صحيفة لبنانية: خلاف مصري سعودي إماراتي بشأن التفاوض وإنهاء حماس
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلا عن مسؤول مصري لم تسمه، أن هنالك خلافات بين القاهرة والرياض وأبوظبي، حول "آليات التفاوض مع الإسرائيليين"، ما دفع مصر إلى "التحرّك منفردة وإبلاغ نتائج المحادثات لاحقاً إلى المسؤولين السعوديين والإماراتيين".
وتابعت الصحيفة بأن ذلك أثار "حساسية دبلوماسية ظهرت في البيانات الرسمية، والتي تضمّنت تأخير ترتيب الأسماء بشكل غير متعارف عليه".
وبحسب المصدر فإن الرياض وأبوظبي، تتّهمان القاهرة بـ"دعم حماس" أكثر ممّا ينبغي في ظلّ وجود فرصة لإنهائها، في حين تعتبر مصر أنّ استبعاد الحركة أمر غير واقعي نظراً لحضورها الشعبي والسياسي في الشارع الفلسطيني".
على جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المباحثات بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مصر، "إيجابية" وستستأنف الثلاثاء.
وأوضح مصدر للوكالة، أن "المباحثات كانت إيجابية الليلة الماضية واستمرت أول جولة لأربع ساعات"، مشيرا إلى أن "المباحثات غير المباشرة ستستأنف ظهر الثلاثاء في شرم الشيخ".
ونوه المصدر وهو مسؤول قريب من المفاوضات، إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات التي عقدت الاثنين استمرت حوالى أربع ساعات. مشيرا أنه "تمت مناقشة خارطة طريق المباحثات والآليات".
وقال إن النقاط التي تبحث هي: "تبادل الأسرى ويشمل الآليات لتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي مقابلهم الأسرى الفلسطينيون بينهم كبار وقادة الأسرى، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية".
وقال مصدر مطلع آخر إن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة وقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي ووقف القصف كليا وسحب القوات الإسرائيلية من داخل المدن للإسراع في الوصول للمجموعات الآسرة وتسليم الأسرى".
وأضاف أن حماس أبلغت الوسطاء مجددا أنها جاهزة للاتفاق الشامل "في حال كان الاحتلال مستعدا للاتفاق مع توفر ضمانات أمريكية ودولية" لكنه أوضح أن المفاوضات "ستكون صعبة حول التفاصيل".
على جانب آخر، قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الجانبين.
ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" تطالب بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى كشرط لبدء الهدنة، وتضع خطوطًا واضحة: "لن تنسحب من مواقعها في غزة، وستُصرّ على آلية تضمن استمرار نزع السلاح حتى بعد انتهاء القتال".
من ناحية أخرى، تسعى "حماس" إلى الحصول على ضمانات دولية لوقف إطلاق النار على المدى الطويل، والإفراج على نطاق واسع عن الأسرى الفلسطينيين، والتزام إسرائيل بعدم تجديد الهجمات قبل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن مستقبل القطاع، بحسب الصحيفة.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمركية، عن مسؤول مطلع على المحادثات، لم تسمه، أنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حماس و"إسرائيل" في مدينة شرم الشيخ المصرية "لبضعة أيام".
وقال المسؤول إن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، وأضاف أن "هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة".
وأوضح المسؤول أن الإمارات العربية المتحدة والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن "تفاصيل" لا يزال قيد التفاوض.
وقال المسؤول إن المفاوضات في مصر "مصممة لمعالجة تفاصيل محددة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصري الرياض حماس الاحتلال الإمارات مصر حماس الرياض الاحتلال الإمارات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يوافق على التفاوض بشأن خطة السلام الأميركية رغم التنازلات الكبيرة
صراحة نيوز- أبلغ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الخميس، وزير الجيش الأمريكي دان دريسكول باستعداده للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة السلام الجديدة لأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات كبيرة من كييف، بما في ذلك تسليم أراض حالياً تحت سيطرة أوكرانيا لروسيا.
ورغم حجم التنازلات المطلوبة، لم يرفض زيلينسكي الخطة بشكل قاطع، بل وافق على التفاوض، متوقعاً مناقشتها مع الرئيس ترامب خلال الأيام المقبلة. ووفق بيان لمكتبه، فقد تم تحديد المبادئ الأساسية التي تمثل مصالح الشعب الأوكراني، واتفق الطرفان على العمل على صياغة أحكام الخطة بما يؤدي إلى نهاية عادلة للحرب.
وكان وفد دريسكول يعتزم في الأصل مناقشة التكنولوجيا العسكرية والاستراتيجية مع أوكرانيا، قبل أن يطلب منه البيت الأبيض المساعدة في “بدء المفاوضات” نيابة عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وقد أُعدت الخطة بالتنسيق مع الروس، وسببت صدمة في كييف والعواصم الأوروبية عند كشفها الأسبوع الماضي، إذ لم تتم استشارة الأوروبيين في المرحلة الأولية، بينما شارك الأوكرانيون لاحقاً فقط بعد محادثات مكثفة بين المبعوثين الأمريكيين والروس.
وتتضمن الخطة قيوداً على حجم وقدرات الجيش الأوكراني، وهو ما رفضته أوكرانيا سابقاً مراراً، في حين تعمل إدارة ترامب على طمأنة كييف وحلفائها الأوروبيين بأن الخطة لا تزال قيد النقاش وأن مصالحهم ستؤخذ بعين الاعتبار.
يأتي ذلك في ظل ضغوط سياسية محلية متزايدة على زيلينسكي نتيجة فضيحة فساد، فيما سيلتقي وفد دريسكول خلال زيارته كييف قادة الجيش الأوكراني وممثلي صناعة الدفاع لمتابعة المسار العسكري والأمني المتعلق بالخطة.