ماذا يحدث لجسمك إن اقتصر طعامك على الثمار والخضروات لمدة أسبوع؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
#سواليف
يتكون #الغذاء_المتوازن للشخص عادة من #الكربوهيدرات واللحوم والخضروات التي تزوده بالفيتامينات والعناصر المعدنية والسعرات الحرارية، ولكن ماذا يحصل إذا اقتصر طعامه على #الثمار و #الخضروات.
يقول مكسيم يفيموف من قسم التغذية بجامعة التكنولوجيا الحيوية موضحا:”سيؤدي تناول الثمار والخضروات فقط إلى انخفاض كمية السعرات الحرارية وقد يحصل نقص في تركيز بعض العناصر المعدنية.
ووفقا له، تحتوي الثمار والخضروات على نسبة ضئيلة من الفيتامينات التي تذوب في الدهون. كما أنها لا تحتوي على النسبة اللازمة من الأحماض الأمينية الضرورية لعمل الجسم بصورة طبيعية. وبالإضافة إلى ذلك بعض العناصر المعدنية مثل الحديد يمتصها الجسم أفضل عندما تكون من مصدر حيواني.
مقالات ذات صلةويشير يفيموف، إلى أن جميع الحميات الغذائية المنظمة لنسبة الدهون في الجسم، مبنية على استبعاد أطعمة معينة من النظام الغذائي بهدف التخلص من الوزن الزائد، ولكن كقاعدة عامة لا تحقق نتائج طويلة الأمد، وحتى تؤدي إلى زيادة الوزن بعد التوقف عن اتباعها. لذلك يجب حل مشكلة الوزن الزائد بصورة شاملة ومعالجة أسبابها مع طبيب مختص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغذاء المتوازن الكربوهيدرات الثمار الخضروات
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول الزنجبيل؟
كشف الدكتور يفغيني بيلوؤسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمين أن الزنجبيل من المواد المفيدة جدا للصحة، لأنه يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الدقيقة المهمة، ولكن قد يسبب الإفراط في استخدامه تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، وحرقة المعدة، والإسهال، والحساسية.
ويقول: “يؤثر الزنجبيل على تخثر الدم ومستوى الجلوكوز، لذلك يجب توخي الحذر عند تناول مضادات التخثر أو أدوية خفض مستوى السكر في الدم، كما تنصح النساء الحوامل على الرغم من قدرته على تخفيف الغثيان بعدم الإفراط في تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب، كما يمنع تناوله في حالات حصى المرارة وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويُعد الزنجبيل من أكثر المواد الطبيعية فاعلية في تعزيز الصحة، حيث يتميز بخصائص علاجية مذهلة تدعم الجسم على عدة مستويات:
– مضاد قوي للالتهابات: يحتوي على مركبات الجينجيرول والشوغول التي تُحارب الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل القلب، السكري، والتهاب المفاصل.
– حماية الخلايا من التلف: يعمل كمضاد أكسدة فعال، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويبطئ شيخوخة الخلايا.
– تعزيز المناعة: يُحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يجعله درعا وقائيا ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية.
– تحسين الهضم:يُنشط إفراز العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة، مما يقلل من عسر الهضم، والانتفاخ والغازات، والغثيان (خاصة أثناء الحمل أو بعد العلاج الكيميائي).
وتكمن فوائد الزنجبيل في احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية – التربتوفان والليسين والليوسين، التي تشارك في العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم. وتعود النكهة اللاذعة المميزة للزنجبيل إلى المكونات النشطة بيولوجيا المضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنه مصدر مهم لفيتامينات مجموعة B، وفيتامين E، و С، وهو غني بالعناصر المعدنية الأساسية المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز.
ووفقا للخبير، يمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي، حيث يمكن تحضيره من جذر الزنجبيل المبشور الطازج يضاف إليه الماء الساخن. وهذا المشروب مفيد جدا لنزلات البرد، وخاصة عند إضافة العسل والليمون. كما يستخدم عصير الزنجبيل أو صبغاته في العصائر والكوكتيلات المنشطة. وتساعد الأقراص و الكبسولات المحتوية على مستخلص الزنجبيل في علاج دوار البحر أو اضطراب المعدة.
ويقول: “كما تستخدم كمادات الزنجبيل خارجيا لتخفيف آلام المفاصل، الجرعة اليومية المثالية تتراوح بين 1 و3 غرامات، ولكن في حال الإصابة بأمراض خطيرة، من الأفضل استشارة الطبيب”.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب