“سيكيور دومينز” تتوسع في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت شركة “سيكيور دومينز”، المتخصصة في أمان نظام أسماء النطاقات (DNS)، عن إطلاق عملياتها في الإمارات والشرق الأوسط لمساعدة المؤسسات على حماية مستخدميها وبياناتها وتطبيقاتها من التهديدات المتقدمة.
وتعد الشركة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا التي تقدم خدمات أمان DNS القائمة على السحابة.
وقال وسام سعد الدين، الشريك المؤسس لشركة “سيكيور دومينز”: “يعد أمان ال DNS جزءًا حاسمًا في مشهد الأمن السيبراني اليوم نظرًا لدوره الأساسي في منع الهجمات الإلكترونية.
ويمثل إطلاق عملياتنا خطوة هامة في التزامنا بإعادة تشكيل صناعة الأمن السيبراني والتكنولوجيا في منطقة الخليج عبر استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وتركز الشركة على تقليل المخاطر السيبرانية وزيادة الإنتاجية وتحسين التكلفة مع الحفاظ على الامتثال.”
وأضاف محمد التنبكجي، الشريك المؤسس لـ”سيكيور دومينز”: “مع تحول المؤسسات في المنطقة نحو التحول الرقمي واعتماد تقنيات ناشئة مثل SD-WAN والحوسبة السحابية، تتسع دائرة تعرضها للتهديدات السيبرانية. مما يجعل الأجهزة المتصلة والشبكات أكثر عرضة لمجموعة واسعة من الهجمات. كما نتطلع لدعم رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل رقمي أكثر أمانًا.”
ومع استخدام 90٪ من التهديدات السيبرانية لنظام أسماء النطاقات (DNS) تقدم الشركة حل استباقي بحظر النطاقات الضارة، ومنع تسرب البيانات عبر نظام أسماء النطاقات.
ويمكّن المؤسسات من تبني نهج استباقي للأمن السيبراني من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) للتصدي للتهديدات المتطورة وحماية البيانات الحساسة من خلال جدار الحماية القائم على نظام أسماء النطاقات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أسماء النطاقات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
استدعت ألمانيا اليوم الجمعة السفير الروسي احتجاجا على اتهامات لروسيا بزيادة كبيرة في الأنشطة الهجينة التي تقوم بها، وتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، وحملة تضليل خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ) قبل أشهر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن برلين استدعت سفير روسيا إلى مقر وزارة الخارجية بسبب تلك الهجمات التي تتعرض لها بلاده من قبل موسكو.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن الهجوم الذي وقع في أغسطس/آب 2024 ضد أنظمة المراقبة الجوية الألمانية يمكن ربطه بوضوح بمجموعة القرصنة الروسية "فانسي بير"، مشيرا إلى أن "المعلومات الاستخباراتية تثبت مسؤولية جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي عن هذا الهجوم".
وأضاف المتحدث أنه يمكن الجزم الآن بأن روسيا سعت عبر حملة (عاصفة 1516) "للتأثير على الانتخابات العامة الأخيرة وزعزعة استقرارها، فضلا عن التأثير على الشؤون الداخلية الجارية لجمهورية ألمانيا الاتحادية"، مشيرا إلى أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن منظمات مدعومة من جهاز المخابرات العسكرية الروسية تقف وراء هذه الحملة.
وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي.
وقبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن روسيا "تهدد أمننا بشكل مباشر، ليس فقط من خلال حربها ضد أوكرانيا، بل أيضا عبر هذه الهجمات داخل ألمانيا"، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين "إجراءات مضادة لإظهار أن روسيا ستدفع ثمن هذا السلوك الهجين" ووفقا للحكومة الألمانية، فإنها ترصد تزايدا في التهديدات الهجينة من روسيا منذ فترة.
إعلانوالحرب الهجينة هي مزيج من الوسائل العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية والدعائية، والتي يمكن استخدامها أيضا للتأثير على الرأي العام؛ كما تشمل الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول.