برنامج “تطوير” يدعم 38 شركة عقارية لتنفيذ 41 مشروعًا سكنيًا في عام 2024
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
كشف صندوق التنمية العقارية، أن برنامج “تطوير” يدعم 38 شركة تعمل في قطاع التطوير والتمويل العقاري لإنشاء 41 مشروعًا سكنيًا في مختلف مناطق المملكة خلال العام الجاري.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق العقاري منصور بن ماضي أن البرنامج مكّن المطورين العقاريين من الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ 3749 وحدة سكنية في 41 مشروعاً؛ بهدف تعزيز المعروض العقاري؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وبين أن برنامج “تطوير” يعمل على تعزيز التنافسية بين مؤسسات وشركات التطوير العقاري لإنشاء المشاريع السكنية، وتقديم منتجات متنوعة بجودة عالية وأسعار تنافسية تتناسب مع الاحتياج الفعلي لمستفيدي برامج الدعم السكني، مفيدًا أن استمرارية تنويع البرامج والممكنات، يحقق الكفاءة والفاعلية، ويعزز فرص تملك المستفيدين للسكن الملائم.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق العقاري: “إن برنامج “تطوير” يعد منصّة لتيسير حصول مؤسسات وشركات القطاع على التمويل اللازم؛ لتمكينها من زيادة المعروض العقاري، ومعالجة التحديات التي تواجهها”، مشيرًا إلى أن البرنامج نجح في جذب شريحة جديدة من منشآت القطاع لم يسبق لها التعامل مع الجهات التمويلية، وعزز من دورها في المشاركة في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان.
يذكر أن برنامج “تطوير” التابع لصندوق التنمية العقارية، عمل على بناء شراكة فاعلة بين منشآت القطاع العقاري والجهات التمويلية، لدعم القطاع، وتحقيق التوازن في المعروض العقاري، وتوفير تنافسية في تقديم المنتجات السكنية لمستفيدي برامج الدعم السكني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق التنمية العقارية
إقرأ أيضاً:
من “طوفان الأقصى” إلى خطة ترامب للسلام: أبرز محطات الحرب والصراع في غزة والمنطقة
غزة – منذ فجر 7 أكتوبر 2023، يشهد الشرق الأوسط تصعيدا وأحداثا متسارعة شملت غارات إسرائيلية، وعمليات اغتيال وتدخلات دولية، إلى أن وصل الصراع إلى طرح خطة سلام أمريكية.
في فجر 7 أكتوبر 2023 شنت حركة الفصائل الفلسطينية هجوما واسعا على إسرائيل من قطاع غزة، شمل إطلاق آلاف الصواريخ واقتحامات برية طالت بلدات حدودية إسرائيلية وأطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى“.
ونستعرض تاليا أبرز التداعيات والأحداث الهامة التي حصلت منذ تاريخه حتى اليوم:
شنت إسرائيل حملة عسكرية غير مسبوقة على غزة أطلقت عليها اسم “السيف الحديدي“، أدت إلى مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 127 ألفا، بحسب وزارة الصحة في غزة. في الثامن من أكتوبر أعلنت حركة الفصائل اللبنانية عن إطلاق “حرب الإسناد لجبهة غزة“، بهدف “تخفيف الضغط عن المقاومة الفلسطينية ودعمها عسكريا ومعنويا”. في سبتمبر 2024، كثفت إسرائيل عملياتها النوعية داخل لبنان، فاغتالت عددا من أبرز قادة الحزب، منهم: حسن نصرالله، رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، قائد الجبهة الجنوبية علي كركي.وفي موازاة ذلك، حصلت هدنتان رئيسيتان بين إسرائيل وحركة الفصائل في قطاع غزة:
الهدنة الأولى توقف مؤقت لإطلاق النار، نوفمبر 2023
دخلت الهدنة حيز التنفيذ في 24 نوفمبر 2023 لمدة أسبوع تقريبا، وشملت تبادلا للأسرى وإطلاق بعض المساعدات الإنسانية.
الهدنة الثانية: يناير حتى مارس 2025
بدأت في 19 يناير 2025 على أساس صفقة من مرحلتين بين إسرائيل وحركة الفصائل، تضمنت أيضا تبادلا للأسرى، مع التزام بوقف العمليات العسكرية. انتهت عمليا بهجوم إسرائيلي استؤنف في 18 مارس 2025، ولا يزال مستمرا.
حملات إسرائيلية في الضفة الغربية وعمليات الضم:
في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب واحتواء النشاطات الفلسطينية المسلحة. وشملت هذه الحملات اعتقالات واسعة، مداهمات ليلية، وتدمير منشآت يصفها الجيش الإسرائيلي بأنها تستخدم لأغراض عسكرية.
وبدأت إسرائيل خطوات لتوسيع المستوطنات وضم أجزاء من الضفة الغربية، خاصة في الأغوار وشرقي القدس، مستغلة الظروف الأمنية لتبرير توسيع السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
جبهة الإسناد من اليمن:
نفذت حركة الحوثيون” سلسلة من الهجمات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مستهدفة سفنا مرتبطة بإسرائيل. وتسببت هذه الهجمات في اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر، أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما في العالم، مما أثر على تدفقات التجارة العالمية.
وردا على ذلك شنت إسرائيل غارات جوية على صنعاء وصعدة، ونفذت ضربات دقيقة ضد سفن وصواريخ حوثية في البحر الأحمر.
اغتيال قادة حركة الفصائل الفلسطينية:
في 31 يوليو 2024، اغتيل إسماعيل هنية في تفجير استهدف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. في يناير 2024، اغتيل صالح العاروري بضربة طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، . في يوليو 2024، اغتيل محمد الضيف في غارة جوية في خان يونس. منتصف سبتمبر 2024 أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية نوعية في خان يونس، أسفرت عن مقتل يحيى السنوار، الذي يُعتبر المهندس الميداني لهجوم السابع من أكتوبر. في مايو 2025، اغتيل محمد السنوار الذي تولى أدوار قيادية في حركة الفصائل بعد مقتل شقيقه يحيى.حرب الـ12 يوما بين إيران وإسرائيل:
في 13 أبريل 2024، اندلعت حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل استمرت 12 يوما. بدأت هذه الحرب بهجوم إيراني غير مسبوق على إسرائيل، ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل إسرائيل في 1 أبريل، والذي أسفر عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
في 19 أبريل 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع في إيران، مستهدفة منشآت دفاع جوي ومراكز قيادة في أصفهان ودمشق وبغداد.
استمرت المواجهات بين الجانبين حتى 25 أبريل 2024، حيث أعلنت إيران عن تعليق الهجمات على إسرائيل بعد وساطة دولية، بينما أكدت إسرائيل التزامها بالهدنة بشرط وقف الهجمات الإيرانية.
استهداف وفد حركة الفصائل الفلسطينية المفاوض في العاصمة القطرية:
في 9 سبتمبر 2025، شنت إسرائيل غارة جوية على العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت منطقة كتارا حيث كان يقيم وفد من حركة الفصائل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي قطري، وإصابة آخرين.
الاعترافات الدولية بدولة فلسطين:
وردا على تلك العمليات العسكرية الإسرائيلية والتجويع الذي يشهده القطاع، وصل عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية إلى 157 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
والدول المعترفة بفلسطين هي: المسكيك، البهاما، جامايكا، ترينيداد وتوباغو، أيرلندا، إسبانيا، سلوفينيا، النرويج، أرمينيا، باربادوس، المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، البرتغال، لوكسمبورغ، بلجيكا، أندورا، فرنسا، مالطا، موناكو، سان مارينو.
خطة ترامب للسلام في غزة:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام مكونة من 20 بندا تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، تتضمن عدة بنود رئيسية تهدف إلى تحقيق وقف فوري للأعمال القتالية، إطلاق سراح الرهائن، وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي.
وقد أعلنت حركة الفصائل عن استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الأحياء والأموات، وأبدت استعدادها للتفاوض على بنود الخطة، رغم رفضها نزع سلاحها أو التخلي عن تأثيرها في غزة.
المفاوضات جارية حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تجتمع الفرق الفنية من الولايات المتحدة، إسرائيل، حركة الفصائل، ووسطاء دوليين لمناقشة التفاصيل النهائية لتنفيذ الخطة.
المصدر: RT