مدرب كوت ديفوار: تفاجأت بعدم تواجد صلاح في قائمة أفضل لاعب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تحدث إيميرس فاييه المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، عن عدم تواجد النجم المصري محمد صلاح ضمن قائمة أفضل لاعب في قارة أفريقيا بهذا العام.
وقال مدرب كوت ديفوار في تصريحات لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:"غياب محمد صلاح عن الترشح لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا مفاجئ بالنسبة لي لأنه قدم موسم كبير مع ليفربول ولكن بصرف النظر عن ذلك، هناك لاعبون مثله لم يتم ترشيحهم ضمن أفضل عشرة لاعبين".
وأضاف:"كذالك فرانك كيسيي الذي قدم أداء خيالي في بطولة كأس أمم إفريقيا الماضية وكان سبب كبير في حصول كوت ديفوار على البطولة القارية بالنسخة الماضية".
وأكمل:"أعتقد أن لوكمان الذي قدم موسم خيالي مع أتالانتا الإيطالي وسجل في نهائي الدوري الأوروبي بالإضافة إلى جيراسي الذي تألق مع شتوتجارت في الدوري الألماني الممتاز وانتقل بعدها إلى بوروسيا دورتموند يستحقان حصد جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لهذا العام".
وأردف:" نأمل أن يدافع منتخب ساحل العاج عن لقبه بكرامة دون أن ننسى أن هناك الكثير من الفرق الكبرى تسعى لحصد هذا اللقب مثل نيجيريا وكوت ديفوار والمغرب والجزائر وبالطبع مصر هي أيضًا لديها فريق خطير للغاية، وسيكون له أيضًا كلمته في المنافسة".
واختتم حديثه قائلًا:"حسام حسن هو أسطورة كرة القدم المصرية الذي فاز بالفعل بهذا اللقب عدة مرات كلاعب، لذا سيكون لديه ميزة أيضًا للفوز بها كمدرب رفقة منتخب مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوت دیفوار أفضل لاعب
إقرأ أيضاً:
صلاح أبو سيف في ذكراه.. رائد الواقعية الذي نقل المرأة والشارع إلى شاشة السينما
في ذكرى رحيل المخرج الكبير صلاح أبو سيف، نستعيد سيرة أحد أعمدة السينما المصرية، الذي لم يكن مجرد صانع أفلام، بل كان مرآةً تعكس واقع المجتمع بمفرداته الصعبة، وأبرز من تناول هموم المرأة وقضايا الطبقات المهمشة بجرأة وواقعية غير مسبوقة، من النشأة في حي شعبي إلى صدارة المشهد السينمائي، كتب أبو سيف اسمه بحروف من نور في سجل الإبداع المصري والعربي.
النشأة والبدايات
وُلد صلاح أبو سيف في 10 مايو عام 1915، بقرية الحومة بمحافظة بني سويف، ونشأ في حي بولاق الشعبي بعد انتقال والدته للعيش هناك.
عايش منذ صغره تقلبات الواقع المصري، وكان شاهدًا على وقائع ثورة 1919، ما شكّل وعيه المبكر بالقضايا الاجتماعية والسياسية.
التحق بكلية التجارة، ثم عمل بمصانع النسيج بالمحلة الكبرى، وهناك بدأ اهتمامه بالفن والمسرح، قبل أن يعود إلى القاهرة ويلتحق باستوديو مصر كمونتير، في أولى خطواته نحو عالم السينما.
خطواته الأولى في السينماعمل أبو سيف في البداية كمونتير، ثم مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم "العزيمة"، الذي يُعد أول فيلم واقعي في تاريخ السينما المصرية.
سافر إلى فرنسا وإيطاليا لدراسة تقنيات الإخراج والسيناريو، وتأثر كثيرًا بالمدرسة الواقعية الإيطالية، ليبدأ أولى تجاربه كمخرج في فيلم "دائمًا في قلبي" عام 1946.
ومنذ تلك اللحظة، بدأ ترسيخ أسلوبه الخاص الذي جمع بين عمق الفكرة وبساطة التناول.
يُلقّب صلاح أبو سيف بـ "رائد الواقعية"، لأنه قدّم أكثر من 40 فيلمًا ناقشت قضايا المجتمع المصري بشفافية غير مسبوقة، منها ما تناول الفقر والسلطة والفساد، ومنها ما ركّز على هموم المرأة وصراعها داخل المجتمع الذكوري.
من أبرز أعماله: شباب امرأة، الزوجة الثانية، بداية ونهاية، القاهرة 30، الفتوة، ريا وسكينة، أنا حرة، الأسطى حسن.
وقد صُنّف 11 من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
الحياة الشخصية
تزوج صلاح أبو سيف من "رفيقة أبو جبل"، التي تعرّف عليها في استوديو مصر، وأنجب منها ابنه "محمد أبو سيف"، الذي واصل مسيرة والده في عالم الإخراج والتأليف السينمائي رغم شهرته، كان معروفًا بتواضعه وابتعاده عن أضواء الإعلام، مفضلًا أن يتحدث من خلال أفلامه فقط.
وفاته وإرثه الذي لا يموت
توفي صلاح أبو سيف في 22 يونيو عام 1996 عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد مسيرة حافلة تجاوزت نصف قرن من الإبداع.
رحل الجسد، لكن بقيت أفلامه شاهدة على عبقرية سينمائية نادرة، وعلى عقل مخرج لم يرد أن يُجمل الواقع، بل أن يضعه أمامنا كما هو، بكل وجعه ومفارقاته.