إجلاء أكثر من 400 نازح عن الكورنيش البحري لبيروت
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت في بيان، أنه بناءً لتوجيهات معالي وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي وسعي محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بالتعاون مع جمعية فرح العطاء، تم نقل النازحين المتواجدين في الخيم على الكورنيش البحري لمدينة بيروت الى مركز إيواء في منطقة الكرنتينا ضم أكثر من 400 نازح، حيث قام فوج حرس مدينة بيروت بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي تنسيق عملية نقلهم من الكورنيش البحري الى مركز الايواء أعلاه، على أن تستكمل المرحلة الثانية لتأمين بقية النازحين المتواجدين على الكورنيش البحري خلال أيام قليلة الى مركز إيواء يجري تجهيزه حالياً وفق قاعدة بيانات
إحصائية تم اعدادها مسبقاً للعائلات النازحة المتواجدة في الاماكن العامة .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الکورنیش البحری
إقرأ أيضاً:
فريق الإنقاذ البحري النسائي.. ريادة في ميادين التحدي
دبي: سومية سعد
يُعد فريق الأمن والإنقاذ البحري النسائي أحد الفرق التخصصية بمركز شرطة الموانئ في شرطة دبي، حيث تم تشكيله لتلبية متطلبات القطاع البحري ضمن اختصاصات المركز، وذلك بهدف تنفيذ الرؤية المستقبلية وتمكين المرأة في مجالات حيوية مثل قيادة الزوارق والغوص، والبحث والإنقاذ، فضلاً عن تأمين الفعاليات والسباقات البحرية.
حقق الفريق الذي يتألف من 9 عناصر نسائية، ويشرف عليه العقيد علي عبدالله النقبي، نائب مدير المركز، العديد من الإنجازات، في إطار خطواته نحو تحقيق الريادة في ميادين التحدي، أبرزها مشاركته الفاعلة في تغطية النسخة ال34 من سباق القفال للسفن الشراعية فئة 60 قدماً، وهو أحد أطول السباقات البحرية، حيث ينطلق من جزيرة صير بو نعير إلى شواطئ دبي مروراً بجزيرة القمر، بمشاركة أكثر من 120 قارباً شراعياً، ويتولى مهام القيادة والسيطرة ضمن اللجنة العليا لتنظيم السباق، في دلالة واضحة على قدرة الفريق على أداء المهام الميدانية بكفاءة عالية.
وصرّح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، بأن الفريق هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، وخضعت عناصره لدورات تخصصية في الإنقاذ البحري، مشدداً على التزام شرطة دبي بتمكين المرأة في القطاعات الأمنية والعسكرية، ورفع كفاءتها بتدريبات علمية وميدانية تؤهلها للتعامل مع الحالات الطارئة باحترافية.
وأضاف أن المرأة الإماراتية تلعب دوراً محورياً في مسيرة التنمية، لا سيما في القطاعين الأمني والشرطي، ونحن فخورون بوجود هذا الفريق النسائي إلى جانب زملائهن من الرجال في تنفيذ مهام الإنقاذ، ما يعزز من تكامل منظومة العمل الشرطي.
بدوره، أوضح العقيد علي النقبي، أن عضوات الفريق اجتزن تدريبات مكثفة وسيناريوهات تحاكي الواقع العملي، وأثبتن قدرتهن على التعامل مع الحوادث والبلاغات بكفاءة عالية، مشيداً بما أظهرنه من مهارات وحرص على إثبات الذات في هذا التخصص الدقيق.
فيما عبرت عضوات الفريق عن فخرهن بانضمامهن إلى أول فريق نسائي متخصص في الإنقاذ البحري، وأكدن أن دعم شرطة دبي لهن يعكس النهج الراسخ في تمكين المرأة وتوفير الفرص الحقيقية لها للتميز في القطاع الأمني.