كشف مصدر سعودي قيام السلطات فى المملكه بتوجيه تحذير للسلطات الألمانية من المهاجم الذى ارتكب حادث الدهس وذلك  بعد قيامه بنشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس " تهدد الأمن والسلم.
كانت السلطات الألمانيه قد القت القبض على المشتبه به وتحديد هويته وهو طبيب سعودي، وأشارت وسائل الإعلام الألمانية إلى أن أفكار مرتكب الحادث  معاديه إلى الإسلام وتتعاطف مع اليمين المتطرف.

وقام المستشار الألمانى شولتز بزيارة مكان الحادث اليوم  -السبت - وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قُتلوا في هجوم بسيارة في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماجدبورج الألمانية وأصيب أكثر من 200 شخص وألقي القبض على رجل سعودي للاشتباه في قيادته سيارته وسط الحشد.
يأتي الهجوم الذي وقع مساء الجمعة على زوار السوق الذين تجمعوا للاحتفال بموسم ما قبل عيد الميلاد وسط نقاش حاد حول الأمن والهجرة خلال حملة انتخابية في ألمانيا، حيث يحظى اليمين المتطرف بتأييد قوي في استطلاعات الرأي.
وقال المستشار أولاف شولتز في المدينة الواقعة في وسط ألمانيا والتي كانت جزءا من ألمانيا الشرقية سابقا حيث وضع وردة بيضاء في كنيسة تكريما للضحايا "يا له من عمل فظيع أن نجرح ونقتل هذا العدد الكبير من الناس هناك بهذه الوحشية".
وأضاف "علمنا الآن أن أكثر من 200 شخص أصيبوا بجروح، وهناك نحو 40 شخصا مصابون بجروح خطيرة لدرجة أننا يجب أن نشعر بقلق بالغ بشأنهم".
وتحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من عقدين من الزمان فيما يتصل بحادث الدهس. وقامت الشرطة بتفتيش منزله طوال الليل.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الجريمة حتى الآن ولم تعلن الشرطة عن هوية المشتبه به بعد وأشارت مجلة دير شبيجل إلى أن المشتبه به متعاطف مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقالت صحيفة "FAZ" الألمانية إنها أجرت مقابلة مع المشتبه به في عام 2019، ووصفته بأنه ناشط مناهض للإسلام.
ونقل عنه قوله "إن الناس مثلي، الذين لديهم خلفية إسلامية لكنهم لم يعودوا مؤمنين، لا يقابلون بالتفهم أو التسامح من جانب المسلمين هنا، وأنا أشد منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ، وإذا كنت لا تصدقني فاسأل العرب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصدر سعودي المملكة حادث الدهس إكس

إقرأ أيضاً:

صحيفة لبنانية: خلاف مصري سعودي إماراتي بشأن التفاوض وإنهاء حماس

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلا عن مسؤول مصري لم تسمه، أن هنالك  خلافات بين القاهرة والرياض وأبوظبي، حول "آليات التفاوض مع الإسرائيليين"، ما دفع مصر إلى "التحرّك منفردة وإبلاغ نتائج المحادثات لاحقاً إلى المسؤولين السعوديين والإماراتيين".

وتابعت الصحيفة بأن ذلك أثار "حساسية دبلوماسية ظهرت في البيانات الرسمية، والتي تضمّنت تأخير ترتيب الأسماء بشكل غير متعارف عليه".



وبحسب المصدر فإن الرياض وأبوظبي، تتّهمان القاهرة بـ"دعم حماس" أكثر ممّا ينبغي في ظلّ وجود فرصة لإنهائها، في حين تعتبر مصر أنّ استبعاد الحركة أمر غير واقعي نظراً لحضورها الشعبي والسياسي في الشارع الفلسطيني".

على جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المباحثات  بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مصر، "إيجابية" وستستأنف الثلاثاء.

وأوضح مصدر للوكالة، أن "المباحثات كانت إيجابية الليلة الماضية واستمرت أول جولة لأربع ساعات"، مشيرا إلى أن "المباحثات غير المباشرة ستستأنف ظهر الثلاثاء في شرم الشيخ".

ونوه المصدر وهو مسؤول قريب من المفاوضات، إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات التي عقدت الاثنين استمرت حوالى أربع ساعات. مشيرا أنه "تمت مناقشة خارطة طريق المباحثات والآليات".




وقال إن النقاط التي تبحث هي: "تبادل الأسرى ويشمل الآليات لتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي مقابلهم الأسرى الفلسطينيون بينهم كبار وقادة الأسرى، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية".

وقال مصدر مطلع آخر إن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة وقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي ووقف القصف كليا وسحب القوات الإسرائيلية من داخل المدن للإسراع في الوصول للمجموعات الآسرة وتسليم الأسرى".

وأضاف أن حماس أبلغت الوسطاء مجددا أنها جاهزة للاتفاق الشامل "في حال كان الاحتلال مستعدا للاتفاق مع توفر ضمانات أمريكية ودولية" لكنه أوضح أن المفاوضات "ستكون صعبة حول التفاصيل".

على جانب آخر، قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الجانبين.

ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" تطالب بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى كشرط لبدء الهدنة، وتضع خطوطًا واضحة: "لن تنسحب من مواقعها في غزة، وستُصرّ على آلية تضمن استمرار نزع السلاح حتى بعد انتهاء القتال".

من ناحية أخرى، تسعى "حماس" إلى الحصول على ضمانات دولية لوقف إطلاق النار على المدى الطويل، والإفراج على نطاق واسع عن الأسرى الفلسطينيين، والتزام إسرائيل بعدم تجديد الهجمات قبل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن مستقبل القطاع، بحسب الصحيفة.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمركية، عن مسؤول مطلع على المحادثات، لم تسمه، أنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حماس و"إسرائيل" في مدينة شرم الشيخ المصرية "لبضعة أيام".



وقال المسؤول إن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، وأضاف أن "هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة".

وأوضح المسؤول أن الإمارات العربية المتحدة والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن "تفاصيل" لا يزال قيد التفاوض.

وقال المسؤول إن المفاوضات في مصر "مصممة لمعالجة تفاصيل محددة".

مقالات مشابهة

  • مواطن سعودي من أصول فلسطينية بين الحائزين على نوبل في الكيمياء
  • البليدة: توقيف شخص قام بالتحرش على قاصر
  • ناد سعودي يفاوض ديباي
  • «السديس»: المملكة رائدة عالميا وينبغي لكل سعودي المساهمة بمواكبة رؤيتها الطموحة
  • المملكة تعتمد عقد العمل الموثق سندًا تنفيذيًا لحفظ حقوق العمال.. مصدر يوضح آليات القرار
  • نادي سعودي يبحث ضم اليو ديانج
  • صحيفة لبنانية: خلاف مصري سعودي إماراتي بشأن التفاوض وإنهاء حماس
  • إصابة 3 أشخاص في حادث تحطم مروحية طبية بولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • توقيف المعتدي على سائق حافلة نقل المسافرين ببوزريعة
  • توقيف أربعيني استغل محله لبيع المهلوسات في أم البواقي