“بلاك هات” تعود بنسختها الثالثة في ملهم الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
تعود فعالية الأمن السيبراني الأكثر حضورًا في العالم “بلاك هات” بنسختها الثالثة في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024م، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف” إحدى شركات الاتحاد بالشراكة مع “إنفورما” العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي: “استضافة فعاليات مثل بلاك هات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة العربية السعودية تجسد طموح المملكة للريادة في مجال الأمن السيبراني، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ونهدف إلى تعزيز بيئة رقمية آمنة تدعم التعاون العالمي في مجال الأمن السيبراني، وتحفز الابتكار، وتطور الكفاءات من خلال مبادرات مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات العالمية”.
ويضم “بلاك هات” عدة منصات ومسارح وهي: القمة التنفيذية، وآرسنال، وورش العمل التقنية، وبلاك هات كامبس، وديب دايف إلى جانب مسابقة سايبر سييد، حيث تأتي نسخة هذا العام بمشاركة أكثر من 300 متحدث، و450 جهة عارضة، و350 ورشة عمل، ويشارك في هذه النسخة العديد من الخبراء في الأمن السيبراني كرئيس قسم البيانات في مجتمع الاستخبارات “لوري وايد”، ومدير أمن المعلومات ونائب الرئيس الأول للبرمجيات لدى Relativity Space ” عمر خان”، ورئيس قطاع الأمن السيبراني في Headway ” سوزان تشيانغ”، ورئيس قطاع الأمن السيبراني في Groq “توني واتسون”، ورئيس قطاع الأمن السيبراني لدى Prada Group “يوغو فينيولو لوتاتي”، والعديد من المتحدثين.
كما تحضر كبرى شركات التقنية والأمن السيبراني في العالم مثل: هبوب، و GoogleCloud Security، وسيسكو، و sirar by stc، وتريند مايكرو، وعلي بابا كلاود، وسايت، وسيبراني، وFortinet، وPalo Alto Networks، وسلام بالإضافة إلى العديد من الشركات الكبرى.
وتعود منطقة الفعاليات التي تأتي برعاية من “هبوب” هذا العام، بجوائز أكثر من 2,000,000 ريال للمتسابقين والزوار، وتحتضن المنطقة أكثر من 10 تحديات مثل تحدي: الطائرات، والمنازل الذكية، وأجهزة المستشفيات، والبنية التحتية، وفك الأقفال، والسيارات، والشاحنات، والعديد من الفعاليات الأخرى.
وينظم “بلاك هات” النسخة الأكبر من مسابقة التقط العلم على مستوى العالم بجوائز تصل إلى 790,000 ريال، حيث يخصص منها 90,000 ريال كجوائز حصرية للفرق السعودية، إلى جانب كأس منصة مكافآت الثغرات بجوائز تصل إلى 300,000 ريال حيث يأتي التحدي على مسارين للمحترفين والناشئين.
يذكر أن المملكة تستضيف الفعالية للمرة الثالثة بعد النجاح الكبير في النسختين الماضيتين، حيث تعد إحدى أهم المحافل العالمية في الأمن السيبراني، وقد انطلقت من لاس فيغاس وأصبحت حدثًا عالميًّا يقام في العديد من دول العالم، والتسجيل متاح عبر https://bhmea24.com/x1 .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بلاك هات الأمن السیبرانی بلاک هات 000 ریال
إقرأ أيضاً:
رئيس “نزاهة”: المملكة تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
شاركت المملكة بوفد يرأسه معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، في الدورة السادسة عشرة للاجتماعات المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقدة خلال الفترة 21 – 25 من ذي الحجة 1446هـ، الموافق 16 – 20 يونيو 2025م، في مقر الأمم المتحدة بفيينا.
وألقى معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد كلمة المملكة، معربًا عن شكره وتقديره لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والقائمين على إدارة الاجتماع لهذه الدورة، وعلى ما يقدمونه من تجارب ومبادرات في سبيل تعزيز التدابير الوقائية لمكافحة الفساد.
وأكد معاليه بأن المملكة العربية السعودية وانطلاقًا من رؤيتها 2030 وتوجيهات القيادة السياسية، تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، تُجسّده هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، كجهاز مستقل يتمتع بصلاحيات واسعة لمباشرة اختصاصاتها وأداء مهامها وترسيخ دورها بكل حياد.
وذكر الكهموس بأن المملكة تواصل جهودها في تعزيز التدابير الوقائية وتطوير المنظومة التشريعية، من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والمبادرات التي تهدف إلى منع تفشي الفساد وتداعياته.
وأشار معاليه إلى حرص المملكة على دعم مبادرات النزاهة على الصعيد الدولي، وتوحيد الجهود نحو بناء منهجيات فعالة تدعم تنفيذ الالتزامات الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير تبوك يستقبل مدير التعليم ويطّلع على سير الاختبارات بالمنطقة
ودعا معاليه الدول الأطراف إلى أهمية حضور المؤتمر العالمي الثاني لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد، المقرر عقده خلال الفترة من 2 وحتى 4 ديسمبر 2025م بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدد الكهموس في ختام كلمته بتأكيد المملكة على أن تعزيز التدابير الوقائية يستلزم توطيد أواصر التعاون الدولي، وتكثيف تبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الأطراف بما يُسهم في رفع كفاءة الأجهزة الوطنية وترسيخ مبادئ الشفافية ودعم الجهود الرامية إلى التنفيذ الكامل والفعال.
وتأتي مشاركة المملكة في هذا الاجتماع حرصًا منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالًا لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع رؤية المملكة “2030” التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد أحد مرتكزاتها الرئيسة.