مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع “المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية” في مصر بهدف وضع إطار مرجعي وتصور مشترك للتعاون والتنسيق بين الطرفين في مجالات دعم الشباب العربي، والعمل المجتمعي، والترويج للمبادرات المشتركة. وذلك على هامش انعقاد ملتقى شباب المعرفة في نسخته الثانية مؤخراً.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “تواصل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توسيع شبكة شركائها الذين يحملون معها الطموح نفسه والرسالة نفسها في توفير كافة أشكال الدعم للمواهب الشابة العربية لكي تطلق إبداعاتها الكامنة وتسهم في تنمية مجتمعاتها. ويسرنا أن نكون طرفاً فاعلاً في هذا التعاون المثمر مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية والمساهمة في بناء أرضية داعمة للشباب العربي تحتضن عقولهم وأفكارهم وتوجه طاقاتهم نحو قيادة مستقبل عنوانه الابتكار والاستدامة والعمل الجاد والطموح لخدمة الأهداف المجتمعية”.
ومن جانبها، قالت الدكتورة راندا رزق، أمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية: “يسعى المجلس إلى الانتقال بمفهوم المسؤولية المجتمعية من مستوى المساعدات البسيطة والتبرعات إلى مفهوم أوسع يتضمن التمكين الاقتصادي والمجتمعي الشامل، من خلال تشجيع الشباب العربي على إطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من الأدوات التكنولوجية المتقدمة، ولا سيما الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لتزويدهم بفرص عمل لائقة ومستدامة”.
وأضافت الدكتورة رزق: “يركِّز المجلس بشكلٍ خاص على توجيه الشباب نحو برامج ريادة الأعمال المجتمعية والمشاريع المتعلقة بالرعاية الصحية والأمن الغذائي والبيئة. ويسرنا أن تسهم هذه الشراكة البناءة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دعم هذه المبادرات ذات التأثير الاقتصادي والمجتمعي والبيئي الفاعل”.
وتهدف الاتفاقية إلى توطيد مسارات التعاون بين الطرفين في مجال دعم الكوادر الشبابية العربية، وتعزيز العمل المجتمعي ونشره داخل الوزارات والهيئات المعنية من أجل زيادة الوعي المعرفي والاقتصادي، وعقد ورش عمل وندوات ودورات تدريبية بهدف الارتقاء بسوية الشباب العربي نحو المستويات العالمية.
ويشمل نطاق الاتفاقية تعاون المؤسَّسة مع المجلس في الفعاليات المعرفية التي ينظِّمها كل منهما والخاصة بتمكين الشباب العربي محلياً وخارجياً، والترويج المشترك للفعاليات والمبادرات ذات الصلة بأهداف الاتفاقية عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما وأي قنوات ترويج أخرى متاحة لديهما.
وتندرج الاتفاقية ضمن المساعي الحثيثة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في توسيع نطاق أثرها المعرفي والتنموي بين الأجيال الشابة في المنطقة العربية من خلال عقد الشراكات مع المؤسَّسات العربية العاملة في قطاعات التنمية المجتمعية والمعرفية المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب
أعلن المجلس الثقافي البريطاني في مصر عن تسريع وتيرة استثماراته في مجال بناء القدرات في قطاعات التعليم والشباب والإبداع، من خلال مجموعة متنامية من الشراكات والمبادرات تشمل تدريب المعلمين، تطوير القيادة الجامعية،إصلاح المناهج وتمكين الشباب وذلك بهدف تزويد الأفراد والمؤسسات بالمهارات والأدوات والثقة اللازمة لبناء مستقبل أكثر شمولا وازدهارا.
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماعات رفيعة المستوى عقدت مؤخرا بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الدكتور محمد أيمن عاشور ووفد رفيع من منظمة Advance HE والمجلس الثقافي البريطاني حيث ركزت المناقاشات على تعزيز القيادة الأكاديمية والحوكمة بجانب تطوير الكوادر الجامعية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وفي قطاع التعليم المدرسي، يواصل المجلس الثقافي البريطاني دعم المعلمين عبر برنامج "جائزة التميز للمعلمين" والذي تم تطويره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ففي محافظة الغربية وحدها تم تكريم 21 معلم لغة إنجليزية مؤخرا بعد إتمامهم المستوى الأول من البرنامج حيث اكتسبوا استراتيجيات تدريس حديثة تركز على المتعلم،وكجزء من شراكتنا الأوسع مع الوزارة، دعمنا أيضا جهود تعزيز التعليم الدامج من خلال حملة وطنية حول الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND). وقد هدفت الحملة، التي تنسجم مع رؤية مصر 2030، إلى رفع الوعي، وتعزيز اندماج الطلاب ذوي الاحتياجات المتنوعة،وتشجيع مواقف أكثر شمولا في المدارس.
كما يلعب المجلس دورا رياديا في إصلاح المناهج الوطنية، حيث يعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف على تطوير إطار جديد لتدريس اللغةالإنجليزية للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، وتهدف هذه المبادرة إلى دمج مهارات القرن الحادي والعشرين وربط مخرجات التعلم باحتياجات سوق العمل، لضمان إعداد الشباب بشكل أفضل للتعليم العالي وسوق العمل.
ويمتد برنامج بناء القدرات الذي ينفذه المجلس إلى قطاعات الإبداع والشباب في مصر. فمن خلال برنامج الصانع المبتكر في صعيد مصر حيث يتلقى الشباب المبدعون تدريبات على التفكير التصميمي،تطوير الأعمال، ريادة الأعمال.
كما تمكن مبادرات أخرى مثل "برنامج الابتكار الرقمي 2024"، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وGIZ، الشباب من النساء والرجال وذوي الإعاقة من الانخراط في المجتمع المدني والخدمات والبنيةالتحتية والبرامج الحكومية.
ويعزز المجلس كذلك من تفاعله المحلي مع الشركاء الحكوميين، فمؤخرا تم عقد لقاء بين نائب محافظ الجيزة، هند عبد الحليم، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، مارك هوارد ناقشا خلاله فرص التعاون في مجال الخدمة العامة والتنمية المجتمعية في منطقة العجوزة.
ومن جانبه، علق مارك هوارد على نطاق عمل المجلس في مجال بناء القدرات قائلا "يشكل بناء القدرات جوهر كل ما نقوم به في مصر من تطوير المعلمين والقيادات الجامعية إلى تنمية مهارات الشباب وريادةالأعمال الإبداعية، نفخر بالتعاون مع المؤسسات المصرية لإحداث تغيير حقيقي ومستدام. معًا، نطلق العنان لإمكانات الشعب المصري ونرسي أسس مستقبل أكثر شمولا ومهارة وترابطا."
كما تندرج هذه الجهود ضمن مهمة المجلس الثقافي البريطاني الأوسع في تعزيز التواصل والفهم والثقة بين شعبي المملكة المتحدة ومصر من خلال التعليم والثقافة والقيم المشتركة، بما يسهم في التنمية المستدامة والتقدم الوطني.