الوطنية للنفط: إنتاج النفط والغاز يسجل معدلات قياسية جديدة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ليبيا – المؤسسة الوطنية للنفط تعلن تحقيق معدلات إنتاج قياسية في النفط والغاز
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الثلاثاء، عن تسجيل معدلات إنتاج تصاعدية جديدة، حيث بلغ إنتاج النفط الخام والمكثفات 1,380,470 برميلًا، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 198,190 برميلًا مكافئًا.
وأوضحت المؤسسة عبر مكتبها الإعلامي أن شركة الواحة سجلت، الأربعاء، إنتاجًا بلغ 350,549 برميلًا من النفط الخام، وهو أعلى معدل إنتاج تحققه الشركة منذ أكثر من 11 عامًا.
تأتي هذه الأرقام كجزء من سلسلة الزيادات التصاعدية في معدلات الإنتاج، مما يعكس جهود المؤسسة وشركاتها لتحقيق تطورات إيجابية في قطاع النفط والغاز.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنتاج ا
إقرأ أيضاً:
مليونا برميل.. الهند تتجه إلى النفط العربي
كشفت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، أن مؤسسة النفط الهندية – أكبر شركة تكرير في البلاد – اشترت مليوني برميل من خام الخفجي الكويتي تسليم ديسمبر المقبل، في خطوة تعكس تحولاً تدريجياً في سياسة نيودلهي النفطية بعد تشديد العقوبات الغربية على موسكو.
وبحسب مصدرين تجاريين نقلت عنهما الوكالة، فإن الشحنة تم شراؤها عبر مناقصة رسمية، وتشمل الخام المنتج من المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، والذي تم الحصول عليه من خلال شركة أرامكو للتجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية.
ويأتي هذا التحول في وقت تشهد فيه واردات الهند من النفط الروسي تراجعاً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة. فقد انخفضت الشحنات الروسية إلى الهند – التي تعد ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم – إلى 1.61 مليون برميل يومياً في سبتمبر مقارنة بـ 1.72 مليون برميل يومياً في أغسطس، وفقاً لبيانات شركة كبلر المتخصصة في تتبع حركة الشحنات النفطية.
وعلى الرغم من أن روسيا لا تزال المورد الأكبر للنفط إلى الهند، فإن الانخفاض الأخير بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضي يشير إلى أن نيودلهي بدأت تقلل تدريجياً اعتمادها على النفط الروسي، في ظل الضغوط الأمريكية الرامية إلى الحد من تدفقات العائدات النفطية إلى موسكو، والتي تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
ويرى محللون أن شراء النفط العربي، خصوصاً من السعودية والكويت، قد يشكل اتجاهاً استراتيجياً جديداً للهند يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وضمان استقرار الإمدادات في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة. كما يعزز هذا التوجه العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج ونيودلهي، لا سيما في ظل توسع التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار.
يذكر أن المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت تعد من أهم المناطق النفطية المشتركة في العالم، وتنتج نحو 500 ألف برميل يومياً من الخام يتم تقاسمه بين البلدين، ما يجعلها مصدراً مهماً للإمدادات البديلة في الأسواق الآسيوية.