هل استفادت "البتكوين" من محاولة اغتيال ترامب؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قفزت عملة البتكوين بأعلى نسبة يومية في 3 أسابيع بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وسط آمال بأن فرص ترامب، والذي يدعم تقنين العملات المشفرة، ربما قد تحسنت في الفوز بالسباق الرئاسي الأميركي.
وتجاوزت العملة الشهيرة، ذات القيمة الأكبر بالأصول الرقمية، مستويات 63 ألف دولار بعد إصابة ترامب برصاصة في أذنه اليمنى في إطلاق نار خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا، في واقعة أثارت إدانة عالمية وهزت سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية.
واستجابت الأسواق مع تزايد احتمالات فوز ترامب على الفور، الذي قدم نفسه على أنه صديق للعملات المشفرة في محاولة لجذب الناخبين المترددين
ويتشابه الارتفاع في البتكوين مباشرة بعد حادثة إطلاق النار، ارتفاعها القصير عقب أداء جو بايدن في المناظرة الأخيرة ضد ترامب أواخر يونيو.
يجادل المدافعون عن العملة المشفرة بأنها تعمل كمخزن للقيمة وأداة للتحوط ضد الاضطرابات السياسية، وهو ادعاء مثير للجدل نظراً لتقلباتها المتأصلة.
ترامب وعمليات التعدين
خلال يونيو الماضي، التقى ترامب مع القائمين على عمليات تعدين البتكوين.
وقال ترامب في منشور على منصته Truth Social، إنه يرغب بأن تكون جميع عملات البتكوين المتبقية "مصنوعة في الولايات المتحدة".
ويعبتر الموقف من العملات المشفرة مؤثرا في دعم المرشحين للرئاسة الأميركية.
وتقبل حملة ترامب التبرعات في شكل أصول رقمية، مع وجود أنباء غير مؤكدة عن سعي ترامب لإجراء نقاشات حول العملات المشفرة مع إيلون ماسك، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ".
ووصلت عملة البتكوين إلى مسوى قياسي بلغ 74 ألف دولار في مارس، مدعومة بالطلب على الصناديق المتادولة في البورصة الأميركية المخصصة، قبل أن تعاود التراجع من جديدة وسط عمليات بيع كبيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البتكوين جو بايدن ترامب الولايات المتحدة ترامب إيلون ماسك البتكوين عملة البتكوين أسواق عملات مشفرة ترامب أميركا البتكوين جو بايدن ترامب الولايات المتحدة ترامب إيلون ماسك عملات مشفرة
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني
في تصعيد خطير جديد يعكس محاولات تنظيم القاعدة إعادة تموضعه في جنوب اليمن، نجا مسؤول عسكري بارز من محاولة اغتيال، تزامنًا مع سلسلة هجمات واشتباكات دامية في محافظة أبين، في ظل تزايد التهديدات الإرهابية المدعومة من مليشيات الحوثي.
من بغداد.. العليمي يوجه رسائل حاسمة في القمة العربية ويطالب بموقف عربي موحّد تجاه الحوثيين صادرات النفط.. شريان الاقتصاد اليمني المتوقف عبوة ناسفة تستهدف مسؤولًا عسكريًا في أبينشهدت منطقة دهامير رون جرد في مديرية صرة النخعين بمحافظة أبين، صباح السبت، محاولة اغتيال فاشلة طالت المقدم عبدالسلام مقباس، القائد في اللواء الثاني دعم وإسناد التابع للقوات الجنوبية، عبر تفجير عبوة ناسفة زرعها إرهابيو تنظيم القاعدة على جانب الطريق العام الدولي.
وعلى الرغم من نجاته ومرافقيه، أسفر التفجير عن سقوط ضحايا مدنيين؛ حيث لقي أحد المواطنين مصرعه وأصيب آخر بجراح، ما يؤكد أن التنظيم لم يعد يميز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
وعلى إثر التفجير، أصدرت القوات الجنوبية بيانًا شديد اللهجة توعدت فيه بردٍ حازم تجاه من وصفتهم بـ "فلول الإرهاب".
وأكد البيان أن هذه الأعمال الإرهابية "لن تثني القوات عن مواصلة واجبها الوطني في مكافحة الإرهاب واجتثاثه"، متوعدًا بأن "الرد سيكون بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن".
هجوم متزامن في وادي عومران تحت غطاء طائرات حوثية مسيّرةوفي تصعيد آخر، شهدت مناطق شرق مديرية مودية في وادي عومران اشتباكات عنيفة بين قوات جنوبية وعناصر من تنظيم القاعدة، في هجوم استخدم فيه الإرهابيون طائرات مسيرة حصلوا عليها من مليشيات الحوثي.
الهجوم استهدف مواقع "الكسارة" التي ترابط فيها وحدات من اللواء السادس دعم وإسناد، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، فيما استشهد أحد الجنود أثناء تأدية واجبه الوطني.
لم يتوقف الرد عند التصدي للهجوم؛ بل باشرت وحدات من القوات الجنوبية عملية ملاحقة واسعة للعناصر الإرهابية الفارة نحو المرتفعات الجبلية.
وأكدت القوات الجنوبية أن هذه العناصر "لن تفلت من العقاب الرادع"، مشيرة إلى استمرار العمليات حتى اجتثاث جذور الإرهاب بالكامل.
التوقيت ليس مصادفة: تصعيد إرهابي عقب ضربات موجعة للتنظيمالهجمات الإرهابية الأخيرة جاءت بعد أيام قليلة من إعلان القوات الجنوبية عن عملية نوعية في محافظة شبوة أسفرت عن اعتقال قياديين ميدانيين بارزين في تنظيم القاعدة، هما أبو عاصم الوليدي وحسام مصفر.
وكانت هذه العملية واحدة من سلسلة ضربات مؤلمة تلقاها التنظيم في محافظات شبوة وأبين ومأرب، سواء عبر عمليات يمنية مباشرة أو ضربات جوية أمريكية دقيقة، والتي كبدت القاعدة خسائر قيادية وتنظيمية كبيرة.
تشير المعطيات إلى أن تنظيم القاعدة، رغم الضربات المتلاحقة، يسعى إلى إعادة إثبات وجوده عبر تنفيذ هجمات نوعية ومدعومة من الحوثيين، غير أن القوات الجنوبية تؤكد في كل مرة استعدادها الكامل لردع هذه المحاولات الإرهابية، ومواصلة معركتها حتى القضاء الكامل على الإرهاب في اليمن.
عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة