سرايا - قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن "إسرائيل ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة"، و"أنه بوسع بلاده القضاء على كل الإسرائيليين في حال قررت ذلك". وقال فدوي في تصريحات إعلامية خلال تشييع القائد في "الحرس الثوري" عباس نيلفروشان: "الأراضي المحتلة ليست حتى بحجم إحدى محافظاتنا الصغيرة، ويمكننا تدمير كل الصهاينة إذا قررنا ذلك".



وفي المقابل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية سبتمبر الماضي، بأن بلاده تحارب "من أجل وجودها"، مشيرا إلى أن أمامها أياما من التحديات الكبيرة وأن ما يقوم به هو "ما يتوقعه منه شعب إسرائيل".

كما تتوعد إسرائيل بالرد القريب على إيران بعد قصف إيران الصاروخي عليها بداية أكتوبر الجاري.

وقال مكتب نتنياهو "إن بلاده تستمع إلى الولايات المتحدة لكنها تتخذ قراراتها النهائية انطلاقا من مصالحها الوطنية" حسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو أبلغ الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربا واسعة النطاق.

وقبل أيام، حذرت إيران تل أبيب من الاستهانة بقدرات طهران، وتوعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بتوجيه رد قاس على أيّ هجوم إسرائيلي مشددا على أن بلاده لن تتردد أو تتأخر في الرد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محادثات نووي إيران.. حديث عن جولة مقبلة في عُمان

من المرجح أن تُعقد جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العُمانية مسقط، فيما أشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى احتمال إجراء المحادثات في 11 مايو.

وكان موقع نورنيوز الإيراني أول من أورد نبأ استئناف المحادثات النووية، الأحد، نقلا عن مسؤول لم يكشف عن اسمه.

وقال مصدر إيراني مقرب من فريق التفاوض لرويترز إن الموعد لم يتحدد بعد وإن "المحادثات ستجرى على مدار يومين في مسقط، إما يومي السبت والأحد أو الأحد والاثنين".

وكان من المقرر في البداية عقد الجولة الرابعة من المفاوضات في 3 مايو في روما لكنها تأجلت.

وذكرت عُمان التي تلعب دور الوساطة أن التأجيل يعود إلى "أسباب لوجستية".

ووفقا لموقع أكسيوس الإخباري، قال كبير المفاوضين الأميركيين ستيف ويتكوف أيضا إن واشنطن تحاول عقد الجولة القادمة من المحادثات مطلع الأسبوع المقبل، بعد يوم من تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية التزام طهران بالنهج الدبلوماسي مع واشنطن.

في غضون ذلك، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث، الثلاثاء، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان التقدم المحرز في المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.

وقال بوتين إن روسيا مستعدة لتسهيل الحوار بين الجانبين من أجل التوصل إلى اتفاق عادل.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع إدارته لحل النزاع المستمر منذ فترة طويلة.

وتقول دول غربية إن برنامج إيران النووي يستهدف إنتاج أسلحة نووية لكن طهران تؤكد أن أغراضه مدنية بحتة.

وقال ترامب للصحفيين، الثلاثاء: "هذا وقت بالغ الأهمية لإيران".

وأضاف: "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، وإذا اختاروا سلوك طريق مختلف، فسيكون ذلك أمرا محزنا جدا، وهو أمر لا نريد أن نضطر إلى القيام به، لكن ليس لدينا خيار آخر".

مقالات مشابهة

  • حقيقة العثور على منشأة نووية سرية في محافظة إيرانية قرب طهران
  • باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني محذرا الولايات المتحدة وإسرائيل: سنفتح عليكم أبواب جهنم
  • WSJ: الشرع عرض النفط على واشنطن والتواصل مع إسرائيل لرفع العقوبات
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سنفتح أبواب جنهم على أمريكا وإسرائيل إذا ارتكبتا حماقة
  • “سنفتح عليكم أبواب جهنم”.. قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر أميركا والعدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة
  • ماذا دار في اجتماع مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة البرهان؟
  • محادثات نووي إيران.. حديث عن جولة مقبلة في عُمان
  • الصين تعارض خطة إسرائيل لتوسيع الحرب
  • التوتر مع واشنطن.. هل خسر نتنياهو ورقة الدعم الأميركي ضد إيران؟