مهدي المشاط: أي تصعيد قادم سيقابل بتصعيد أكبر ورد أقوى
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد مهدي المشاط رئيس ما يُسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى"، أن أي تصعيد سيقابل بتصعيد أكبر ورد أقوى، محذرا من العواقب المترتبة على التصعيد.
جاء ذلك في خطاب للمشاط بمناسبة عيد الجلاء الذي يوافق الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وقال المشاط، إن الشعب اليمني استطاع أن يتوج نضالاته وتضحياته الطويلة بإسدال الستار على الوجود الاستعماري البريطاني في اليمن بخروج آخر جندي من أرض عدن الباسمة، وهو "عيد جدير بالإجلال والإكبار ومنبع ننهل منه في كل عام الصمود والفداء والبذل والتضحية سعياً للحرية وطلباً للاستقلال".
وأكد أن عطاءات الآباء والأجداد في ميادين الكفاح ضد المستعمر أثمرت الخلاص الكامل منه، مضيفا: "نحن اليوم أيضاً معنيون بدراسة هذه التجربة والاستفادة من مكاسبها في ظل معركتنا الوطنية الكبرى ضد الاستعمار الجديد".
ولفت إلى أن شعلة الكفاح المسلح الوقادة التي أشعلها أبناء اليمن عقب ثورة الـ 14 من أكتوبر ابتداء من الريف إلى الحضر وانطلاقاً من أبسط فلاح حتى طبقات النخب وبأقل الإمكانيات وبأعز التضحيات حققت الانتصار الكبير بجلاء الاستعمار البريطاني راغماً رغم الفارق الكبير في الإمكانات والقدرات إلا أن التصميم والإرادة والقضية العدالة والمحقة قد انتصرت بسواعد أبنائها على أكبر جيش في العالم في ذلك الوقت.
وأوضح أن "ما حدث من حالة استقطاب لقوى سياسية يمنية إلى صف المحتل الأجنبي ما هو إلا ناتج عن تقصير في المرحلة الماضية، موجها الحكومة بترسيخ ثورة 14 أكتوبر والـ 30 من نوفمبر في التعليم والمناهج الدراسية والتثقيف وفي الإعلام والاستراتيجيات الشاملة لبناء اليمن، وتعزيز ثقافة الحرية والاستقلال وتوعية الشعب اليمني بمخاطر الاحتلال الأجنبي وأطماعه وأهدافه".
وأكد أن محاولات واشنطن ولندن، التحريض على الجماعة و"محاولة إحداث تصعيد هنا أو هناك خدمة وإسناداً للعدو الاسرائيلي بالإضافة إلى محاولاتهم إعادة إنتاج بعض العملاء والمرتزقة بعناوين وقوالب جديدة ستفشل ولن تحقق للعدو إلا المزيد من الهزيمة والهوان".
ولفت إلى أن أي محاولة للتصعيد ضد اليمن من أي كان "سيتم مواجهتها بتصعيد أكبر ورد أقوى"، محذرا "مما قد يترتب على هذا التصعيد وكل من يتورط معه".
وأشار المشاط، لاستمرار الجماعة في دعم وإسناد المقاومة في غزة وفلسطين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار، داعيا الدول العربية والاسلامية إلى الخروج من حالة الهوان والذل والتطبيع والصمت والتواطؤ والبيانات إلى مواقف عملية جادة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني الذي يقاتل في المترس الأول في معركة مصيرية هي معركة الأمة العربية والإسلامية جمعاء، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وداعميه، وإيقاف التبادل التجاري وطرد السفراء وتقديم كافة أشكال العون للمتضررين من العدوان الصهيوني.
وأشاد المشاط، برفض الدول المشاطئة للبحر الأحمر للمحاولات الأمريكية لدفعها للمشاركة معها عسكريا لحماية الملاحة الإسرائيلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المشاط ثورة أكتوبر 30 نوفمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العام للأحزاب العربية يُدين العدوان الصهيوني على اليمن
صنعاء -يمانيون
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني المتكرر على الشعب اليمني.
واستنكرت في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني في استهداف المدن وتدمير البنى التحتية اليمنية، ومنها مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة، ورأس عيسى، ومحطات الكهرباء، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأعلنت تضامنها مع الشعب اليمني الصامد وجيشه الباسل وقيادته الملتزمة بقضايا الأمة والتي تخوض معركة إسناد الشعب الفلسطيني المحاصر من قبل أمريكا وإسرائيل، وتمنع وصول السفن المحملة بالمواد الأساسية إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضح البيان أنه لا يجوز أن يجوع أبناء فلسطين ويبقى المستوطنون الصهاينة ينعمون بالرغد والرخاء، داعياً أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم أهل اليمن الأشداء والوقوف إلى جانبهم وتنظيم فعاليات وتحركات على مستوى الأمة لرفع الظلم والعدوان عن فلسطين واليمن وسورية.
وحثت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، المؤسسات الحقوقية الدولية على محاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة الجماعية من الأمريكيين والصهاينة.