خبير بيئي: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها الأكثر تضررا من نتائجه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة البيئة، إنّ قارة أفريقيا من أكثر القارات التي تتعرض للظلم فيما يتعلق بتأثيرات التغيرات المناخية، موضحا أنّ أفريقيا لا تمثل أكثر من 6% من إجمالي حجم الانبعاثات التي تظهر على مستوى العالم، لكن بالرغم من ذلك هي أكثر المناطق تأثرا بقضايا التغير المناخي خاصة فيما يتعلق بالفيضانات والجفاف، كما أن بعص المناطق الساحلية مثل مصر تتعرض لارتفاع مستوى سطح البحر.
وأضاف «عدلي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين فادي غالي وشروق وجدي، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل قمم المناخ السابقة تناقش أن أفريقيا بالرغم من أنها القارة التي لا تساهم أبدا في إحداث ظاهرة التغير المناخي إلا إنها الأكثر تضررا بها مقارنة بمناطق أخرى.
التغير المناخي يؤثر على الأمن الغذائيوتابع: «الجفاف والفيضانات التي تحدث ضمن ظاهرة التغير المناخي تؤثر على الأمن الغذائي في دول كثيرة خاصة المناطق الأكثر فقرا، كما أن الأطفال أكثر تضررا من ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية أفريقيا مصر التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يهنئ جامعة الإسكندرية لحصولها على لقب الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا لعام 2025
يتقدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتهنئة للدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، بمناسبة حصول الجامعة على لقب الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا لعام 2025 وفق تصنيف UI GreenMetric World University Rankings، الذي أُعلن خلال الحفل الدولي المُقام في تايوان، بمشاركة عدد كبير من الجامعات من مختلف دول العالم.
التزام جامعة الإسكندرية بمعايير الاستدامة العالمية وتنفيذ مشروعات التحول للطاقة النظيفةوأكد الوزير أن فوز جامعة الإسكندرية بهذا التصنيف يعكس تميز الجامعة وريادتها في تطبيق معايير الاستدامة العالمية، وتنفيذ مشروعات التحول للطاقة النظيفة، وتبني السياسات الصديقة للبيئة داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يمثل نموذجًا مُشرفًا لتطوير الجامعات المصرية، ودعم توجه الدولة نحو تعزيز مبادئ الاستدامة والابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، ولاسيما في مجالات البيئة والتحول الأخضر، يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها مؤسسات التعليم العالي للارتقاء ببيئة العمل الأكاديمي والبحثي، وتنفيذ خطط استراتيجية تُسهم في تحسين جودة الحياة الجامعية وتعزيز القدرة التنافسية إقليميًا ودوليًا.
وأعرب الوزير عن تقديره لجهود إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، مؤكدًا أن حصول الجامعة على هذا اللقب الدولي يُعد ثمرة عمل جماعي ودعم مؤسسي متكامل، ويعزز مكانة الجامعة على الساحتين الأفريقية والعالمية.
واختتم الوزير بالتأكيد على دعم الوزارة المتواصل لجهود الجامعات المصرية في تعزيز مشروعات التحول الأخضر، وتطوير برامج الاستدامة، وتشجيع المبادرات التي تسهم في تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.