توفي، اليوم الثلاثاء، المحامي الفرنسي المدافع عن القضيتين الصحراوية والفلسطينية، جيل ديفير، عن عمر ناهز الـ 68 سنة بعد صراع مع المرض.

وأعلنت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، في بيان لها، عن وفاة المحامي والمدافع عن قضايا الشعوب العادلة الفقيد جيل ديفير، بعد صراع مع مرض عضال.

وأضافت أنه ورغم المرض الذي ألمّ به منذ أربع سنوات، واصل محامي جبهة البوليساريو المتخصص في القانون الدولي في التواجد في أروقة وقاعات كبرى المحاكم الدولية في لوكسمبورغ ولاهاي للمرافعة عن قضيتين آمن بهما وسخّر نفسه لتكريس الاعتراف بحقوق شعبيهما.

وحسب المقربين من جيل ديفير كان يردد في آخر أيامه أنه “سيرحل وهو مطمئن” بعد أن تحقق للشعبين الفلسطيني والصحراوي القراران بالغا الأهمية والمتمثلان في مذكرتي التوقيف بحق المسؤولين الصهاينة في نوفمبر الجاري. وقرارات محكمة العدل الأوروبية التي ألغت الاتفاقات اللاشرعية الموقّعة بين المغرب والاتحاد الاوروبي بداية أكتوبر الماضي.

ودعت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي المناضل جيل ديفير الذي وقف بجنب الضحايا الصحراويين والفلسطينيين الذين لا يزالون يتكبدون ويلات الصهاينة وممارسات المخزن الدنيئة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: جیل دیفیر

إقرأ أيضاً:

شنقريحة يأمر البوليساريو بسحب الأسلحة الإيرانية وتسليمها للمخابرات الجزائرية

زنقة 20 ا الرباط

كشفت مصادر إعلامية متطابقة، أن الجنرال الجزائري سعيد شنقريحة أعطى تعليمات مباشرة إلى قيادة جبهة البوليساريو من أجل سحب الأسلحة والطائرات المسيّرة التي سبق أن تم تسليمها من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتسليمها إلى أجهزة الاستخبارات العسكرية الجزائرية، وذلك في أعقاب التصعيد الإقليمي المتواصل بين إسرائيل والنظام الإيراني.

وتأتي هذه الخطوة، حسب ذات المصادر، في سياق محاولة تفادي إدراج الجبهة الانفصالية على قوائم المنظمات الإرهابية من قبل بعض الدول الغربية، لا سيما في ظل تصاعد التنسيق العسكري بين البوليساريو وإيران، وما يحمله ذلك من مخاطر دبلوماسية وأمنية على الجزائر، الحليف الأول للجبهة.

ووفقًا لما تم تسريبه، فإن التحرك الجزائري لا يقتصر فقط على احتواء ملف البوليساريو، بل يمتد إلى توجيه أوامر بـإعادة انتشار الميليشيات الإيرانية المتواجدة سراً في قواعد على التراب الجزائري، عبر نقلها نحو مناطق الساحل الإفريقي والحدود مع ليبيا، حيث يتزايد النشاط الأمني والعسكري المشبوه في الآونة الأخيرة.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهده المنطقة مع تنامي المخاوف الدولية من تسلل النفوذ الإيراني إلى منطقة شمال إفريقيا، عبر دعم حركات انفصالية ومليشيات مسلحة، مما قد يُعرّض الجزائر لضغوط دولية متزايدة، خاصة من طرف الولايات المتحدة والدول الأوروبية الداعمة لحل سياسي سلمي لقضية الصحراء.

ويرى متابعون أن هذه التحركات تعكس ارتباكاً في استراتيجية المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي تجد نفسها مضطرة لتقديم تنازلات تكتيكية لتفادي عزلة دبلوماسية محتملة، في ظل السياقات الجيوسياسية المتسارعة التي تعيد رسم موازين القوى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ليفركوزن يضع الرتوش الأخيرة لضم صخرة دفاع ليفربول
  • «يوم ترفيهي» يجمع المسنين والأيتام ببورسعيد: مبادرة للتضامن وتعزيز التكامل الاجتماعي
  • بعد وردة الجزائرية.. مايا دياب تعيد غناء حرمت أحبك
  • نقل ملكية شركة طاسيلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
  • شنقريحة يأمر البوليساريو بسحب الأسلحة الإيرانية وتسليمها للمخابرات الجزائرية
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تتفقّد سكنات العمال في رأس الخيمة
  • قانون العمل الجديد يمنع الفصل بسبب المرض.. ويُجيز الفصل في هذه الحالات
  • الخطوط الجزائرية تلغي جميع رحلاتها إلى الأردن حتى إشعار آخر
  • الإفراج عن قائمة أعضاء اللجنة الوطنية للطعون..والبروفيسور عمارنة يوجه هذه الرسالة
  • الإفراج عن قائمة أعضاء اللجنة الوطنية للطعون..و البروفيسور عمارنة يوجه هذه الرسالة