فرانكفورت يفتح الباب لرحيل مرموش وسط اهتمام آرسنال وليفربول
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
اعترف ماركوس كروش، مدير الكرة في نادي آينتراخت فرانكفورت، بإمكانية رحيل النجم عمر مرموش خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم رغبة النادي في الحفاظ على لاعبيه الأساسيين.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية، قال كروش: “صحيح أن عمر قدم التزامًا واضحًا لنا في الصيف، وقد تطور بشكل جيد ولديه الكثير من الإمكانيات لمواصلة التطور.
وتابع تصريحاته: لكننا نرغب في الإبقاء على الفريق متماسكًا. أتحدث عن مرموش بعد كل مباراة، وهذا أمر جيد. عمر يقدم إضافة كبيرة لأسلوب لعبنا.
وأشارت التقارير إلى أنه وسط اهتمام كبير من آرسنال وليفربول، قد يسعى مرموش، الذي يمتد عقده حتى 2027، لمغادرة النادي بشكل أسرع إذا استمر في تقديم أداء مميز.
ويستعد مرموش لاختبار صعب حيث يخوض مواجهة أمام بايرن ميونخ يوم الأحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرموش فرانكفورت عمر عمر مرموش
إقرأ أيضاً:
الرياض تفتح الباب من جديد.. هل تتقارب السعودية مع الحوثيين؟
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة تحمل أبعادًا استراتيجية غامضة، أعادت المملكة العربية السعودية تحريك ملف التقارب مع جماعة الحوثي، بالتزامن مع مؤشرات تصعيد ميداني ومخاوف متزايدة من اتساع رقعة المعركة في المنطقة، ما يطرح تساؤلات كبرى حول حقيقة نوايا الرياض: هل هي خطوة نحو تسوية نهائية أم مجرد مناورات سياسية لاحتواء العاصفة القادمة؟
شهدت الساعات الماضية حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا في العاصمة السعودية، حيث استقبلت الرياض المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى جانب سفراء من دول غربية فاعلة.
اقرأ أيضاً خدعة بسيطة تكشف الوقود المغشوش خلال ثوانٍ 6 مايو، 2025 نتائج مذهلة في 7 أيام فقط.. كيف يعيد الزبادي الحياة إلى شعرك؟ 6 مايو، 2025وقد شملت اللقاءات مسؤولين كبارًا أبرزهم السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي.
ورغم أن التصريحات الرسمية وصفت هذه اللقاءات بأنها جزء من "جهود السلام"، فإن التوقيت الحرج الذي جاءت فيه يفتح الباب واسعًا للتكهنات، خاصة بعد إعلان استئناف الرحلات الجوية المباشرة من صنعاء إلى جدة لنقل الحجاج اليمنيين — في خطوة رمزية تحمل دلالة سياسية عميقة.
في خلفية المشهد، أجرت السعودية تغييرات مفاجئة في رئاسة الحكومة التابعة لها في عدن، عبر تصعيد شخصية معروفة بميلها للنهج الاقتصادي بدلاً من الصدامات السياسية، وهو ما فُسّر بأنه إعادة ضبط بوصلة العلاقة مع صنعاء بطريقة مختلفة.
لكن المراقبين لا يغفلون سياقاً أوسع: التصعيد الحوثي الإقليمي المتنامي، والضغوط المتزايدة على المصالح الأميركية في المنطقة، والتي قد تدفع الرياض إلى استباق أي تطورات عبر تحريك قنوات الاتصال مجددًا مع الحوثيين.
فهل نحن أمام بداية جديدة لمسار تسوية شاملة؟ أم أن السعودية تبحث عن هدنة مؤقتة تمنحها هامشًا للمناورة السياسية وتفادي استهدافات محتملة؟.