توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن مركبًا كيميائيًا يتكون في الجسم أثناء ممارسة التدريبات الرياضية يثبّط الشعور بالجوع داخل المخ.
وتوصل الباحثون من مجموعة جامعات ومؤسسات بحثية أمريكية من بينها كلية طب جامعة "ستانفورد" ومؤسسة "دان دنكان" البحثية للأمراض العصبية في تكساس، أن المركب الكيميائي "Lac Phe" الذي يفرزه الجسم أثناء التدريبات الرياضية، يثبّط الشعور بالجوع عن طريق التأثير على الخلايا العصبية في المخ، وأكّدوا أن هذا الاكتشاف قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة لمشكلة السمنة وزيادة الوزن.


أخبار متعلقة استجابة لترامب.. الأمم المتحدة تفتح تحقيقًا في تعطل السلم الكهربائيأمام الأمم المتحدة.. كوريا الشمالية تؤكد تمسكها بترسانتها النوويةوزير الخارجية يشارك في اجتماع دول مجلس التعاون والولايات المتحدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع داخل المخ - مشاع إبداعيالتدريب المنتظم فعال لإنقاص الوزنوخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Metabolism المتخصصة في أمراض التمثيل الغذائي، تبيّن للباحثين بعد إجراء سلسلة اختبارات على فئران التجارب، أن المجهود البدني يقلل الشهية لدى الفئران، ويساعد في إنقاص الوزن.
ويقول الباحث يانج هي، وهو أستاذ مساعد متخصص في أمراض الأعصاب في مؤسسة "دان دانكان" البحثية: "تعتبر ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وأمراض القلب"، مضيفًا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن "الرياضة تساعد في إنقاص الوزن عن طريق زيادة كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم، ولكن هناك آليات أخرى على الأرجح تساعد في هذه العملية أيضًا".
وأوضح يانج: "لقد تحرينا طريقة تنظيم المخ للشهية وسلوكيات التغذية، ووجدنا أن المركب Lac Phe ينطوي على أهميته في مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون إلى إنقاص أوزانهم".
وتوصّل الباحثون، إلى أن هذا المركب الكيميائي يعمل بشكل مباشر على الخلايا العصبية من نوعية AgRP الموجودة في منطقة تحت المهاد داخل المخ، وهي المسؤولة عن تنشيط الشعور بالجوع، وتقليل نشاطها، مما يسمح بتنشيط نوع آخر من الخلايا العصبية التي تعطي شعورًا بالشبع وتحمل اسم خلايا PVH.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس سان فرانسيسكو التدريبات الرياضية الرياضة الإحساس بالجوع الأمراض العصبية الولايات المتحدة التدریبات الریاضیة داخل المخ

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: خفض المساعدات يهدد الملايين بالجوع في الصومال

أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة خليفة بن محمد: بروز «واجب» في تقرير الأمم المتحدة 2024 اعتراف دولي بدورها الريادي مقتل عناصر إرهابية في هجوم مقديشو

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الملايين في الصومال يواجهون خطر تزايد الجوع وسوء التغذية، بسبب النقص الحاد في التمويل الذي أجبر المنظمة على تخفيض عدد الأشخاص الذين تدعمهم بالمساعدات الغذائية الطارئة المنقذة للحياة بنسبة تزيد على الثلثين.
وخلال نوفمبر، سيضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات غذائية طارئة إلى 350 ألف شخص فقط، انخفاضاً من 1.1 مليون في أغسطس الماضي، مما يعني أن البرنامج سيقدم الدعم لأقل من واحد من كل 10 أشخاص بحاجة إلى المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وقال روس سميث، مدير برنامج الطوارئ والاستجابة في برنامج الأغذية العالمي: «نشهد ارتفاعاً خطيراً في مستويات الجوع الطارئ بالصومال، وقدرتنا على الاستجابة تتقلص يومياً، ومن دون تمويل عاجل ستواجه آلاف العائلات كارثة إنسانية».
ويُشكل التغير المناخي عاملاً رئيساً آخر في تفاقم أزمتي انعدام الأمن الغذائي والنزوح الداخلي في الصومال، مما يجعله من أكثر دول العالم عرضة للتأثيرات الناجمة عن تغير المناخ.
وفي أغسطس الماضي، كشفت هيئة إدارة الكوارث في الصومال، عن أن 4.4 مليون صومالي يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، من بينهم 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية، مشيرة إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص منذ يونيو الماضي.
وقال الكاتب والمحلل الصومالي، منير عبدالله الحاج عبده، إن الصومال يُعد من أكثر دول العالم تأثراً بالتغير المناخي، الذي تسبب في موجات قحط وجفاف متكررة، نتيجة قلة هطول الأمطار في مواسم متتالية ونضوب الآبار، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفاة جوعاً أو عطشاً، لا سيما بين الفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال وكبار السن والمرضى.
وأضاف عبده، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الصومال يعاني بشكل عام كوارث طبيعية متكررة، سواء كانت بطيئة التأثير مثل موجات الجفاف، أو مفاجئة وسريعة التأثير مثل الفيضانات، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وعدم الاستقرار البيئي في غالبية مناطق البلاد.
من جهته، شدد الخبير المناخي ورئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور تحسين شعلة، على خطورة تداعيات التغير المناخي التي تضرب الصومال بشكل متواصل، وهو ما يجعل ملايين الصوماليين بحاجة ماسّة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأوضح شعلة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التغيرات المناخية التي تضرب الصومال تأتي بأوجه متناقضة بشكل حاد، ما بين موجات الجفاف الشديدة التي شهدتها البلاد في بعض الفترات، والأمطار غير المنتظمة والفيضانات النهرية في المناطق الزراعية، مما أدى إلى تدمير المحاصيل الزراعية وتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي التي يعانيها ملايين الصوماليين.
ودعا إلى تعزيز أوجه التعاون الدولي للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المؤسفة الناجمة عن تداعيات التغير المناخي في الصومال، وذلك لتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية، مشدداً على أن البلاد بحاجة إلى مساعدات إقليمية ودولية عاجلة تساعدها على مواجهة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • فيريرا يخطر أجانب الزمالك بموعد الانتظام في التدريبات
  • مركَّب يفرزه الجسم أثناء الرياضة يثبط الشعور بالجوع
  • الإغلاق الحكومي يتسبب في خلل منظومة الطيران داخل الولايات المتحدة
  • دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع
  • دراسة.. التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع
  • الفائزون بجائزة نوبل للطب في السنوات العشر الأخيرة
  • «الأغذية العالمي»: خفض المساعدات يهدد الملايين بالجوع في الصومال
  • دراسة: النوم المنتظم سر المناعة القوية والجسم المتوازن
  • دراسة: تفويت أول فحص ماموغرام يرتبط بزيادة خطر الوفاة بسرطان الثدي