«إسلامية دبي» والقنصلية الفرنسية يبحثان سُبل تعزيز الحوار الحضاري
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار تعزيز جسور التعاون الثقافي والديني، استقبل محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جان كريستوف باريس، القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي.
وتناول اللقاء، الدور الريادي الذي تضطلع به الدائرة في ترسيخ قيم الحوار البنّاء بين الأديان، انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة في جعل دبي نموذجاً عالمياً للتعايش السلمي والاعتدال. كما ناقش الجانبان عدداً من المبادرات الثقافية والخيرية المنفذة في الإمارة، مؤكدين أهمية تعزيزها بما يخدم مختلف شرائح المجتمع.
وأكد محمد مصبح ضاحي، حرص الدائرة على أن تكون الأقرب للمجتمع من خلال مبادراتها وفعالياتها، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعكس التزام الدائرة بدعم قيم الحوار والتفاهم المشترك، وفق خططها الاستراتيجية ورؤيتها في جعل دبي نموذجاً عالمياً للوسطية والانفتاح الحضاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسلامية دبي دبي الإمارات فرنسا دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، «تحدي مؤذن الفريج»، الذي يأتي ثمرةً للمبادرة المجتمعية الناجحة «مؤذن الفريج»، استمراراً لجهود الدائرة في ترسيخ القيم الدينية بين الناشئة، وتعزيز الارتباط بالمساجد والشعائر الإسلامية في الأحياء السكنية.
ويهدف التحدي إلى استقطاب الأطفال واليافعين وإتاحة فرصة أوسع أمامهم للمشاركة في تجربة مؤذن الفريج، من خلال اكتشاف الأصوات العذبة والحناجر المميزة وتأهيلها لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزّز حضور القيم الإيمانية في نفوسهم، ويُنمّي لديهم الفهم الصحيح لمعاني الأذان وأحكامه الشرعية، حيث يبدأ التسجيل في شهر ديسمبر وينتهي في منتصف يناير 2026.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: إن إطلاق تحدي مؤذن الفريج ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع واعٍ ومتجذّر في قيمه، ويترجم رؤيتها التي تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالهوية الدينية والوطنية للناشئة.
وأكد المهيري أن الدائرة تقدم وتصنع بيئة تربوية تعيد ربط الجيل الجديد بروح المسجد، وتُعزز فيهم حضور القيم التي تشكّل أساس مجتمع الإمارات، مضيفاً أن صوت الطفل وهو يرفع الأذان في مسجد الفريج تجربة ورسالة مستقبليّة، تُجسّد استدامة الهوية الدينية، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطوير مبادرات نوعية تستشرف المستقبل، وتهيئ جيلاً ملهماً قادراً على حمل شعائر دينه بثقة. ويأتي تحدي مؤذن الفريج استجابةً للتفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة في إصداريها الأول والثاني، وفرصة إضافية للأطفال لخوض تجربة الأذان والتمرس عليه بالشكل الصحيح، تمهيداً لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الجائزة الحقيقية هي وقوفهم في المساجد واعتزازهم بإحياء هذه الشعيرة، بما يعزّز فيهم روح الانتماء والهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين والارتباط بالمساجد، ويجسّد حرص الدائرة على تلبية احتياجات المجتمع وغرس القيم الدينية في نفوس الناشئة.