زنقة 20 | الرباط

جددت جمهورية إيران مرة أخرى موقفها العدائي تجاه الوحدة الترابية للمملكة معلنة في ذات الإطار عن إصطفافها الكامل في خانة مؤيدي الإنفصال بشمال إفريقيا.

وقالت مندوبة إيران في كلمة لها أمام اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ أمس الإثنين، أن بلادها تدعم ” حق شعب الصحراء في تقرير المصير” ، داعية الأمم المتحدة إلى وقف ما أسمته “استغلال الثروات الطبيعية في الصحراء”.

مندوبة إيران لم تشر في كلمتها إلى المغرب مباشرة ، مكتفية بالحديث عن “دول الإستعمار و الإحتلال”.

ممثلة إيران، تحدثت في كلمتها عن “القوى الامبريالية و الاستعمارية التي تنهب الثروات الطبيعية”، محملة الأمم المتحدة مسؤوليتها تجاه “شعب الصحراء و حقها غير القابل للتصرف”.

مندوبية إيران قالت أن بلادها تدعم إعادة إحياء المفاوضات بجدية بين كافة الاطراف للتوصل الى حل عادل و شامل مقبول من كامل الاطراف.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء

زنقة 20 | علي التومي

كشف معهد الآفاق الجيوسياسية (IGH) عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الصحراء، خلال صيف 2025، بمشاركة قوى كبرى كالولايات المتحدة و فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، بهدف صياغة توصية رسمية ترفع إلى مجلس الأمن لإعتماد حل نهائي للنزاع في أكتوبر المقبل، يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

ووفقًا لتقرير المعهد الصادر بتاريخ 24 ماي 2025، فإن المؤتمر سيتبع نهجًا دبلوماسيًا غير مسبوق يقتصر على الدول ذات التأثير المباشر في الملف، وسط دعم دولي متزايد للخطة المغربية، التي حظيت بتأييد أكثر من 116 دولة، ووصفتها جهات دولية بأنها “جادة وذات مصداقية”، كما تم تأكيد مشاركة الإمارات وإسبانيا، بينما لا تزال مشاركة “جمهورية الصين” قيد التفاوض.

ويُرتقب أن يسفر المؤتمر عن خارطة طريق تنفيذية لمقترح الحكم الذاتي، تتضمن جدولاً زمنياً وآليات متابعة، إلى جانب إعادة هيكلة دور بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وتحويلها من مهمة مراقبة إلى مهمة مرافقة لتطبيق الحكم الذاتي، بما يمهد لتطبيع إقليمي موسع في شمال إفريقيا.

وتأتي هذه الدينامية في ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها اعتراف فرنسا الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، وعودة إدارة دونالد ترامب إلى دعم قوي لمقترح الرباط.

ووفقا للتقرير فإن من بين اهداف هذا المؤتمر الدولي الضخم هو تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، التي ظلت مقطوعة منذ غشت 2021، ما يُعد خطوة مفصلية نحو إستقرار إقليمي أوسع في منطقة الساحل والمغرب العربي.

مقالات مشابهة

  • تحقيق في تورّط جمعيات خيرية بريطانية بدعم إسرائيل
  • مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
  • وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • تراجع الاعتراف الإفريقي بجبهة البوليساريو يعزز موقع المغرب في قضية الصحراء.. التفاصيل
  • الطالبي العلمي ووزير خارجية مصر يؤكدان سمو مبدأ احترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول
  • وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • مصر تدعم الوحدة الترابية للمملكة و الرئيس السيسي يبعث برسالة خطية إلى جلالة الملك
  • بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الثانية لمشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
  • منتصف النهار يسلط الضوءَ على قصف مطار صنعاء ورفض ترامب خطة نتنياهو تجاه إيران