سفير سلطنة عمان بالقاهرة: العلاقات مع مصر تزداد قوة وتشكل نموذجا يحتذى بين الدول
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان تزداد قوة ومتانة يوما تلو الآخر، وتمثل نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، وذلك في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه السلطان هيثم بن طارق.
وقال السفير الرحبي، في تصريحات لـ (أ ش أ)، اليوم الاثنين، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان، والذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، إن مصر وسلطنة عمان تعملان بشكل دؤوب على تعزيز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، وصولا إلى الشراكة الاستراتيجية، مثمنًا ما تقدمه الدولة المصرية ممثلة من رعاية وتسهيلات للطلبة ولرجال الأعمال العُمانيين بما يعكس قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة ومسقط على كافة المستويات.
وأضاف أن، حجم الاستثمارات المشتركة بين مصر وعمان يصل إلى نحو مليار دولار سنويًا، لافتا إلى أن هناك طفرة ونقلة نوعية في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في ظل مساعي الجانبين لتعظيم الدبلوماسية الاقتصادية.
وأكد الرحبي، أن الطفرة التي تشهدها العلاقات في الوقت الحالي تأتي ترجمة للزيارة المهمة التي أجراها السلطان هيثم بن طارق إلى مصر، والزيارة التي سبقتها للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط.
ولفت إلى، تطابق رؤى البلدين حيال الملفات الإقليمية والدولية، وسعي الجانبين المستمر إلى إرساء دبلوماسية الحوار كنواة أسياسية لحل النزاعات والخلافات المتعمقة، فضلا عن تأكيد الجانبين المستمر على ضرورة إعلاء قيم السلام والأمن والاستقرار، والاحترام المشترك، والسعي من أجل تحقيق التنمية ورخاء الشعوب، مشيرا إلى أن الحكمة والاتزان كانا دائمًا عنوان العلاقات بين البلدين في مختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وهنأ سفير سلطنة عمان، السلطان هيثم بن طارق، والشعب العماني والجالية العمانية في مصر والأخوة المصريين المقيمين في سلطنة عمان، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 54 للسلطنة، وقال إن عُمان تحتفلُ بعيدها الوطني، وهي تحقّق إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ وَفْقَ رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدمًا في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات.
وذكر أن السلطنة حققت تقدما وانجازات في مختلف المجالات وتسعى لتحقيق أهدافها الطموحة، إذ سجل اقتصادها تحسنًا كبيرًا في الأداء المالي، وارتفعت الإيرادات العامة للدولة، فضلا عن خفض المديونية العامة بنسبة كبيرة، ما أدى إلى تحسن التصنيف الائتماني، منوها إلى أن الجهود ساهمت في خلق بيئة استثمارية مستقرة ما أدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية.
اقرأ أيضاًللاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض.. سلطنة عمان تطلق أول قمر اصطناعي
سفير سلطنة عمان بالقاهرة يؤكد الاهتمام الكبير بالملف الاقتصادي بين البلدين
مجلس حكماء المسلمين يعزي سلطنة عمان في ضحايا السيول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلطان هيثم بن طارق جامعة الدول العربية زيادة الاستثمارات الأجنبية سفير سلطنة عمان بالقاهرة عبدالفتاح السيسي سفیر سلطنة عمان العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى في التضامن العربي ووحدة المصير
أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي ودعم استقرار المنطقة.
وقال الجمل ، في بيان له اليوم ، إن العلاقات بين البلدين الشقيقين ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى عقود طويلة من التعاون والتنسيق، حيث وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في كل المواقف المصيرية، وفي مقدمتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما دعمت مصر سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، واستمر هذا الدعم المتبادل حتى اليوم في مختلف المجالات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض تشهد تطورًا مستمرًا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بلغ مستويات غير مسبوقة، وأن الاستثمارات السعودية في مصر تمثل أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني.
وأضاف الجمل أن العلاقات المصرية السعودية تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير، وأن البلدين يشكلان معًا محورًا رئيسيًا في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي أو السياسي.
واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن الروابط بين الشعبين المصري والسعودي ستظل نموذجًا للأخوة الصادقة، وأن التعاون القائم بين القيادتين يعكس رؤية مشتركة لمستقبل عربي مستقر ومزدهر.