أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت مركزاً عالمياً لتطوير التجارب المبتكرة، ومنصة للتكنولوجيا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية مستقبلية تتبنى استدامة التطوير والاستثمار في الإنسان الإماراتي لقيادة التغيير، والارتقاء بمستويات العمل الحكومي، ونقلها إلى مراحل متقدمة.


جاء ذلك، خلال لقاء سموه الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، وتكريم سموه خريجي برنامج قيادات حكومة الإمارات 2023، وذلك في قصر الوطن بالعاصمة أبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، حيث اُخْتِير الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بعد اعتماد مجلس الوزراء برئاسة سموه، استحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية.
وأكد سموه، خلال اللقاء ومراسم التخريج، أن دولة الإمارات قامت على فكر تطويري مستدام، يتبنى التحديث المستمر لنماذج العمل الحكومي، وابتكار حلول جديدة، تعزز وتيرة العمل والإنتاجية والإنجاز، وإحداث نقلات نوعية في العمل، لتكون حكومة الإمارات الأفضل والأكفأ والأعلى جاهزية للمستقبل على مستوى العالم، وأن الاستثمار في الإنسان الإماراتي، وتنمية العقول والمواهب الوطنية هو استثمار بالمستقبل، وهو الرهان الرابح لضمان غد أفضل للأجيال القادمة.
وقال سموه: «الاستثمار في الإنسان الإماراتي، وتنمية العقول والمواهب الوطنية هو استثمار بالمستقبل، وهو الرهان الرابح لضمان غد أفضل للأجيال القادمة، وهدفنا إحداث نقلات نوعية في العمل لتكون حكومة الإمارات الأفضل والأكفأ والأعلى جاهزية للمستقبل على مستوى العالم». ويستهدف اختيار الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، تعزيز وتوسيع نطاق تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، ضمن الجهود الرامية لترجمة مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، التي تركز على تحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وضمان استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات.
 - قيادة مبادرات تبني الذكاء الاصطناعي في الوزارات والجهات الاتحادية، وعمل مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الوزارات والجهات الاتحادية، على اختيار 21 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي، بناء على معايير، شملت إلمام المرشح بالبيئة سريعة التغير للتكنولوجيا، ومتابعته وفهمه للتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والكفاءة والقدرة على قيادة مبادرات تبني الذكاء الاصطناعي في الوزارات والجهات الاتحادية، بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وغيرها من المعايير المرتبطة بالمهارات والقدرات التي يتمتع بها كل مرشح.
واُعْتُمِد استحداث منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»، بهدف تعزيز وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الحكومية، بما ينعكس إيجابا على جودة الحياة، ودفع عجلة الابتكار في القطاعات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والطاقة، من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة، لتحقيق قفزات نوعية في هذه المجالات، ويعزز ريادة دولة الإمارات في مقدمة الدول المطوّرة لتطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. كما تهدف حكومة دولة الإمارات إلى تمكين جيل من المتخصصين، في تطوير وتنفيذ استراتيجيات وطنية شاملة، تسهم في تحفيز الاقتصاد الرقمي وتعزيز الابتكار، وتدعم جهود الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية لتحقيق التكامل في تطوير وتوظيف وتبني حلول الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل الحكومي، ما يضمن أفضل استفادة منها في تحسين جودة الخدمات وتسريع وتيرة التحول الرقمي.
 ويسهم الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي، في تعزيز موقع دولة الإمارات، مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، وفي تعزيز الوعي في الجهات لأهمية الذكاء الاصطناعي، بوصفه ركيزة للنمو الاقتصادي والتنافسية في العصر الرقمي.
 
- برنامج قيادات حكومة الإمارات 2023
وهدف برنامج قيادات حكومة الإمارات 2023، إلى تأهيل جيل من قادة العمل الحكومي المستقبلي، بالاعتماد على نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، وقد صُمِّم لاستقطاب الكوادر القيادية المؤهلة بالدولة، وتطوير قدراتها لاستشراف مستقبل دولة الإمارات.
 وضم البرنامج 20 منتسباً من نخبة موظفي الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية، من رؤساء الأقسام، ومديري المشروعات، والخبراء والمختصين، ومديري الإدارات، من مختلف الخبرات والمجالات التخصصية، وتواصل على مدى 9 أشهر، وغطى أكثر من 6 آلاف ساعة عمل، توزعت على أكثر من 50 ورشة تدريبية، وجولات معرفية وطنية وعالمية، واجتماعات مع نخبة الخبراء في عدة مجالات.
وتبنى البرنامج عددا من آليات التطوير، التي شملت جلسات التعلم التنفيذي، ولقاءات مع الخبراء، وزيارات للاطلاع على أفضل التجارب والتعلم من أفضل الممارسات المطبقة في الجهات داخل دولة الإمارات، وإشراك المنتسبين في تصميم 4 مشروعات تطويرية في قطاعات الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والقيادات والقدرات.
وغطى برنامج قيادات حكومة الإمارات 2023، عدداً من المحاور أبرزها، فهم التوجهات الحكومية، وتعزيز الوعي بأهم التوجهات والسيناريوهات العالمية واستشراف المستقبل، وأتاح للمنتسبين التعرف على تجربة حكومة فنلندا في استشراف المستقبل، إضافة إلى تمكينهم بمجموعة من المهارات المتقدمة التي تشمل مهارات التواصل الفعال، والمهارات القيادية، والابتكار وتصميم المستقبل، ومهارات إعداد السياسات، ومهارات التفاوض الفعال. يذكر أن برنامج قيادات حكومة الإمارات، تأسس عام 2008، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بهدف تمكين الجهات الحكومية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية لمواكبة التحديات المستقبلية بكفاءات قيادية عالمية، من خلال بناء الكوادر بمختلف مستوياتها الوظيفية، بالتعاون مع أفضل المراكز العلمية والمؤسسات الأكاديمية الوطنية والعالمية، وأبرز رواد الأعمال والشركات العالمية.

أخبار ذات صلة دوري بالمز للجوجيتسو المدرسي ينطلق في أكتوبر إنجاز تاريخي للإمارات مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة في براكة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن راشد الإمارات نائب رئیس مجلس الوزراء فی الوزارات والجهات الذکاء الاصطناعی فی للذکاء الاصطناعی فی حکومة دولة الإمارات بن زاید آل نهیان العمل الحکومی محمد بن راشد رئیس الدولة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في مواجهة البشر.. من ينجو ومن يُستبدل؟

انطلق في صباح اليوم الأربعاء، ندوة نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في مواجهة البشر.. من ينجو ومن يُستبدل؟" والتي ناقشت تأثير التحول الرقمي على مستقبل الوظائف ودور الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور العديد من الشخصيات وهم مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب المصري، ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، و الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بـ المركز المصري للدراسات الاقتصادية.

 

وتناول المؤتمر الحديث عن، أن العالم يقف اليوم أمام مرحلة فاصلة قد تعيد رسم خريطة التوظيف، وتثير تساؤلات جادة حول قدرة الإنسان على الصمود أمام زحف الآلات، على الرغم من التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي، فإن بعض المجالات ما زالت تتطلب ذكاًء عاطفيًا وتفاعلًا إنسانيًا لا يمكن للآلات تقليده، وفي ظل هذا الواقع المتغير، يشدد الخبراء والضيوف على ضرورة الاستعداد المبكر لموجة التحول الرقمي عبر تطوير مهارات يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل:التفكير النقدي والتحليلي، والذكاء العاطفي، والمرونة الرقمية والتعلم المستمر.

كما ينصحون بالتوجه نحو القطاعات المقاومة للأتمتة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، والمطالبة بإطلاق برامج تدريبية لإعادة تأهيل القوى العاملة بما يواكب احتياجات سوق العمل المستقبلية.

وفي بداية الحديث تحدث أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، قائلا: أنه بدأ عمله المهني في ١٩٨١، وكان شاهد على بداية الكتابة الصحفية البدائية، بداية من الكتابة على الورق وتجمعيه بحروف رصاص، ثم تطور إلي الجمع التصويري، ومع ظهور الكمبيوتر ثم الابل ماكنتوش والتي تعمل الجريدة كلها لظهور الفيلم الخاص بالجريدة الورقية، لذا كانت كل مرحلة من تلك المراحل كانت الصحافة مهددة بالانتهاء، بداية من ظهور الإذاعة والتلفزيون والإنترنت إلا أن الصحافة الورقية لم تنتهي، وبرغم التطور التكنولوجي إلا أن الصحافة تقاوم وتطور من نفسها وتتكيف مع هذا التطور.

 

ولفت إلي أن الصحافة الرقمية لم تعد هي الصحافة المكتوبة، كما أن دور الصحافة الرقمية ظهرت مع ظهور الأحداث الحالية ونشرها في نفس اللحظة، لذا اخذت في فترة من الفترات لقب العهد الذهبي لها، وكانت تتقدم بسرعة مهولة، كما أن الموبايل أصبح واجهة الإنسان على العالم، كما أن برغم ظهور الصحافة الرقمية إلا أنها أظهرت وظائف شاغره جديدة مثل المحلل السياسي والاقتصادي والدولي ومهنة الجرافيك ديزاينر، وهذا يعني أن التطور لم يمحي وظائف بل يستطيع الإنسان أن يقاوم التطور التكنولوجي ويطور من إمكانياته الذاتية للتكيف مع الواقع التكنولوجي، لذا فإن التطور التكنولوجي يقع مابين الفرص والمخاوف الكبيرة.

 

ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بـ المركز المصري للدراسات الاقتصادية، أهمية تدخل الحكومة لمواجهة التحولات المتسارعة في سوق العمل الناتجة عن انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال تأهيل الشباب بالمهارات المطلوبة في مختلف التخصصات، بما يتماشى مع متطلبات الاقتصاد الرقمي الحديث.

 

وأوضحت "عبد اللطيف" أن التحول الكامل نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة لا تتوافر في الوقت الحالي داخل مصر، مشيرة إلى أن ذلك يمثل فرصة لتعزيز وتطوير القدرات البشرية بدلاً من استبدالها بالتقنيات الحديثة، مؤكدة أن البشر سيظلون عنصرًا محوريًا في عملية التنمية مهما تقدمت التكنولوجيا.

 

ودعت إلى الاستفادة من التجربة السنغافورية التي ركزت على تطوير التعليم الفني ودعم المتميزين فيه، معتبرة أن تطبيق نموذج مماثل في مصر من شأنه أن يسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، ويؤهل الشباب للمنافسة في بيئة عمل مستقبلية قائمة على التكنولوجيا والابتكار.

 

وفي نفس الإطار، أكدت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب المصري، أن وظائف خدمة العملاء تُعد من أكثر المهن عرضة للاستبدال بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذا التحول قد يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة بين الشباب والخريجين العاملين في هذا المجال داخل مصر.

 

وأوضحت "عبد الناصر" خلال مشاركتها في ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في مواجهة البشر.. من ينجو ومن يُستبدل؟"، أن الوظائف القائمة على مهارات التواصل، والتحليل، وحل المشكلات ستظل قادرة على الصمود أمام التطور التكنولوجي، لأن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه استبدال القدرات الإنسانية في الإبداع والتفاعل.

 

ودعت عضو مجلس النواب إلى ضرورة تدخل الدولة لتأهيل  الشباب واكتسابهم المهارات الرقمية والتقنية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديثة، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم والتدريب يمثل حجر الأساس لحماية الوظائف وضمان استمرارية النمو الاقتصادي.

 

كما أشارت إلى أن الزراعة الحديثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تمثل أحد المجالات التي قد تشهد تراجعًا في الاعتماد على العنصر البشري، ما لم يتم إعادة تأهيل العاملين وتطوير قدراتهم بما يواكب التحول الرقمي ويعزز الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي.

 

 

ومن الناحية الاقتصادية، أكد ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس ووترهاوس كوبرز – مصر، أنه مع اختلاف العقود هناك تطورات في مهنة المحاسبة والبنوك، ففي التسعينات الاستعانة بالأعمال اليدوية، ثم الاستعانه بالاله الحاسبة، ثم استخدام برنامج الاكسيل، ثم ظهور الأعمال من خلال اللاب توب والايفون أو ريموتلي من المنزل، وبرغم من التطور التكنولوجي، إلا أننا مازلنا في احتياج العنصر البشري، وذلك لأنه يعتمد على المشاعر والأحاسيس، وتلك غير متواجدة في برامج الذكاء الاصطناعي، لذا فبرغم أن الذكاء الاصطناعي هيغير من المهن، الا أنها من الممكن أن تظهر مهن أخرى ولكن لن تختفي المهن الاعتيادية.

ولفت"عز الدين"، إلى أن التطور التكنولوجي المتسارع ودخول تقنيات الذكاء الاصطناعي يهددان عددًا من الوظائف التقليدية مثل المحاسبة وغيرها، إلا أن الاحتياج إلى العنصر البشري سيظل قائمًا، موضحًا أن الوظائف تتطور مع الزمن تبعًا للتغيرات التقنية، غير أن الإنسان يظل محور العمل والإبداع، مشددًا على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي لتجنب اختفاء الشركات والوظائف تدريجيًا.

 

وأشار "عز الدين" إلى أن مهنة المحاسبة، التي وُجدت منذ أكثر من 118 عامًا، ما زالت قائمة رغم جميع مراحل التحول الرقمي، مؤكدًا أن ذلك دليل واضح على استحالة استبدال الكائن البشري بالكامل في منظومة العمل الحديثة.

 

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تحصد جائزة الحكومة الرقمية الخليجية عن فئة الذكاء الاصطناعي
  • دولة الإمارات تدعو إلى حوكمة مسؤولة وشاملة للذكاء الاصطناعي خلال الإطلاق التاريخي لـلحوار العالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • حكومة الإمارات و”غوغل” تتعاونان لإتاحة النسخة المدفوعة من “جيميناي”مجانا لطلبة الجامعات
  • رئيس الإمارات وأمير الكويت يؤكدان دعمهما لمبادرات وقف إطلاق النار في غزة
  • الذكاء الاصطناعي في مواجهة البشر.. من ينجو ومن يُستبدل؟
  • الإمارات تجدد التزامها بدعم الحوكمة المسؤولة والشاملة للذكاء الاصطناعي
  • حكومة الإمارات وجوجل تتعاونان لإتاحة النسخة المدفوعة من جيمينيمجاناً لطلبة الجامعات
  • منصور بن محمد يشهد تخريج طلبة الماجستير في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية
  • «الإمارات للإفتاء الشرعي»: استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في إخراج الزكاة
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس الوزراء اليمني في واحة الكرامة