.

وقال بايدن، خلال خطاب ألقاه من المكتب البيضاوي، إن “الوقت قد حان لتهدأ المشاعر السياسية” ولا ينبغي أن يصبح العنف هو القاعدة في الولايات المتحدة .

وأشار بايدن إلى أن المشاعر السياسية في البلاد “أصبحت ساخنة للغاية” مع اقتراب انتخابات نوفمبر.

وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.

وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.

وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه “توماس ماثيو كروكس”، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.

من جهة أخرى، اتصل بايدن بترامب عقب محاولة الاغتيال، كما أجرت السيدة الأامريكية الأولى جيل بايدن اتصالا بميلانيا ترامب زوجة الرئيس السابق.

 

المصدر: ديلي مايل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: فشل محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين في صنعاء

رام الله - دنيا الوطن
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، عن فشل محاولة اغتيال استهدفت اللواء محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة الحوثي، إثر غارة جوية إسرائيلية نُفذت قبل أيام على العاصمة اليمنية صنعاء.

وبحسب مراسل القناة، فقد تلقت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية معلومات تشير إلى إصابة الغماري بجروح خطيرة، إلا أن العملية لم تحقق هدفها الأساسي المتمثل في تصفيته، واصفًا المحاولة بـ"الفاشلة رغم دقتها".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع وصف العملية بأنها "خطوة مهمة" في إطار مواجهة ما يسمى بـ"التهديد المتزايد من المحور الإيراني"، مشيرًا إلى أن نجاح الاغتيال كان سيُعد تطورًا استراتيجيًا كبيرًا.

كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "العملية خُطط لها بعناية، وجاءت ضمن تحركات أوسع تستهدف قيادات عسكرية تُعتبر تهديدًا مباشرًا لإسرائيل"، لا سيما في ظل تزايد التنسيق العسكري بين الحوثيين وإيران في الآونة الأخيرة.

في المقابل، ذكرت مصادر يمنية أن الغارة استهدفت اجتماعًا للمجلس العسكري الأعلى للحوثيين في صنعاء، وكان الغماري الحاضر الأبرز فيه.
من هو محمد الغماري؟
 اللواء محمد عبد الكريم الغماري يُعد أحد أبرز القادة العسكريين في جماعة الحوثي. يتولى منصب رئيس هيئة الأركان العامة، ويُشرف بشكل مباشر على العمليات الهجومية للجماعة، إضافة إلى ملفات التسليح والتخطيط العسكري.

وتشير تقارير أميركية إلى أن الغماري تلقى تدريبه في معسكرات "حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وقد أدرجته وزارة الخزانة الأميركية في عام 2021 ضمن قائمة العقوبات لضلوعه في أنشطة تهدد مصالح الولايات المتحدة.

كما وضعته السعودية على قائمة المطلوبين عام 2017، مع رصد مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى موقعه.

وتتهمه تقارير استخباراتية بتأسيس معسكرات تدريب خاصة بالحوثيين، وإدارة شبكات تهريب أسلحة وخبراء عسكريين من إيران ولبنان إلى اليمن، ضمن ما تعتبره إسرائيل "تهديدًا إقليميًا متصاعدًا".

مقالات مشابهة

  • انقلاب سيارة في منعرج “الموت” في سلا
  • الكرملين يحذر من اغتيال خامنئي.. “سنرد بشكل سلبي”
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
  • اتحاد التأمين الأردني : “التأمين لا يغطي الحروب والأخطار السياسية”!
  • حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”
  • العدو الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات وسط غزة
  • محاولة اغتيال عبدالرحيم دقلو
  • جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صور)
  • فيديو: إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل
  • إسرائيل: فشل محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين في صنعاء