«الصحة العالمية» تدين قصف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، المستشفى الوحيد الذي بقي في الخدمة بمحافظة شمال قطاع غزة.
وأدان غيبريسوس، في منشور له بحسابه على منصة "إكس"، الليلة، الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، صباح الخميس، وأدى إلى إصابة بعض العاملين في المستشفى بجروح.
وأضاف أنه بعد الحصار الأخير (الذي فرضه الجيش الإسرائيلي) بات المستشفى لا يقدم خدماته الصحية.
وأكد غيبريسوس، أن الهجوم الأخير يُعرض حياة المرضى لخطر جسيم، واصفا الوضع الصحي في شمال غزة بـ"المأساوي".
ودعا غيبريسوس، الجميع إلى حماية المستشفيات والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وفي وقت سابق أمس، قصفت قوات الاحتلال الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ما تسبب بأضرار كبيرة فيه وإصابة 4 أفراد من طواقمه الطبية بحروق.
اقرأ أيضاًباحثة: ما يشهده قطاع غزة وجنوب لبنان يأتي ضمن مشروع ومخطط لدولة الاحتلال
ارتقاء 75 شهيدا إثر غارات جوية للاحتلال على مناطق شمال قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43.204 شهداء و أكثر من 101ألف مصاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة عزة مصطفي قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صالة التحرير عزة مصطفى اعتداء غزة الآن قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة قصف قطاع غزة محيط غزة سكان غزة اجتماعي تدمير قطاع غزة مساحة قطاع غزة دعم غزة على قطاع غزة ومصر طائرات الاستطلاع قصف شمال غزة قطاع غزة 2022 قطاع الخاص محاور التقدم شمال قطاع غزة غزة وجع کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن استهداف دبابتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أنها استهدفت دبابتين للاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان مقتضب، أنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" ما أدى لاشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 24-05-2025م".
وفي وقت سابق، كشفت "القسام" تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل شرق بلدة القرارة في خانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.