الرئيس بايدن يدعو إلى تحقيق مستقل في محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب ألقاه مساء الأحد من المكتب البيضاوي، بإجراء "تحقيق مستقل" في الظروف المحيطة بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وأشار بايدن إلى أنه أجرى "محادثة قصيرة لكن جيدة" مع ترامب بعد الحادث. وقال بايدن "ليست لدينا أية معلومات حتى الآن عن دوافع منفذ الهجوم.
كما طالب الرئيس الأمريكي بخفض التوتر بعد محاولة الاغتيال، معتبرًا أن الانتخابات المقبلة ستشكل "فترة اختبار". وقال "يجب ألا تكون السياسة ساحة للقتل" مشددًا على ضرورة "التهدئة" في هذه الفترة.
وأصيب ترامب بجروح في أذنه اليمنى جراء إطلاق النار عليه، في حادث وصفته وكالات إنفاذ القانون بأنه "محاولة اغتيال"، وقتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن ترامب اغتيال محاولة اغتيال اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.