زوجة تلاحق زوجها بإثبات طلاق وتتهمه بالاستيلاء على 1.8 مليون جنيه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى إثبات طلاق، ضد زوجها، بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته فيها بالتحايل لإجبارها على العيش برفقته رغم تطليقها للمرة الثالثة، لتقدم مستندات تفيد طلاقها مرتين رسميًا مرة بحكم محكمة وأخرى على يد مأذون، والثالثة برسالة صوتية على هاتفها، لتؤكد:" زوجى أرسل لى الرسالة واختفى 5 أشهر، وتركنى ألاحقه بالمحاكم".
وتابعت الزوجة: "زواجنا استمر 3 سنوات أنجبت من طفلة وحيدة، ورأيت ما لا يتحمله إنسان خلال تلك الفترة بسبب عنفه وعدم تحمله المسئولية، وكثرة المشاكل التى يرتكبها، والديون المتراكمة عليه والتى يدفعنى لسداد معظمها، وانتهى زواجى منه بعد أن سرق مبلغ مالى منى 1.8 ألف وفقًا لتسجلات الكاميرات من مكتبى بالعمل".
وأضافت الزوجة: "طالبت فى دعوى بحبسه، واقمت دعوى إثبات طلاق والزامه بأداء اليمين الحاسمة، أمام محكمة الأسرة، بعد أن دمر حياتى بسبب عنفه، وتعسفه وتهديده لى لدفعى للتنازل عن حقوقى، وملاحقته لى بالسب والقذف والتشهير باتهامات كيدية، وتهديده لى بسلب حق الحضانة".
وتشمل إجراءات دعوى الطلاق وشروطها بمحكمة الأسرة، صحة ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ، تنفصم رابطة ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎلإﺷﻬﺎﺩ ﺑﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ، المحكمة وهى تبث فى دعوى الطلاق فإن قاضى التوثيق بمجرد خطابه على وثيقة الطلاق يرسل نسخة منه إلى المحكمة مصدرة الإذن بالإشهاد على الطلاق التى تصدر قرارا من جملة مشتملاته تحديد أجرة الحضانة لما بعد العدة، إذا تعسف الزوج فى إيقاع الطلاق يلزم بجبر الضرر اللاحق بالزوجة ويراعى عند تقدير المتعة، والطرف الملزم بالتعويض فى الطلاق للضرر هو الزوج، و تحصل الزوجة على مبلغ يمثل واجب المتعة فى حالة الطلاق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج إثبات طلاق الضرر المادي أخبار الحوادث اليمين الحاسمة
إقرأ أيضاً:
رجل يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويطالبها بتعويض 200 ألف جنيه
لاحق زوج زوجته بدعوى نشوز وتعويض أمام محكمة مصر الجديدة، وطالب بإلزامها بسداد مبلغ مالى 200 ألف جنيه، واتهمها بالتشهير به وسبه وقذفه ونشر صور خاصة له على مواقع التواصل الاجتماعى، ليؤكد: "زوجتي اتهمتني بخيانتها، واستغلت صور لي مع زميلة بالعمل وشهرت بي وفضحتنا".
وتابع "زوجتي هجرتني وتركت مسكن الزوجية منذ شهور، وحرمتني من رؤية أطفالي، وألحقت بي الأذي والضرر المعنوي والمادي، بعد نشوب خلافات بيننا ونشر تفاصيل مشاكلنا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً للمستندات التي قدمتها للمحكمة، ورفضت كل الحلول للحفاظ على زواجنا".
وأضاف الزوج بدعواه أمام المحكمة: "ادعت تبديدي منقولاتها كذبا، وطالبت بالحصول على مليون جنيه، لأعيش في جحيم بسبب ابتزازها لي، وأعلنت الحرب ضدي، مما دفعني لملاحقتها ببلاغ بالسب والقذف، بعد إقامتها دعوى طلاق للضرر ادعت فيها هجرى لها رغم أنها من تركت المنزل، ورفضت كل محاولاتى لصلح، وواصلت انتقامها مني بالتشهير بسمعتي وفضحتني، مما سبب لى مشاكل كبيرة".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وإن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائما.