أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: مكافحة الإرهاب تتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين الأمن والتنمية وحقوق الإنسان حاكم الشارقة يدعو سكان الإمارة إلى تسجيل بياناتهم في «تعداد 2025»

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لفعاليات «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025» وافتتاح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، لهذا الحدث العالمي يترجم حرص دولة الإمارات على الحفاظ على البيئة، ومدى التزامها بهذا الملف على المستويين الوطني والدولي، لافتةً إلى أن دولة الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة، وأن ارتباط شعب الإمارات بالبيئة من القيم التي زرعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».


وأوضحت، على هامش المؤتمر أمس، أن دولة الإمارات لديها سجل حافل بالإنجازات المرتبطة بملف البيئة ارتباطاً وثيقاً، منها جهود دولة الإمارات في المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وكذلك في إعادة هذه الأنواع إلى الطبيعة وتخصيص مناطق محمية على مستوى الدولة، لافتة إلى ما يصل إلى 49 منطقة محمية تغطي 15,5 بالمائة من مساحة الدولة الأمر الذي يؤكد الدور الأساسي لدولة الإمارات في هذا الملف العالمي خلال استضافة هذا الحدث الذي يعتبر أكبر منصة دولية لمناقشة التحديات المرتبطة بالطبيعة والحفاظ عليها وترجمتها إلى خطط عملية على أرض الواقع. وأوضحت أن الإمارات أصبحت مركزاً للحوار العالمي من خلال المؤتمرات العالمية التي تستضيفها، وهذا المؤتمر ذو أهمية عالمية في وقت نحن فيه بحاجة إلى أن نوجه جهود العالم كلها لترجمة كل الالتزامات التي تم وضعها، سواء من خلال مؤتمرات الحفاظ على البيئة السابقة أو غيرها من مختلف المؤتمرات مثل (كوب 28) عندما تمت استضافته في دولة الإمارات، وتطرق إلى ارتباط ملف المناخ بالطبيعة بشكل لم يتم التطرق إليه سابقاً. وقالت «إن ترجمة كل هذه الالتزامات إلى خطط واقعية هذا ما نطمح إليه في المبادرات والتقارير والأطر التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر ومن خلال الملفات التي سيتم مناقشتها في آخر ثلاث أيام من المؤتمر للوصول إلى قرارات في النسخة الحالية من المؤتمر».
وأكدت أن المؤتمر منصة دولية لإطلاق المبادرات، وأن دولة الإمارات لديها خطط مستدامة وباع طويل في الحفاظ على الأنواع الأصيلة على أرض الدولة، وكذلك مساعدة الدول للحفاظ عليها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: آمنة الضحاك الإمارات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الحفاظ على الطبيعة الحفاظ على البيئة الحفاظ على البیئة الإمارات لدیها دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية

العُمانية: نظّمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا اليوم معرضًا وندوة علمية حول تاريخ الدولة البوسعيدية، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في التاريخ العُماني.

وأكد الدكتور بي محمد علي رئيس مجلس إدارة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في كلمته على أن تنظيم الندوة يأتي احتفالًا بيوم الجامعة وتجسيدًا لدورها في الإسهام المعرفي وتعزيز الوعي بالتاريخ الوطني، مشيرًا إلى أن شعار الندوة لهذا العام "الدولة البوسعيدية وأسس السلام في عُمان: من إرث التاريخ إلى نهضة الحاضر" يعكس مسيرة ممتدة من الاستقرار والحكمة التي شكّلت ملامح الهوية العُمانية.

من جانبه، وضح المكرّم الدّكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية أن الندوة تستمد أهميتها من مناسبة وطنية غالية تتمثل في ذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية، التي مثّلت نقطة تحول مهمة في تاريخ عُمان، ورسخت مبادئ الحكم الرشيد القائم على الحكمة والعدل والشورى.

وأشار إلى أن تنظيم الندوة يأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية تسليط الضوء على الإرث السياسي والفكري للدولة البوسعيدية، لما يمثله من نموذج راسخ في إرساء قيم الاستقرار والتسامح والتعايش، وهي قيم ما تزال حاضرة في السياسة العُمانية المعاصرة.

وتضمّنت الندوة جلستين علميتين ناقشتا ستة محاور رئيسة حول تطور الدولة البوسعيدية وسياسات السلام العُماني والنهضة الحديثة والمتجددة.

فقد تناولت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان "تأسيس الدولة والتراث التاريخي"، ثلاثة محاور، استعرض الأول منها الجذور التاريخية وتطور مؤسسات الحكم في الدولة البوسعيدية وقدمه الدكتور إبراهيم البوسعيدي من جامعة السُّلطان قابوس.

فيما ناقش المحور الثاني بعنوان "عُمان وقيم التعايش... المبادئ والممارسات التاريخية" الدكتور ناصر السعدي من جامعة نزوى، مستعرضًا الإرث العُماني في التسامح الديني والاجتماعي.

وقدّم الأستاذ الدكتور عبد الحميد شلبي من جامعة الأزهر المحور الثالث بعنوان "خمسون عامًا من النهضة المباركة في عهد السُّلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه"، مستعرضًا التحولات الكبرى منذ عام 1970 وبناء الدولة الحديثة.

أما الجلسة الثانية التي حملت عنوان "النهضة المتجددة والدور الإقليمي والمجتمعي"، فتطرقت في محاورها الثلاثة إلى مسارات التطوير المؤسسي والرؤية المستقبلية في عهد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – وقدمها الدكتور موسى البراشدي من جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى دور سلطنة عُمان في القضايا الإقليمية والدولية وقدمه الدكتور أحمد الحارثي من جامعة الشرقية، بينما ناقشت الدكتورة أحلام الجهورية من الجمعية التاريخية العُمانية دور المرأة العُمانية السياسي والاقتصادي والثقافي في العصر البوسعيدي وإسهاماتها المتنامية في النهضة المتجددة.

وفي الختام قام راعي المناسبة بالتجول في المعرض المصاحب الذي ضم 36 صورة توثّق محطات بارزة من التاريخ الوطني، مجسّدًا الأبعاد الحضارية والسياسية التي مرّت بها عُمان عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
  • وكيل موازنة النواب: الحكومة لديها خطة لمضاعفة الصادرات
  • عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية
  • الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026