بوابة الوفد:
2025-05-08@19:12:13 GMT

اليمن.. عملية إنقاذ "صافر" تقترب من النهاية

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

تستمر عملية سحب حمولة الناقلة "صافر"، لتجنّب كارثة بيئية، فيما أعلنت اليمن أن الفرق الفنية تمكنت من تفريغ نحو مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة، الراسية في البحر الأحمر، إلى السفينة البديلة، وذلك بعد سنوات ارتفعت خلالها التحذيرات من كارثة الخزان النفطي العائم قبالة اليمن.

 

اليمن والأمم المتحدة يستعرضان سير المرحلة الأولى من خطة إنقاذ الخزان صافر اليمن.

. اعتقال قيادي بارز في تنظيم القاعدة

وجاء ذلك خلال 12 يوما من العمل، بما يعادل نحو 84 بالمئة من إجمالي الكمية الموجودة في الناقلة "صافر".

وأوضحت وزارة النقل اليمنية في نشرتها اليومية الصادرة عن مركز القيادة الوطني لعمليات "صافر" أن إجمالي الكمية التي تم تفريغها من الحوض العائم خلال 258 ساعة عمل وصلت لنحو 964000 برميل نفط.

ومن جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن خطتها الطارئة لإنقاذ الناقلة "صافر"، شارفت على نهايتها، مع ضخ معظم النفط الموجود في الخزان إلى الناقلة البديلة "اليمن".

وقالت الأمم المتحدة إنه "جرى نقل 80 بالمئة من النفط" الموجود في السفينة المتهالكة، في إطار عملية بدأت الشهر الماضي قبالة ميناء الحُديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، سعيا إلى تجنب كارثة بيئية.

وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن "خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية".

وأردف: "مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة، ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً".

وأشار البرنامج الإنمائي الذي يقود تنفيذ الخطة الأممية، إلى أن "العمل يجري على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لحماية الأرواح وسبل العيش".

وقبل أسبوعين، أعلنت الأمم المتحدة في 25 يوليو الماضي بدء مشروع يستغرق 19 يوما، في حال لم تطرأ أي تعقيدات تعيق أو تؤخر سير تنفيذها، لنقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من ناقلة النفط المتهالكة الراسية قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.

وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي (غرب)، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.

ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015، وبسبب موقعها في البحر الأحمر، فإن أي تسرب قد يكلّف أيضا مليارات الدولارات يوميا، إذ سيتسبب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

وتجري عملية نقل النفط إلى الناقلة البديلة التي أطلق عليها اسم "اليمن" في عملية استغرق التفاوض وجمع المال لتنفيذها نحو عامين، تفاديا لكارثة بيئية وإنسانية في حال حدوث تسرب أو انفجار للناقلة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صافر اليمن النفط الخام النقل اليمنية النفط فی البحر الأحمر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تقدم مساعدات طارئة لسبع منشآت صحية في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قدمت المنظمة الدولية للهجرة مساعدات عاجلة إلى سبع منشآت صحية في اليمن في ظل تفاقم النقص الحاد في الأدوية والكوادر الطبية والمستلزمات الأساسية في مختلف أنحاء البلاد.

وقالت إن هذه المساعدات، المدعومة من وزارة الخارجية البريطانية، تأتي في وقت تتفاقم فيه أزمة الصحة العامة نتيجة التدهور الاقتصادي واستمرار حالة انعدام الأمن

ومن المتوقع أن يحتاج نحو 20 مليون شخص في اليمن للمساعدة الصحية هذا العام، في وقت تعمل فيه أقل من 40% من المرافق الصحية بشكل محدود أو توقفت عن تقديم الخدمات كليا

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن المنشآت الصحية السبع تقع في محافظات عدن ولحج وشبوة وصنعاء والبيضاء، وتخدم نحو 295 مريضا بشكل يومي.

وتركز الجهود بشكل خاص على تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، عبر تركيب نقاط غسل اليدين، وتوفير مواد التنظيف، وتنظيم تدريبات للحد من خطر تفشي الأمراض.

وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن إنه من خلال توفير الإمدادات الأساسية ودعم العاملين في الصفوف الأمامية، “لا نلبي الاحتياجات العاجلة فحسب، بل نُسهم أيضا في ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية لمن لا يجدون ملاذا آخر”.

وتعد المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة المصدر الوحيد للرعاية الطبية المجانية بالنسبة للكثيرين، حيث توفر علاج الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ورعاية آمنة للحوامل، والتدخلات الجراحية العاجلة.

ومن المتوقع أن تدعم الإمدادات الطبية المقدمة عمل المرافق لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر. غير أنه مع استمرار انخفاض التمويل وتزايد الاحتياجات، شددت المنظمة على ضرورة مواصلة الدعم لضمان استمرار عملها وتمكينها من توفير الرعاية المنقذة للحياة لأولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها.

وترى المنظمة أن النزوح المستمر وتدفق أعداد جديدة من المهاجرين أدى إلى تفاقم أزمة النظام الصحي في اليمن. فمنذ بداية عام 2025، وصل أكثر من 37,000 مهاجر، كثير منهم في حالة صحية متدهورة، ويعانون من الجفاف وسوء التغذية والأمراض المزمنة غير المعالجة.

كما يواجه النازحون اليمنيون والمهاجرون معوقات حقيقية تحول دون حصولهم على الرعاية الصحية، بما في ذلك الفقر، وعدم توفر الوثائق، وحواجز اللغة، والوصمة الاجتماعية.

 

 

مقالات مشابهة

  • اليمن على طريق التهدئة: ترحيب أممي باتفاق عمان لوقف التصعيد
  • الإمارات ترحب بإعلان عمان التوصل لوقف إطلاق النار في اليمن
  • الأمم المتحدة ترحب بإعلان سلطنة عمان بشأن الاتفاق بين الإدارة الأميركية والحوثيين وتجدد التزامها بدعم عملية سياسية في اليمن
  • الأمم المتحدة ترحب بوقف إطلاق النار في اليمن وتحث على التعاون مع غروندبرغ لتحقيق تسوية سياسية
  • ترامب: أصدرت تعليماتي للجيش الأمريكي بوقف الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • سلطنة عمان تعلن توصلها لاتفاق يوقف الحرب البحرية في اليمن
  • جوتيريش يحذر من توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة: "كارثة إنسانية ودمار لا يُحصى"
  • الأمم المتحدة تقدم مساعدات طارئة لسبع منشآت صحية في اليمن
  • الأمم المتحدة: 4.8 مليون نازح في اليمن
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان: العدوان الصهيوني على اليمن يُذكي نيرانَ الصِّراع في المنطقة برُمَّتها