قال مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، الأربعاء، إن تطبيق ثريدز التابع للشركة سيشهد إضافة خصائص جديدة مثل إمكانية مشاركة المنشورات عبر رسائل إنستغرام، وسط مساع للاحتفاظ بمستخدمي التطبيق الجديد.

وفقد ثريدز، الذي ينافس منصة إكس المعروفة سابقا باسم تويتر، أكثر من نصف مستخدميه في الأسابيع التي أعقبت إطلاقه الصاخب.

وتخطى عدد المشتركين في التطبيق 100 مليون في غضون خمسة أيام من إطلاقه في أوائل يوليو.

وقال مسؤول الإنتاج كريس كوكس في اجتماع في يوليو استمعت رويترز لتسجيل صوتي له إن ميتا تنظر في إضافة مزيد من وسائل إعادة جذب المستخدمين مثل "التأكد من ظهور (منشورات) ثريدز المهمة‭‭ ‬‬في أثناء المرور على صفحة إنستغرام".

وقال زوكربيرغ في منشور اليوم إن التحديثات الجديدة ستتضمن كذلك زرا يُسهل الإشارة إلى حساب شخص ما في ثريدز.

وتتطلع الشركة كذلك إلى إضافة إمكانية البحث وإتاحة نسخة على الإنترنت لتطبيق ثريدز في الأسابيع المقبلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟

صراحة نيوز- يُشكّل قرار “واتساب” ببدء عرض الإعلانات تحولًا جذريًا في مسار تطبيق لطالما تميّز بالبساطة والخصوصية، وابتعد عن نهج منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

عندما استحوذت “فيسبوك” (التي أصبحت لاحقًا “ميتا”) على “واتساب” عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، كان التطبيق يعتمد نموذجًا فريدًا، يفرض رسومًا سنوية رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا، مقابل تجربة خالية تمامًا من الإعلانات. وفي عام 2016، ألغيت هذه الرسوم، ليُصبح “واتساب” مجانيًا بالكامل، لكنه بدأ تدريجيًا ببناء نموذج ربحي عبر تقديم خدمات موجهة للشركات.

وبحسب تقرير لموقع “ذا كونفرزيشن”، فإن أكثر من 700 مليون شركة تستخدم حاليًا “واتساب للأعمال” في خدمات مثل الردود الآلية والتحديثات الترويجية. علامات تجارية شهيرة مثل “زارا” و”أديداس” تستفيد من المنصة للتواصل مع العملاء وتقديم تجربة تسوق مخصصة.
لكن هذه العوائد ما تزال ضئيلة مقارنة بالأرباح الهائلة التي تحقّقها “ميتا” من الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام”، والتي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها السنوية البالغة نحو 160 مليار دولار. لذلك، لم يكن غريبًا أن تبدأ “ميتا” بالنظر إلى جمهور “واتساب” – الذي يضم نحو 3 مليارات مستخدم – كمصدر دخل إضافي.

وفي ظل هذا التوجه، بدأت تطبيقات أخرى مثل “سناب شات” و”تيليغرام” أيضًا استكشاف طرق للربح، ما يعكس توجّهًا عامًا في السوق الرقمية.

لكن ما يجعل خطوة “واتساب” مثيرة للجدل هو هويته المختلفة. التطبيق لا يُستخدم كمجرد منصة منشورات عامة، بل يُعد مساحة شخصية يستخدمها الناس لتبادل معلومات خاصة وحساسة. ورغم أن الإعلانات قد لا تعتمد على محتوى الرسائل نفسه، إلا أن “ميتا” تملك كمًا هائلًا من البيانات من “فيسبوك” و”إنستغرام”، ما يجعل الإعلانات الموجهة في “واتساب” أكثر حساسية وإثارة للقلق.

فإذا كنت تتحدث عن فريقك الرياضي أو تخطط لعطلتك، ثم تبدأ برؤية إعلانات حول ذلك، فقد يبدو الأمر وكأنه اختراق لمساحتك الخاصة.

ويُضاف إلى ذلك، أن “واتساب” لا يزال يتعافى من تداعيات أزمة الخصوصية التي شهدها في 2021، عندما واجه انتقادات حادة بعد تحديث سياسات مشاركة البيانات مع “فيسبوك”، ما دفع ملايين المستخدمين إلى تحميل تطبيقات بديلة مثل “سيغنال” و”تيليغرام”.

وبالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى تقبّل الجيل الجديد للإعلانات المخصصة، إلا أن الثقة الرقمية تظل هشّة. فإذا شعر المستخدمون أن خصوصيتهم باتت مهددة، أو أن التطبيق أصبح منصة تجارية بحتة، فقد يهجرونه بسهولة نحو بدائل أخرى،

مقالات مشابهة

  • إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟
  • اللواء الركن الودعاني يقف ميدانيًا على سير عمل منسوبي حرس الحدود والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
  • بدء الصرف بالزيادة الجديدة بنسبة 15% للمستحقين أول يوليو.. حالات الجمع بين أكثر من معاش
  • جوجل تضيف مزايا ذكية جديدة إلى لوحة مفاتيح Gboard
  • إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. تسهيل مغادرة الحجاج الإيرانيين بـ"جديدة عرعر"
  • أمن الطرق يسهّل مغادرة الحجاج الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر
  • بتقنياتها الذكية.. «سدايا» تسهل مغادرة الحجاج الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر
  • بداية من يوليو المقبل.. مساند توضح فئة جديدة ملزمة بقرار حماية الأجور للعمالة المنزلية
  • إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـCNN من يستفيد أكثر بإطالة أمد الصراع
  • أخبار التكنولوجيا| ميتا تحذر مستخدمي تطبيق Meta AI من نشر المعلومات الحساسة.. تحذير لمستخدمي Gmail زر إلغاء الاشتراك قد يعرض هاتفك للاختراق