مصادر حقوقية: اختفاء مصري مهدد بالترحيل من البحرين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكدت مصادر حقوقية اختفاء المصري، محمد سعد حسنين، الذي يواجه الترحيل من البحرين، بعد اعتقاله في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت المصادر أن مصريا آخر، يدعى، سيد العاجز، اعتقل في المنامة في نفس يوم اعتقال حسنين ولم تعرف عائلته مكان وجوده منذ ذلك الحين، ظهر بمصر في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضي، حسبما أورد تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" وترجمه "الخليج الجديد".
واحتُجز محمد حسنين، 45 عامًا، وسيد العاجز، 59 عامًا، في 2 أغسطس/آب بناء على مذكرات توقيف قدمتها مصر، وتعتقد عائلتيهما أنها صدرت لأسباب سياسية.
والعاجز مواطن مصري – تركي وأب لـ 8 أطفال، يعمل في مجال الأعمال التجارية، فيما يعمل حسنين، الأب لـ 3 أطفال، كمهندس كمبيوتر.
وقبل الانتقال إلى البحرين، قيل إن الرجلين، وكلاهما من مدينة المنصورة، شمالي مصر، من رموز المعارضة، لكن أيا منهما لم ينشطا سياسياً منذ مغادرتهما مصر.
وكان آخر مكان معروف لوجود حسنين والعاجز هو إدارة التحقيقات المركزية في المنامة، ثم اختفيا لمدة أسبوعين، حتى ظهور أخبار ظهور العاجز في مصر.
وذكرت المصادر الحقوقية أن سلطات إدارة البحث الجنائي أبلغت عائلتي الرجلين أنهما رُحلا إلى مصر بناء على مذكرات توقيف بحقهما، لكن نظام الهجرة الرسمي في البحرين يُظهر أنهما ما زالا في البلاد.
وفي وقت متأخر من الأربعاء الماضي، كتب إسماعيل رشيد، محامي العاجز، على فيسبوك مؤكدا أن موكله في مصر، وأنهما حضرا اجتماعًا مع السلطات، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول سبب ترحيل موكله، فيما لا يزال مكان وجود حسنين مجهولاً.
ويشير "ميدل إيست آي" إلى أن اختصاص طلب الاعتقال الدولي منحصر في منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) ومجلس وزراء الداخلية العرب (AIMC) فقط، و أن السلطات في مصر والبحرين والإنتربول والمجلس رفضت طلبات للتعليق على الأمر.
وفي غضون ذلك، تبين أيضًا أن المواطن المصري التركي، طارق الشافعي، يواجه حاليًا خطر الترحيل إلى مصر من السعودية، بحسب المصادر الحقوقية.
اعتقالات واختفاءات
وهذه القضية ليست سوى أحدث حالة اختفاء لأفراد في المنطقة تم اعتقالهم بناءً على مذكرات اعتقال يُعتقد أنها مرتبطة بتهم سياسية الدوافع.
ففي مايو/أيار، جرى القُبض على، خلف الرميثي، وهو مواطن إماراتي تركي، أثناء قيامه برحلة إلى الأردن من قبل مسؤولي أمن المطار، بناءً على طلب الإمارات باعتقاله وتسليمه.
وأُدين الرميثي غيابياً في محاكمة جماعية في الإمارات، انتقدتها منظمات حقوق الإنسان على نطاق واسع ووصفتها بأنها جائرة وذات دوافع سياسية.
وكان من المقرر أن يمثل رجل الأعمال أمام محكمة بالعاصمة الأردنية عمان في 16 مايو/أيار، لكنه اختفى قبل تلك الجلسة، ويُعتقد أنه نُقل إلى الإمارات، لكن مكانه الدقيق لا يزال مجهولاً.
اقرأ أيضاً
تخوفات حقوقية من ترحيل البحرين معتقلين مصريين.. هذه قصتهما
وأثارت مجموعات حقوق الإنسان وخبراء الأمم المتحدة مخاوف في الأشهر الأخيرة بشأن تعميم مجلس وزراء الداخلية العرب لمذكرات توقيف تتعلق بالأنشطة السياسية.
ففي يونيو/حزيران الماضي، بعث خبراء الأمم المتحدة برسالة إلى جامعة الدول العربية يحذرون فيها من تسليم الأفراد المطلوبين، على خلفية قضايا تتعلق بحرية التعبير والأنشطة السياسية الأخرى، ومن تجاهل الجامعة لواجبها في تقييم مخاطر التعذيب وسوء المعاملة التي يمكن أن يتعرض لها المرحلين.
وفي الشهر الماضي، رفع شريف عثمان، الناشط المصري الأمريكي، الذي تعرض للسجن في دبي لأكثر من 40 يومًا العام الماضي، دعوى قضائية فيدرالية في الولايات المتحدة ضد مجلس وزراء الداخلية العرب والإنتربول والحكومة المصرية لدورهم في اعتقاله.
وكان عثمان يزور عائلته عندما قُبض عليه في مطعم بدبي في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقيل له بعد ساعات إن السلطات الإماراتية تصرفت بناءً على طلب تسليم من مصر.
وفي دعواهم، زعم محامو عثمان أن الإنتربول ومجلس وزراء الداخية العرب "تواطآ لتحويل التبرير المزعوم لسجن عثمان من إخطار أحمر من الإنتربول إلى إشعار أحمر من المجلس".
وتستخدم مصر، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع البحرين، إشعارات الإنتربول الحمراء لاستهداف المعارضين السياسيين في الخارج منذ استيلاء الرئيس، عبدالفتاح السيسي، على السلطة في انقلاب عسكري في عام 2013.
والإشعارات الحمراء، هي طلبات من الحكومات للبحث عن شخص قيد المراجعة واعتقاله مؤقتًا، ويتم الترحيل أو اتخاذ إجراءات قانونية أخرى.
ومنذ ذلك الحين، قاد السيسي حملة قمع وحشية ضد المعارضين والمعارضين لحكمه.
وتشير التقديرات إلى أن 60 ألف سجين سياسي على الأقل قد سُجنوا في مصر خلال العقد الماضي، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً
مطالبات حقوقية بمنع ترحيل السويد طبيبة مصرية "قد تواجه الإعدام"
المصدر | ميديل إيست آي/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحرين مصر محمد حسنين فی مصر
إقرأ أيضاً:
120 مليار دولار .. كيزاد شرق بورسعيد تعاون مصري إمارتي بـ شرق بورسعيد
- كيزاد شرق بورسعيد بحق انتفاع لمدة 50 عاماً
-تطوير وتشييد وتمويل وتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية واللوجستية
-استثمار إجمالي بقيمة 120 مليون دولار
-تشييد المرحلة الأولى بنهاية عام 2025
-إقتصادية قناة السويس: خطوة استراتيجية جديدة وهامة
-موانئ أبوظبي: المشروع علامةً بارزة في مسيرتنا
شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ توقيع اتفاقية لتطوير منطقة "كيزاد شرق بورسعيد" بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جهة الاستثمار المتكاملة للربط بين الصناعة والتجارة العالمية، ومجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، الممكن العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، وذلك بحق انتفاع لمدة 50 عاماً قابلة للتجديد، يتم بموجبها تطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية على مساحة 20 كيلومترا مربعا بالقرب من مدينة بورسعيد المطلة على ساحل البحر المتوسط.
وتعد منطقة شرق بورسعيد الصناعية، مركزاً رئيسياً للتجارة والاستثمارات الدولية، انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي المطل على البحر المتوسط، عند مدخل قناة السويس، وتتيح فرصة واعدة لتعزيز طرق التجارة بين الشرق والغرب.
وتم توقيع اتفاقية تطوير منطقة "كيزاد شرق بورسعيد"، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزيرالصناعة والنقل، ومعالي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، و محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من اللواء بحري محمد أحمد محمود، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية، و أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم مجموعة موانئ أبوظبي بتطوير وتشييد وتمويل وتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية واللوجستية على عدة مراحل، حيث سيتم التركيز على إنجاز المرحلة الأولى خلال الفترة القادمة، والتي ستكون على مساحة 2.8 كيلومتر مربع. وسيتم تخصيص استثمار إجمالي بقيمة 120 مليون دولار أمريكي للدراسات السوقية والفنية ذات الصلة، بالإضافة إلى تطوير المرحلة الأولى على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة. وستبدأ أعمال تشييد المرحلة الأولى بنهاية عام 2025، وستتضمن إنشاء رصيف بطول 1.5 كيلومتر- قد يضم لاحقاً محطة شحن متعددة الأغراض.
وسيعتمد تطوير المرحلة الأولى على مجموعة من المتعاملين المحتملين.
وبهذه المناسبة، أوضح وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: "أن تدشين هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية جديدة وهامة، تؤكد عمق العلاقات الأخوية العميقة والشراكة الاستراتيجية المتنامية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على خارطة التجارة العالمية كمركز محوري للمشاريع الصناعية والأنشطة اللوجستية. كما أن هذا المشروع يعزز من جهود المنطقة الاقتصادية المستمرة في دعم سلاسل الإمداد العالمية، من خلال توفير بيئة استثمارية تنافسية متكاملة، ترتكز على بنية تحتية متطورة، وموقع جغرافي فريد، يربط بين ثلاث قارات ويطل على أهم ممرات الملاحة العالمية.
وأضاف جمال الدين قائلاً: "نجحت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال الأعوام الماضية في أن تصبح نقطة ارتكاز لخطط التوسع الاستثماري لعدد من كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، بفضل الرؤية القائمة على التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية التابعة لها، بما في ذلك منطقة "كيزاد شرق بورسعيد" الصناعية واللوجستية التي تتكامل بشكل مباشر مع ميناء شرق بورسعيد، أحد أهم الموانئ المحورية على البحر المتوسط، بفضل جاهزيته التشغيلية العالية، وعمقه المناسب لاستقبال السفن العملاقة، وربطه بشبكة طرق وأنظمة نقل متقدمة. ولا شك أن الخبرة العالمية التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي ستساعدنا فى تحقيق أهدافنا المنشودة في هذا الصدد".
ومن جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "تمثل منطقة كيزاد شرق بورسعيد علامةً بارزة في مسيرتنا لتعكس متانة العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. وينسجم هذا التعاون الاستراتيجي مع رؤى القيادة الرشيدة، وتنامي حرص مجموعتنا على توسيع نطاق حضورها في مصر، حيث نواصل تعزيز وتطوير منظومتنا المتكاملة للتجارة والصناعة والنقل، لنقدم حلولاً وخدمات شاملة لمتعاملينا. علاوة على ذلك، سيتيح هذا الاستثمار المشترك في البنية التحتية المجال لمواصلة النمو الاقتصادي طويل الأمد في مصر، وتعزيز إمكانات قناة السويس، ورفد التجارة بين الشرق والغرب".
وقال أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي: "سيشكل تشييد كيزاد شرق بورسعيد رافداً حيوياً لجذب الاستثمارات، وتعزيز النمو الصناعي واللوجستي، وخلق فرص العمل، وزيادة أحجام الصادرات، وتطوير المهارات والكفاءات المحلية، وتسريع وتيرة نقل التكنولوجيا. كما أن هذه المنطقة ستعزز منظومة الأعمال المتنامية لمجموعة موانئ أبوظبي في مصر، وستوظف الموارد الطبيعية لمنطقة قناة السويس لتنمية قطاع الأعمال والتصنيع، وتيسير ممارسة الأعمال لترسيخ مكانة مصر كبوابة رئيسية للأسواق العالمية".
وأوضح اللواء بحري محمد أحمد محمود، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الشمالية، أنه يتم العمل على بناء نموذج تنموي متكامل يجمع بين الصناعة، والنقل البحري، والخدمات اللوجستية، ضمن بيئة تنظيمية مرنة ومحفزة على الاستثمار، وتُمثل منطقة شرق بورسعيد الصناعية قلب هذا النموذج لما تتمتع به من موقع استراتيجي عند المدخل الشمالي لقناة السويس، واتصال مباشر بميناء شرق بورسعيد الحديث، الذي يشكل نقطة ارتكاز في حركة التجارة العالمية، ويحتل مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية بفضل جاهزيته التشغيلية، وقدراته المتطورة، كما يعزز التكامل مع ميناء غرب بورسعيد، من جاهزية المنطقة لتقديم حلول لوجستية متكاملة وجاذبة للاستثمارات، ومن ثم فإن هذا المشروع يمثل تحولاً نوعياً في مسار التنمية بالمنطقة الشمالية للمنطقة الاقتصادية، ليس فقط من حيث حجم الاستثمارات المتوقعة، بل من حيث طبيعة الأنشطة الصناعية واللوجستية المتقدمة التي سيتم تنفيذها.
في السياق نفسه، أبرمت مجموعة موانئ أبوظبي وشركة حسن علام القابضة، وهي أحد شركاء المجموعة للتنمية في مصر، مذكرة تفاهم لبحث فرص التعاون في مزيد من مشاريع الموانئ والمناطق الصناعية، واستكشاف فرص العمل المشترك في قطاع الخدمات اللوجستية في شرق بورسعيد، ومناطق أخرى في مصر.
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد أعلنت في ديسمبر 2024 عن تكليف شركة حسن علام للإنشاءات، أكبر كيانات مجموعة علام القابضة، وواحدة من رواد صناعة الإنشاءات في مصر والشرق الأوسط، بتطوير البنية التحتية لمحطة سفاجا المطلة على ساحل البحر الأحمر.
الجدير بالذكر أن المجموعة أبرمت في عام 2023 اتفاقية الامتياز مع الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، ليتم بموجبها بناء وتشغيل مشروع محطة سفاجا متعددة الأغراض بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، لتكون أول محطة دولية متعددة الأغراض في منطقة صعيد مصر.
نبذة عن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
أنشئت بقرار من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية سنة 2015 وتضم 4 مناطق صناعية (منطقة شرق بورسعيد الصناعية – منطقة شرق الإسماعيلية الصناعية – منطقة القنطرة غرب الصناعية – منطقة السخنة الصناعية) تتكامل مع 6 موانئ بحرية (ميناء شرق بورسعيد – ميناء غرب بورسعيد – ميناء العريش – ميناء السخنة – ميناء الأدبية – ميناء الطور)، وذلك على مساحة 455 كم2، وتتميز المنطقة بموقع جغرافي استراتيجي يربط بين ثلاث قارات (إفريقيا، آسيا، أوروبا) ويطل على قناة السويس، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما يجعلها محوراً رئيسياً لسلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية، وتعمل المنطقة على جذب الاستثمارات وتوطين الصناعات وخلق فرص عمل مستدامة، من خلال توفير بيئة استثمارية تنافسية مدعومة ببنية تحتية متطورة تشمل الطرق والأنفاق والموانئ والمناطق اللوجستية. كما تستهدف المنطقة عدة قطاعات واعدة منها الصناعات الثقيلة والخفيفة، والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار رؤية متكاملة تسعى إلى تعزيز موقع مصر كمركز صناعي ولوجستي عالمي.
نبذة عن مجموعة موانئ أبوظبي:
تأسست مجموعة موانئ أبوظبي في عام 2006، وهي ممكن التجارة والصناعة والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، وتشكل حلقة ربط بين أبوظبي وجميع أنحاء العالم. تنتهج مجموعة موانئ أبوظبي المدرجة في سوق أبوظبي للأرواق المالية تحت الرمز: (ADX: ADPORTS)، نموذج عمل متكامل أسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الإمارة خلال العقد الماضي.
وتضم مجموعة موانئ أبوظبي عدداً من قطاعات الأعمال الرئيسية وهي: قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي، وتشمل محفظتها 34 محطة، وبحضور في أكثر من 50 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 550 كيلومتراً مربعاً من المناطق الاقتصادية تحت مظلة مجموعة كيزاد، أكبر مجمع تجاري ولوجستي وصناعي في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد حصلت على تصنيف (AA-) مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة “فيتش"، وتصنيف (A1) مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة "موديز".