الجارحي يعترف: علاقتي بالإرهابية بدأت منذ الإعدادية وهذا سر تحولي ضدهم!
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف خميس الجارحي، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية عن الأسباب الحقيقية لتحوله من عضو بالجماعة إلى ناقد لها، خصوصا بعدما اكتشف زيف منهج الجماعة الإرهابية، وتنفيذهم لعمليات مسلحة واغتيالات.
كيف تستقطب الإرهابية الشباب؟وأوضح خميس الجارحي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن "الجماعة كانت تستقطب الشباب في مرحلة الصغر، وكانوا يحرصون على جعلهم مرتبطين بالمسجد عبر الألعاب والهوايات، مثل كرة القدم، حتى يجد الشاب كل ما يحبه في هذه الجماعة والمسجد".
وأضاف: "علاقتي بجماعة الإرهابية بدأت منذ المرحلة الإعدادية، فكنت منذ الصغر يتلقف أعضاء الجماعة من خلال الهوايات المحببة من الرياضة والتجمعات، ثم مرحلة المسجد تكون التربية حاضنة للشباب منذ الصغر حتي المرحلة الجامعية، فكنت مرتبط بالجماعة فكريًا بمعني أني لم أنخرط تنظيميًا في التخطيط، وكنت أرفض العمل السري، وأقول نجلس في المسجد بدل التجمع في بيوت أحد الأخوة.
عضو عاملوتابع: "بعد ارتباطي الفكري بالجماعة كنت أخطب في بعض المساجد، وارتبط بأشخاص، وتم ممارسة كثير من الدعوات الفردية، حتي أتحول من "محب"، إلى عضو "عضو عامل"، وبعد ثورة يناير عرض عليا أن أنصم رسمي للجماعة ولكني رفضت".
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجراموتابع المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: "نفوري من العمل السري نجاني من الانخراط في التنظيم منذ صغري، وبعدما ارتبطت فكريا بالجماعة كنت أخطب في مساجد الجماعة، وارتبطت بأشخاص في الجماعة، وفي أثناء كل ذلك مورست عليّ الكثير من أشكال الدعوة الفردية حتى أتحول من محب إلى عضو عامل، وبعد أحداث يناير عُرض عليّ رسميا أن أكون عضوا عاملا، لكنني رفضت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خميس الجارحي الجماعة الإرهابية رفضت العمل السري
إقرأ أيضاً:
القدس.. قرارات إخلاء جديدة لمنازل في سلوان لصالح مستوطنين
رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية، أمس الأحد، استئناف عائلة الرجبي على قرار إخلاء منزلها لصالح المستوطنين في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن إجراء المحكمة الأخير تثبيت لقرار الإخلاء لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية بدعوة ملكية الأرض ليهود تعود أصولهم إلى اليمن منذ عام 1881.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية رفضت في يوليو/تموز الماضي استئناف العائلة على قرار الإخلاء، مما دفعها إلى التوجه للمحكمة العليا التي رفضت الالتماس أيضا وثبتت قرار الإخلاء.
وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك- إن العقار مكون من 3 طوابق، تحتوي 3 شقق سكنية وتؤوي 16 فردا.
حي مهدد بالمصادرة
يُذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت قبل أيام قرارات إخلاء بحق عائلتي عودة والشويكي من منزليهما في حي بطن الهوى لصالح مستوطنين.
وبدأت قضية منازل حي بطن الهوى بعد أن رفعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية دعوى قضائية عام 2015 ضد العائلات، بدعوى أنها تسكن فوق أرض كان يملكها يهود من اليمن قبل احتلال فلسطين عام 1948.
وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.
ويتعرض حي بطن الهوى في سلوان، الذي يسكنه نحو 10 آلاف مقدسي، لعملية تهويد واسعة، حيث يهدد الإخلاء أكثر من 80 عائلة في الحي، وفق ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي، في حديث سابق للجزيرة نت.