بايدن يرتكب زلة “صارخة” جديدة في خطابه عن ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “ديلي مايل” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتكب زلة لسان “فظيعة” خلال كلمته حول محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، في عثرة جديدة تضاف إلى سجله الحافل.
وفي خطابه الذي استمر ست دقائق، ارتكب الرئيس بايدن عدة زلات فاضحة، بما في ذلك وصف صندوق الاقتراع بأنه “صندوق معركة”، فيما وصف الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه “ترامب السابق”.
وقال بايدن، خلال خطاب ألقاه من المكتب البيضاوي، إن “الوقت قد حان لتهدأ المشاعر السياسية” ولا ينبغي أن يصبح العنف هو القاعدة في الولايات المتحدة .
وأشار بايدن إلى أن المشاعر السياسية في البلاد “أصبحت ساخنة للغاية” مع اقتراب انتخابات نوفمبر.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه “توماس ماثيو كروكس”، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
من جهة أخرى، اتصل بايدن بترامب عقب محاولة الاغتيال، كما أجرت السيدة الأامريكية الأولى جيل بايدن اتصالا بميلانيا ترامب زوجة الرئيس السابق.
المصدر: ديلي مايل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كارثة بالقنيطرة.. تسرب غاز سام يتسبب في اختناق جماعي لـ170 عاملة بمصنع “كابلاج”
شهدت المنطقة الصناعية أولاد بورحمة بمدينة القنيطرة مساء الإثنين حادثًا مأساويًا إثر تسرب غاز سام داخل مصنع “كابلاج”، ما أدى إلى إصابة أكثر من 170 عاملة بحالات اختناق متفاوتة الخطورة.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن تسرب الغاز وقع أثناء أشغال صيانة داخل المصنع، حيث تسلل عبر فتحات التهوية وتسبب في إغماء العشرات من العاملات اللواتي نُقلن على وجه السرعة إلى مستشفى الإدريسي “سبيطار الغابة” لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأفادت مصادر طبية أن أغلب الحالات غادرت المستشفى بعد تحسن وضعها الصحي، فيما لا تزال حالة واحدة تحت المراقبة الطبية نظرًا لتدهور حالتها.
هذا الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول شروط السلامة المهنية داخل مصانع “الكابلاج”، حيث تُثار تساؤلات جدية حول مدى التزام هذه المؤسسات بمعايير الصحة والسلامة، خصوصًا في ظل اعتمادها على يد عاملة شابة بأجور زهيدة وفي ظروف عمل صعبة.
وقد فتحت السلطات تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، وسط مطالب نقابية وحقوقية بضرورة مراجعة شروط العمل داخل هذه المصانع، ووضع حد للاستهتار بأرواح العاملات.