طرابلس تستعد لاستضافة قمة ليبيا للطاقة 2025 بمشاركة أوبك ومنظمات دولية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ليبيا – تستعد العاصمة طرابلس لاستضافة “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025” يومي الـ18 والـ19 من يناير القادم، بمشاركة واسعة من المعنيين الدوليين والأفارقة بشؤون إنتاج النفط والغاز.
منظمات دولية وأجندة طموحة للطاقة:
ووفقًا لتقرير نشره موقع “إنيريجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي، سينضم الأمناء العامون لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، ومنظمة منتجي النفط الأفارقة “أبو”، ومنتدى الدول المصدرة للغاز “جيسف” إلى هذا الحدث، الذي سيشهد نقاشات حول سبل إنعاش إنتاج النفط والغاز في ليبيا.
كما سيتم تداول مواضيع رئيسية مثل التعاون الإقليمي وديناميكيات السوق العالمية، في ظل جهود ليبيا لزيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2027، وتعزيز صادرات الغاز بفضل احتياطياتها البالغة أكثر من 53 تريليون قدم مكعب وموقعها الاستراتيجي قرب الأسواق الأوروبية.
جهود استكشاف وتطوير قطاع الطاقة:
وأشار التقرير إلى أن ليبيا شرعت في تنفيذ أجندة طموحة للطاقة تشمل:
زيادة إنتاج النفط: إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2027. تعزيز التعاون الدولي: مع شركات الطاقة العالمية. إطلاق جولة تراخيص جديدة: في أوائل عام 2025. الاستفادة من التكنولوجيا: لتطوير الإنتاج الحالي وفتح مساحات جديدة للاستكشاف.رؤية خبراء الطاقة:
وفي تعليقه على القمة، قال الخبير في الطاقات “جيمس تشيستر”: “إن مشاركة منظمات رفيعة المستوى مثل أوبك وأبو وجيسف شهادة على عودة ليبيا كقوة عالمية في مجال الطاقة. القمة ستدعم أهداف ليبيا الوطنية لتسريع الإنتاج، وتعزيز التعاون، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعظيم العوائد”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.