أبرزها عين الجمل.. أطعمة تقوّي الذاكرة وتعزّز التركيز
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
في عالمٍ يتّسم بالإيقاع السريع وكثرة الضغوط، يبحث كثيرون عن طرق طبيعية لتحسين الذاكرة وزيادة التركيز، خصوصًا مع ساعات العمل الطويلة أو المذاكرة المكثفة ولأن الدماغ مثل أي عضو آخر يحتاج إلى تغذية صحيّة، فإن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في قدرته على الأداء والتذكّر.
. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة
يُعتبر الجوز (عين الجمل) من أبرز الأطعمة التي تُعرف بـ”غذاء الدماغ”، بفضل احتوائه على الأوميغا-3 ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية الخلايا العصبية وتحسين الاتصال بينها تناول حفنة صغيرة يوميًا يُعدّ كافيًا لدعم الوظائف العقلية.
أما الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، فهي مصدر غني بالأحماض الدهنية المفيدة، التي تُساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتقلّل من تدهور الذاكرة مع التقدّم في العمر.
كذلك يُعد التوت الأزرق من أكثر الفواكه فائدة في هذا المجال، إذ يحتوي على مركبات تُحارب الجذور الحرة وتحمي خلايا الدماغ من التلف، مما يُعزّز التركيز ويقوّي الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، لأنها غنية بفيتامين K والفولات والحديد، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على النشاط الذهني والتفكير السليم.
أما الشوكولاتة الداكنة فهي مصدر طبيعي للكافيين ومضادات الأكسدة، وتُساعد على تحسين المزاج وتنشيط الانتباه عند تناولها باعتدال.
كذلك يُعتبر الشوفان من الأطعمة المفيدة جدًا لطلاب المدارس والجامعات، لأنه يزوّد الجسم بالطاقة المستمرة ويُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، مما يمنع الشعور بالتعب العقلي أثناء الدراسة أو العمل.
ولتعزيز فاعلية هذه الأطعمة، يُنصح بشرب كمية كافية من الماء يوميًا، لأن الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة والانتباه. كما يجب تجنّب الإفراط في السكريات والمأكولات السريعة، لأنها تُسبب تشتتًا وضعفًا في التركيز.
في النهاية، الحفاظ على ذاكرة قوية لا يعتمد فقط على التمارين الذهنية أو الحفظ المستمر، بل أيضًا على نظام غذائي متوازن يمدّ الدماغ بالعناصر التي يحتاجها ليعمل بكفاءة. فطبق من الأسماك، مع حفنة من الجوز وكوب من التوت، قد يكون أفضل وصفة طبيعية لعقل أكثر تركيزًا وصفاءً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذاكرة زيادة التركيز تحسين الذاكرة عين الجمل الجوز الوظائف العقلية الأسماك الدهنية فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
قال النائب عن حزب الله اللبناني حسين الحاج حسن -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن التركيز في لبنان يجب أن يكون على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان، واستعادة الأسرى، قبل سلاح الحزب.
وجدد الحاج حسن التأكيد على رفض حزب الله نزع سلاحه، وقال "عندما ينسحب العدو، ويتوقف العدوان، ويعود الأسرى، ويبدأ الإعمار، يفترض بلبنان حينها أن يناقش إستراتيجية دفاع وطني على أساسها يمكن أن يتفق اللبنانيون".
واستشهد في سياق كلامه بما يجري في سوريا، حيث قال إن العدوان الإسرائيلي عليها يستمر على الرغم من أنه لا يوجد فيها لا سلاح ولا مقاومة.
وفي إجابته على سؤال حول تهديد إسرائيل بشن ضربة عسكرية إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، قال النائب اللبناني" المتاح أن يحافظ الإنسان على كرامته وعلى سيادته وعلى وطنه لا أن يستسلم أمام الضغوط والتهويل، وأن يكون الإنسان لديه رؤية للمستقبل لا أن ينساق في مسار تفاوضي لا أول له ولا آخر".
وكشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في تصريح خاص للجزيرة عن تحذيرات وصلتهم من جهات عربية ودولية من أن إسرائيل تحضّر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
تحذير من الاستسلاموحذر حسين الحاج حسن الحكومة اللبنانية من الاستسلام إلى المطالب الأميركية والإسرائيلية التي قال إنها لن تتوقف، وهو ما تؤكده -حسب رأيه- التجربة السورية، مشيرا إلى أن تجريد لبنان من سلاحه سيجعله غير قادر عن الدفاع عن نفسه عندما يعود العدوان الإسرائيلي.
ووصف النائب اللبناني إسرائيل بأنها "دولة معتدية وظالمة ولا ترغب في السلام مع أي طرف"، مؤكدا أن لبنان التزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين لم تلتزم إسرائيل به وما زالت تعتدي على لبنان.
ودعا النائب عن حزب الله وزير الخارجية يوسف رجي إلى عدم تبني السردية الإسرائيلية والأميركية، مشيرا إلى أن"تصريحاته تمثل حزب القوات (اللبنانية) أكثر من الحكومة، وبدت كأنها تبرر لإسرائيل الاستمرار في عدوانها".
إعلانوفي المقابلة الخاصة مع قناة الجزيرة، قال رجي إن "سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته بإسناد غزة والدفاع عن البلاد"، مضيفا أن الدولة اللبنانية تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه لكنه يرفض ذلك.