بغداد اليوم- متابعة

قال النائب اللبناني قاسم هاشم، اليوم الثلاثاء، (26 تشرين الثاني 2024)، إن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات معدودة مؤكدا أن لبنان "متمسك بسيادته وعدم المسّ بها".

وأشار النائب إلى أن لبنان "سيعلن في حينه عندما تتبلور الصورة بشأن الاتفاق" مبينا أن  "الأمور تبقى في خواتيمها".

من جانبه قال‏ وزير الخارجية اللبناني: "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الليلة وننتظر نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية" .

وأضاف "سننشر 5 آلاف جندي جنوبي البلاد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار" مشيرا الى، ان "الولايات المتحدة قد تؤدي دورا في إعادة بناء البنية التحتية في الجنوب".

وأكد "لا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟ محللون يجيبون

الدوحةـ يرى باحثون ومحللون تحدثوا للجزيرة نت أن فرص صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مرتفعة، مشيرين إلى أن الحاجة المتبادلة لترميم الخسائر، والرغبة الإقليمية والدولية في تجنب التصعيد، تشكل مجتمعة عوامل حاسمة لديمومة التهدئة.

ورجح الباحث في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي أن يصمد وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة، موضحا أن الطرفين، إيران وإسرائيل، بحاجة لوقت لتقييم الأضرار العسكرية والاقتصادية والسياسية، وهي خطوة ضرورية لكليهما بعد التصعيد الأخير.

عنصر من الحرس الثوري في ساحة الثورة الإسلامية بطهران (أسوشيتد برس)

وقال مكي -في تصريحات للجزيرة نت- إن أميركا لها مصلحة مباشرة في استمراره، خاصة أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي داخلي، ويأمل عبر التفاوض مع طهران في الوصول إلى معلومات عن نحو نصف طن من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تمتلكه إيران.

وأشار إلى أن المفاوضات تعد السبيل الوحيد للوصول إلى مصير هذه الكمية من اليورانيوم، مؤكدا أن طهران ستطالب مقابلها بثمن سياسي يتعلق بالعقوبات، سواء من خلال نقل هذه الكمية خارج أراضيها أو التخلي عنها.

وأكد الباحث بمركز الجزيرة للدراسات أن وقف إطلاق النار مرشح للاستمرار، رغم احتمال اندلاع مواجهات محدودة مستقبلا، لكنها لن تصل إلى مستوى التصعيد الأخير خلال العامين أو الثلاثة المقبلة.

سفن تبحر في مضيق هرمز في ظل مخاوف من إقدام إيران على غلقه (الأوروبية) ليس ضعفا

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي إبراهيم المدهون أن الاتفاق مرشح للصمود بقوة، نظرا للرعاية الأميركية المباشرة له، معتبرا أن واشنطن هي العامل الحاسم في إشعال الحروب أو إيقافها بالمنطقة.

وأوضح المدهون -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن إيران ترغب في وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب أوراقها مع الولايات المتحدة، دون أن يعد ذلك ضعفا منها، بل محاولة للخروج بأقل الخسائر، وتجنب مواجهة مباشرة قد تهدد بقاء النظام واستقرار الدولة.

إعلان

وأشار إلى أن قوى إقليمية، خصوصا في الخليج، تخشى توسع رقعة المواجهة، وسط تحذيرات من انفجار شامل، كما تدعم قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين تثبيت الاتفاق، حماية لمصالحها الإستراتيجية والاقتصادية، ومنها استقرار أسواق الطاقة وتفادي زيادة النفوذ الأميركي في حال استمرار الحرب.

أما بالنسبة لإسرائيل، فلفت المدهون إلى أنها أقل حماسة للتهدئة، رغم نجاحها العسكري الجزئي، إذ فشلت في تحقيق أهدافها الكبرى مثل إسقاط النظام الإيراني أو فرض تغيير في توازن القوى، معتبرا أن تل أبيب قد تسعى لإفشال الاتفاق لكنها ستواجه موقفا أميركيا حازما.

ومنذ 13 يونيو/حزيران تستهدف إسرائيل بدعم أميركي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، بينما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

مقالات مشابهة

  • هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟ محللون يجيبون
  • المؤتمر: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة نحو تهدئة إقليمية شاملة
  • ترامب يصب غضبه على إسرائيل ويُبدي عدم رضاه عن إيران بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ
  • دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ
  • بدء سريان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • تضارب الموقف الإيراني حول وقف إطلاق النار.. قبول عبر وساطة قطرية ونفي رسمي وتصعيد مرتقب | تقرير
  • التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • عاجل | ترامب: اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل
  • ترامب: تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران