الصحة العالمية تُدين هجوم "إسرائيل" على مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
جنيف - صفا
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، المستشفى الوحيد الذي بقي في الخدمة بمحافظة شمالي قطاع غزة، إلى غاية صباح أمس الخميس.
وأدان غيبريسوس، في منشور له بحسابه على منصة "إكس"، الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، صباح الخميس، والذي أدى إلى إصابة بعض العاملين في المستشفى بجروح.
وأضاف أنه بعد الحصار الأخير الذي فرضه جيش الاحتلال، بات المستشفى لا يقدم خدماته الصحية، مشددًا على أن الهجوم الأخير عرض حياة المرضى لخطر جسيم.
ووصف غيبريسوس، الوضع الصحي في شمال غزة بـ"المأساوي"، داعيًا الجميع إلى حماية المستشفيات والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ما تسبب بأضرار كبيرة فيه وإصابة 4 أفراد من طواقمه الطبية بحروق.
وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان، إن جيش الاحتلال "استهدف الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان الذي يحتوي على ما تبقى من أدوية ومستهلكات طبية، ما ألحق بها أضراراً كبيرة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة تحذر من تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع وتطالب بتدخل دولي عاجل
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع يشهد تدهورًا خطيرًا، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا.
وأكدت الوزارة أن عدد الأطفال الذين تضرروا من الوضع الحالي قد تجاوز 16 ألف طفل، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الخدمات الصحية الأساسية، وعلى رأسها تطعيمات شلل الأطفال التي يحظر الاحتلال الإسرائيلي إدخالها.
عاجل- نتنياهو يعلن التحول إلى احتلال دائم في غزة ضمن خطة جديدة لتقويض حماس واستعادة المحتجزين عاجل- 23 شهيدًا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ فجر اليوم تهديد جهود مكافحة شلل الأطفال بسبب الحصارفي بيان لها، أكدت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى القطاع، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لجهود مكافحة المرض في غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار يزيد من معاناة الأطفال ويعرض حياتهم للخطر، لا سيما في ظل الأزمة الصحية والإنسانية التي يعاني منها القطاع بسبب استمرار الحصار.
مراكز النزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياةوأضافت الوزارة أن مراكز النزوح في غزة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، مما يفاقم من معاناة المواطنين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت الوزارة إنها أطلقت حملة عالمية للتضامن مع أطفال غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
العدوان الإسرائيلي واستمرار الخروقات لوقف إطلاق النارمن جانبها، ذكرت وسائل الإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، استمر الاحتلال في قصف مناطق متفرقة في غزة خلال الشهرين الماضيين، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، كما رفض تطبيق البروتوكول الإنساني الذي ينص على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
حصار خانق يفاقم المأساة الإنسانيةوأشارت التقارير إلى أن الاحتلال يواصل تشديد حصاره على قطاع غزة، مما يساهم في تفاقم المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها السكان.
وفي ظل هذا الوضع، تُواجه المستشفيات والمراكز الصحية صعوبات بالغة في توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، بما في ذلك الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إلى التطعيمات والعلاج.
وجددت وزارة الصحة في غزة مناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل بشكل عاجل لرفع الحصار وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية، والتأكد من دخول المواد الأساسية لحماية صحة الأطفال والسكان في القطاع.