“الشهر الأكثر دموية”.. “واينت”: أكتوبر حصد 88 قتيلا في إسرائيل ثلثهم على جبهة لبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
لبنان – أفاد موقع “واينت” العبري، الجمعة، بأن شهر أكتوبر المنصرم الذي يصادف الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر كان الأكثر دموية على إسرائيل حيث قتل 88 شخصا على الأقل ثلثهم في معارك لبنان.
وقال الموقع إن 88 مدنيا وجنديا قتلوا خلال شهر أكتوبر الذي كان الأكثر دموية في عام 2024، مشيرا إلى أنه بعد مرور شهر واحد بالضبط على دخول القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان، قتل 37 عسكريا وضابطا في المعارك عند الحدود الشمالية.
وأضاف “واينت” أنه رغم مرور عام كامل على الحرب في غزة، إلا أن القتال في القطاع لا زال يكلف أثمانا باهظة من الدماء، حيث قتل 19 جنديا خلال الشهر الماضي، كما قتل مقاتل آخر في حادث عملياتي قرب الحدود.
إلى ذلك، تم الكشف مطلع هذا الشهر عن أن المحتجز عيدان شتيفي قتل في 7 أكتوبر 2023، ولا تزال جثته في غزة مع 101 أسير إسرائيلي، منهم الأحياء والأموات.
ووفق الموقع العبري، فإن هذا الشهر كان أيضا مليئا بالأحداث الأمنية في إسرائيل، حيث قتل 9 مدنيين وشرطي وشرطية في هجمات من بئر السبع إلى الخضيرة. وقع الهجوم الأسوأ في اليوم الأول من الشهر، عندما قتل 7 أشخاص في هجوم على القطار الخفيف (ترامواي) في يافا.
كما قتل 13 مدنيا بصواريخ أو شظايا شمال إسرائيل، 7 منهم أمس الخميس في المطلة وكريات، في آخر يوم من الشهر الجاري. وكان قتل أيضا 6 جنود في غارة بطائرة بدون طيار، 4 منهم مقاتلون أصيبوا بطائرة مسيرة ضربت قاعدة الغولاني العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في آخر تحديث نشره، إن عدد قتلى الحرب الذين سمح بنشر أسمائهم، بلغ منذ بداية الحرب 777، فيما بلغ عدد القتلى منذ بداية المناورة البرية في غزة 365.
المصدر: واينت + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى “نصر 1988”
#سواليف
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة نشرتها رغد حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين في ذكرى #الحرب_العراقية_الإيرانية التي انتهت في أغسطس عام 1988.
وكتبت رغد صدام حسين في التغريدة التي نشرتها على حسابها بمنصة “إكس”: “في مثل هذا اليوم من عام 1988، سطر العراق ملحمة النصر على العدوان الإيراني، وتمكن بشجاعة شعبه وبسالة جيشه من إفشال مخططات النظام الإيراني التوسعية التي كانت تهدف إلى ابتلاع بلدنا والمنطقة بأسرها وبعد احتلال بغداد 2003، عادت الأطماع الإيرانية، بمشروع جديد لتمزيق وحدة العراقيين”.
وتابعت: “العراق الذي انتصر في تلك المرحلة بوحدة شعبه، هو ذاته القادر اليوم على النهوض من جديد، إذا ما توحدت الإرادات الصادقة، وارتفعت فوق المصالح الضيقة، وتوجهت البوصلة نحو بناء دولة العدالة والكرامة، وجعلت مصلحة العراق وخدمة شعبه فوق كل اعتبار، بعيدا عن المحاصصة المقيتة”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “لا خلاص إلا بوحدة العراقيين، وبإرادتنا الجماعية وعزيمتنا الصلبة، سنقود عراقنا نحو بر الأمان.. وكلنا ثقة بالله بأن القادم سيكون نصرا، وعزا، وخيرا، لوطننا وشعبنا العظيم”.
ولاقت التغريدة تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل، وكتب أحدهم: “نعم انتهاء الحرب العراقية الإيرانية يوم 8/8/1988 يمثل لحظة مفصلية في تاريخ العراق الحديث، بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم وقتها الحرب دامت 8 سنوات وكلفت البلدين ملايين الضحايا والخسائر الاقتصادية والاجتماعية لكنها أيضا كانت معركة وجودية بالنسبة للعراق كما كان ينظر إليها انذاك”.
وعلق آخر: “يوم النصر العظيم 1988/8/8.. رحم الله شهداء القادسية أسود_العراق الأبطال، الذين كتبوا المجد بدمائهم الطاهرة”.
وكتبت ناشطة: “نأمل أن القادم أفضل باذن الله سبحانه وتعالى والله خير ناصرين وان شاء الله يعود للعراق العز والخير والمجد”.
وقال حساب: “37 سنة من صناعة التاريخ”.
وعلى إثر التوترات التي نشبت بين البلدين، بدأت الحرب العراقية الإيرانية في 22 سبتمبر عام 1980 واستمرت حتى أغسطس 1988، مخلفة وراءها مليون ونصف المليون قتيل وخسائر مادية تقدر بترليون دولار.
وأطلقت عليها الحكومة العراقية آنذاك اسم “قادسية صدام” بينما عرفت في إيران باسم “الدفاع المقدس”.