«الإصلاح والنهضة» بالجيزة تحتفل بتخريج أول دفعة من «قادة الجمهورية الجديدة»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نظمت أمانة الجيزة بحزب الإصلاح والنهضة اليوم الختامي لمبادرة «قادة الجمهورية الجديدة» بحضور النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية ومساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، والدكتور علي عبدالمطلب، عضو المكتب السياسي للحزب والباحث المتخصص في الشأن السياسي.
نوقش في اليوم الختامي مشروعات تخرج المتدربين من البرنامج وهي عبارة عن أوراق تحليل السياسات العامة الورقة الأولى بعنوان طرق زيادة الصادرات وأثرها على الاقتصاد المصري، والثانية بعنوان آليات تعزيز دور الأحزاب في إعداد وتأهيل الكوادر السياسية في مصر، والثالثة بعنوان «سد الفجوة بين التعليم الجامعي في مصر ومتطلبات سوق العمل» والرابعة بعنوان «تعزيز مشاركة الشباب الجامعي في العمل العام» وأخيرا آليات التحول للطاقة المتجددة في مصر 2050.
وأشاد أعضاء لجنة التحكيم بأداء وتدريب المتدربين على إعداد وتجهيز أوراق السياسات، حيث أثنى النائب أكمل نجاتي على نوعية المبادرات التي يقدمها حزب الإصلاح والنهضة وتميزها في نشر ثقافة العمل السياسي بين الشباب، وانتقاء عناصر جيدة تطمح إلى المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة وإعدادهم وتدريبهم بشكل منظم واحترافي على الدخول في الحياة السياسية.
وأشاد النائب علاء مصطفى، بالجهد المبذول في التدريب لإخراج وصياغة خمسة أوراق عمل على قدر كبير من الاحترافية وتمكين مجموعة من الشباب على المشاركة في البحث وبذل الجهد من أجل نشر ثقافة أن يكون الشباب جزء من الحل.
تأهيل وتمكين الشباب الطموحوأضاف الدكتور علي عبد المطلب، أن مبادرة قادة الجمهورية الجديدة منذ انطلاقها وهي من أقوى المبادرات في تأهيل وتمكين شباب مصر الطامح للمشاركة السياسية الحقيقية، وأشاد بأداء المتدربين وابتكارهم وإبداعهم في تقديم حلول وتوصيات في الموضوعات المختلفة التي تم طرحها خلال اليوم.
يذكر أن البرنامج التدريبي اشتمل على تدريبات متنوعة عن أساليب ومسارات التغيير والتنمية ونظرية القلة المؤثرة في صناعة وتمكين القيادات الشابة، بالإضافة إلى سمات الممارسة السياسية الإصلاحية وآليات اتخاذ القرار السياسية وأخيرا طريقة إعداد أوراق تحليل السياسات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة شباب مصر الجمهورية الجديدة الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الشباب في قلب المشهد السياسي.. ندوة تثقيفية للهيئة الوطنية للانتخابات
شهد مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، اليوم الأربعاء، فعاليات ندوة تثقيفية موسعة استهدفت تعزيز الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية لدى الشباب المصري.
جاءت هذه الندوة كثمرة بروتوكول التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الشباب والرياضة، وتمثل محطة بارزة في الجهود المشتركة لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في مختلف الاستحقاقات الدستورية القادمة.
شارك في الندوة، كل من: القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، القاضي أحمد مطر، المستشار الدكتور محمد الجنك “أعضاء مجلس إدارة الهيئة”، والقاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، القاضي شادي رياض، القاضي شريف صديق، الدكتور أحمد إبراهيم “نواب مدير الجهاز التنفيذي”، وأعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شهدت الندوة مشاركة فاعلة من وزارة الشباب والرياضة تمثلت في: إيمان عبد الجابر، وكيلة الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، راندا البيطار، مدير عام إدارة برلمان الشباب، التي حرصت على اصطحاب مجموعة متميزة من أعضاء برلمان شباب مصر يمثلون كافة محافظات الجمهورية، ليجسدوا بحضورهم شغف جيل الشباب بالمشاركة في صنع القرار.
وفي كلمته الافتتاحية التي استهل بها فعاليات الندوة، ألقى القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الضوء على الدور الوطني الذي تضطلع به الهيئة في خدمة جموع المصريين والسعي الدؤوب لرفعة الوطن.
وأكد أن تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية يمثل حجر الزاوية في بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، قادر على المشاركة الإيجابية والواعية في الحياة العامة.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الهيئة الاستراتيجية التي تتجاوز حدود إدارة الانتخابات لتشمل التوعية الشاملة بكافة الاستحقاقات الدستورية، بما في ذلك الانتخابات والاستفتاءات.
وكشف عن مبادرات مبتكرة تبنتها الهيئة لتعزيز المشاركة السياسية، شملت التواصل المباشر مع النشء في المدارس، والتفاعل مع الشباب في المنشآت الرياضية والثقافية، وتنظيم فعاليات تثقيفية مصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مما يعكس حرص الهيئة على الوصول إلى كافة شرائح المجتمع.
وأشار القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة، إلى أن مصر تقف على أعتاب مرحلة انتخابية جديدة تشمل انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، مؤكدًا الأهمية القصوى لخروج هذه الانتخابات في صورة مشرفة تعكس نزاهة العملية الانتخابية وحياد القائمين عليها.
وشدد على أن المصلحة العليا للوطن والمواطن يجب أن تكون هي البوصلة التي توجه كافة الإجراءات الانتخابية، بعيدًا عن أي اعتبارات أخري.
وأشاد القاضي حازم بدوي بدور المرأة المصرية الأصيلة؛ بعد ملاحظته بأن غالبية الحضور من السيدات والفتيات، مشيرا إلى أنهن كان لهن الغلبة في نسبة المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الأخير.
ووجه رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، رسالة طمأنة أكد فيها أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، معربًا عن ثقته العميقة في وعي الشعب المصري وإدراكه لمسؤولياته الوطنية وقدرته على خوض معركة الوعي والتنوير بنجاح.
وجدد التأكيد على أن المشاركة السياسية ليست مجرد حق دستوري مكفول لكل مواطن، بل هي واجب وطني يقع على عاتق كل ناخب للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
ومن جهته، قدم القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضًا تقديميًا شاملاً استعرض فيه نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتكوينها والاختصاصات المنوطة بها بموجب القانون.
وأوضح آليات عمل الهيئة في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات داخل البلاد وخارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي أشرفت الهيئة على إدارتها بنجاح منذ تأسيسها، مما أكد على خبرتها وكفاءتها في إدارة العمليات الانتخابية.
وسلط مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في مجال التوعية والتثقيف بأهمية المشاركة السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس إيمان الهيئة الراسخ بضرورة ترسيخ قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم السياسية بوعي ومسؤولية كاملة، انطلاقًا من كونهم شريكًا فاعلاً في دعم استقرار الدولة وتقدمها.
فيما تناول القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين بشكل تفصيلي، موضحًا التقنيات الحديثة التي تعتمد عليها الهيئة لضمان دقة السجلات الانتخابية وتجنب أي أخطاء قد تنجم عن تشابه الأسماء.
وأشار إلى أن الهيئة نجحت في تجاوز تحدي تشابه الأسماء، الذي يعد ظاهرة شائعة في المجتمع المصري، من خلال استخدام منظومة الرقم القومي الفريد وغير القابل للتكرار، وقام بشرح كافة وسائل الأمان المطبقة في هذه المنظومة لضمان نزاهة البيانات.
وأكد أن الهيئة تعتمد على مصادر معلومات متعددة وموثوقة لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، تشمل وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة، مما يضمن أعلى مستويات الدقة والموثوقية في البيانات الانتخابية.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية الذي تستخدمه الهيئة يهدف إلى إنشاء نظام معلوماتي دقيق وموثوق يعكس الواقع الإداري للدولة.
وأضاف أن المراكز الانتخابية تخضع لمعاينات دقيقة وشاملة تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وبمشاركة الجهات المعنية المختلفة، وذلك للتأكد من جاهزيتها التامة لاستقبال الناخبين خلال الانتخابات والاستفتاءات وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ويسر.
وشهدت الندوة حرصًا كبيرًا من الهيئة على فتح نقاشات مستفيضة وحوارات تفاعلية مع الشباب المشاركين، الذين طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات الهامة حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية.
وأشاد فريق الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة، وتم التأكيد خلال النقاش على أن الاقتراع يمثل حقًا أصيلاً لكل مواطن وواجبًا وطنيًا لا يقل أهمية، وأنه يعد إحدى الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وأعرب الشباب عن امتنانهم العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذا اللقاء التثقيفي، مؤكدين أهمية استمرار هذا النوع من المبادرات التي تسهم بشكل فعال في تعزيز وعيهم السياسي وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.