تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سرايا - يبدو أن حركة “حماس” حتى هذه اللحظة لم تجد دولة جديدة توافق على استضافة مكتبها السياسي، بعد الحديث عن توجه قطر إلى إغلاق مكتب الحركة بعد سنوات طويلة من الاستضافة والحماية.
الكثير من وسائل الإعلام ركزت على أن تركيا قد تكون الدولة المفضلة لقادة “حماس” في الوقت الراهن بعد قطر، إلا أن المعلومات المتوفرة وكذلك التحذير الأمريكي الصريح الذي خرج في الساعات الماضية قلص من واقعية هذا الأمر، وأن على “حماس” البحث عن دول بديلة أخرى غير تركيا.
ورغم أن العلاقات بين “حماس” وتركيا متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، تمر بمرحلة “إيجابية جدًا”، إلا أن أنقرة حتى هذه اللحظة لم تبلغ الحركة رسميًا بقرار الموافقة، وهو ما يعزز أن تركيا تتعرض لضغوطات أمريكية وإسرائيلية كبيرة لرفض استضافة قادة حركة “حماس” بشكل دائم على أراضيها.
وأمام حركة “حماس” ستكون الدول التي من الممكن أن توافق على استضافة مكتبها السياسي تقلصت إلى 3 دول وهي “اليمن، إيران، العراق”.
وأمس حذرت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا من إيواء حركة “حماس”، وسط تقارير تفيد بأن القادة السياسيين للحركة قد انتقلوا من قطر إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وردا على سؤال عن تقارير تفيد بأن بعض قادة حماس انتقلوا إلى تركيا من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه التقارير، لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بتفنيدها، وقال إن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس.
وأضاف ميلر أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن مسؤولين من القيادة السياسية للجماعة الفلسطينية المسلحة قد انتقلوا من قطر إلى دولة حليفة لحلف الناتو. لكنه قال: “لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.”
وأشار ميلر إلى لائحة الاتهام التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية في سبتمبر ضد عدد من كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم خالد مشعل، الذين وجهت إليهم تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في 7 أكتوبر، وكان اثنا عشر أمريكيًا قد اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وقد تم إطلاق سراح العديد منهم العام الماضي. ومن بين المواطنين الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون في غزة، تأكد مقتل ثلاثة منهم.
وأضاف ميلر أن بعض قادة “حماس” يواجهون اتهامات أمريكية، وتعتقد واشنطن أنه يجب تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية “نعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة في راحة في أي مكان، وهذا يشمل بالتأكيد… مدينة كبيرة في أحد حلفائنا وشركائنا الرئيسيين”.
ونفى مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين التقارير التي تحدثت عن نقل حركة حماس لمكتبها السياسي إلى تركيا، مشيرا إلى أن أعضاء من الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر فقط.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت حماس و "إسرائيل" بأنها ستجمد جهود الوساطة التي تبذلها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. ووصفت الدوحة تقارير إعلامية عن أنها أبلغت حماس بمغادرة البلاد بأنها غير دقيقة.
وقال المصدر الدبلوماسي “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.
فأين ستقيم “حماس” بعد قطر؟ ومن هي الدول القادرة على استضافة مكتبها السياسي؟ وما هو الثمن؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد "إسرائيل" مستحيلة؟إقرأ أيضاً : ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارةإقرأ أيضاً : “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#قطر#مدينة#أمريكا#تركيا#الدولة#العمل#غزة
طباعة المشاهدات: 2257
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 11:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطر تركيا الدولة تركيا تركيا قطر الدولة تركيا قطر العمل مدينة تركيا تركيا ترامب إيران قطر مدينة أمريكا تركيا الدولة العمل غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يرفض قادة الأمن الإسرائيليون خطة احتلال غزة؟
عواصم - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا رفضهم لخطة احتلال قطاع غزة، خلال اجتماع مطوّل لمجلس الوزراء الأمني عقد أمس الجمعة واستمر 10 ساعات، وسط نقاشات حادة وخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير.
وبحسب الصحيفة، اعتبر زامير أن الخطة تشكل "فخاً استراتيجياً" سيستنزف الجيش لسنوات ويعرّض حياة الأسرى للخطر، فيما أكد قادة الأجهزة الأمنية وجود "خيارات أكثر ملاءمة" لتحقيق الأهداف. وواجه بعض الوزراء زامير بانتقادات، بينما أبدى رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي تحفظه على الخطة، مشيراً إلى أن صور الأسرى التي ظهرت مؤخراً، وتكشف معاناتهم من الهزال والجوع، لا تسمح بالمضي في نهج "كل شيء أو لا شيء".
تحديات عسكرية وبشرية
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الخطة تواجه عقبات كبيرة، أبرزها نقص القوى البشرية اللازمة للسيطرة على غزة. ونقلت عن العميد المتقاعد أمير أفيفي قوله إن السيطرة السريعة تتطلب عدة فرق عسكرية تضم عشرات آلاف الجنود، وهو ما يجعل الخيار التدريجي أقل ضغطاً على الجيش. كما حذرت الصحيفة من مؤشرات رفض في صفوف جنود الاحتياط، الذين هدد بعضهم بعدم العودة للقتال في حال استدعائهم مجدداً، بسبب الإرهاق واستنزاف القوات بفعل طول أمد الحرب.
مخاوف على حياة المحتجزين
بدورها، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قلقهم من أن تصعيد العمليات العسكرية قد يعرّض حياة المحتجزين في غزة للخطر. وقال الجنرال المتقاعد غادي شامني إن الخطة لن تحقق أهدافها المعلنة، ولن تؤدي لإعادة المحتجزين أو نزع سلاح حماس، بل ستفاقم معاناة العائلات وتضر بمكانة إسرائيل، وتعمق أزمة الثقة بين الجيش والحكومة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالاقتصاد.
أهداف الخطة المعلنة
وفقاً لمكتب نتنياهو، تهدف الخطة إلى "فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ونزع سلاح حماس، وإعادة جميع المحتجزين أحياء أو أموات، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا حماس ولا السلطة الفلسطينية". وأشار المكتب إلى أن العمليات ستتركز في مدينة غزة المدمرة شمال القطاع، مع توزيع مساعدات إنسانية خارج مناطق القتال.
حالياً، يسيطر الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في نحو 75% من مساحة القطاع، من مواقع ثابتة داخل غزة أو من نقاط على طول الحدود.