نظمت كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، جولة علمية لطلابها بمعرض أجرينا الشرق الأوسط المقام حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة، وذلك ضمن ثقل الخبرات العلمية للطلاب على التقنيات الحديثة في مجال الثروة الحيوانية .

وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أهمية هذه الرحلات التعليمية لرفع كفاءة الطلاب وصقل مهاراتهم من خلال الاطلاع على أحدث التقنيات في مجالات تخصصهم، مشيراً إلى أن الجامعة حريصة على توفير الفرص التي تمكّن الطلاب من التفاعل المباشر مع قطاعات الصناعة والتجارة، بما يسهم في بناء جيل قادر على المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي وتطوير قطاع الثروة الحيوانية.

وأضاف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن معرض أجرينا الشرق الأوسط يعتبر من أبرز المنصات التعليمية التي تقدم لطلابنا تجربة فريدة للتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات الدواجن، الثروة الحيوانية، والأسماك. مثل هذه التجارب تغذي طموحات الطلاب وتعزز من قدراتهم على فهم احتياجات السوق وتطبيق النظريات العلمية في المجال العملي.

ويُعد معرض "أجرينا الشرق الأوسط" من أضخم المعارض المتخصصة في مجال الثروة الحيوانية والدواجن والأسماك في منطقة الشرق الأوسط، ويستقطب المعرض كبار الخبراء والشركات من أنحاء المنطقة بهدف توسيع قطاع الثروة الحيوانية ونقل التكنولوجيا الحديثة، ما يسهم في دعم الأمن الغذائي بالمنطقة وتقديم فرص لربط الطلاب بأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.

وأشرفت على الطلاب المعيدة مريم ياسين، حيث حرصت على توجيههم خلال المعرض وتقديم الإرشادات اللازمة لتحقيق أقصى استفادة تعليمية من هذه الرحلة، بما يعزز من قدراتهم المعرفية والعملية ويفتح لهم آفاقًا مهنية واسعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس تعزيز الأمن الغذائي مجال الثروة الحيوانية الثروة الحيوانية جامعة قناة السويس كلية الزراعة بجامعة قناة السويس مجالات الدواجن قطاعات الصناعة الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط

تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".

وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".

وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".

ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".

ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".


تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
 وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".

وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".

مقالات مشابهة

  • القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
  • زراعة حماة تدعو مربي الثروة الحيوانية لاتخاذ إجراءات لحماية قطعانهم خلال موجة الحر
  • طلاب وطالبات “جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع” يختتمون برامجهم الإثرائية لعام 2025 في جامعة الفيصل
  • تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
  • تروكولر تتجاوز 100 مليون مستخدم نشط شهريا في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • مسار الرياض -جدة يتصدر أزحم المسارات الجوية في الشرق الأوسط..فيديو
  • تكريم أوائل طلاب الشهادة العامة الأساسية والثانوية في المحويت
  • قبة حرارية تحاصر الشرق الأوسط وتهدد سكانه
  • زراعة الكورة تحذر من الإجهاد الحراري على الثروة الحيوانية والنباتية
  • الأحد .. مجلس الأمن يبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية