«التغير المناخي والبيئة» تحقق في تلوث «ببروني لحم بقري».. وتوجه بسحب المنتج من الأسواق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة متابعة حادثة تلوث منتج ببروني لحم بقري ببكتيريا «لستيريا مونوسايتوجينس»، والتحقيق فيها بالتعاون مع جميع السلطات الرقابية المحلية في الدولة والهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية.
كما يجري التنسيق مع الشركة المنتجة لسحب المنتج المعني احترازيا من أسواق دولة الإمارات لحين استكمال عمليات الفحص المخبري والتحقق من تفاصيل الحادثة.
وأكد الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن الوزارة تعمل مع مختلف الجهات المختصة في الدولة على تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية على كافة المواد الغذائية في أسواق الدولة سواء المنتجة محلياً أو المستوردة من الخارج.
وأوضح أن الوزارة تكثّف حالياً تحقيقاتها بشأن المنتج المشار إليه للتأكد من صلاحيته للاستهلاك، وذلك في أسرع وقت، وقال إن فرق العمل المخبرية والميدانية تعمل حالياً على أخذ المزيد من العينات لاختبارها في المعامل المتخصصة، وذلك بالتزامن مع رفع المنتج من جميع الأسواق في الدولة.
وأكد حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على اتخاذ كافة التدابير الخاصة بتعزيز السلامة الغذائية في إطار مساهمتها في وقاية المجتمع التي تمثل أولوية قصوى، حيث تعمل الجهات المعنية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة المنتجات وحماية المستهلك من أي مخاطر غذائية.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان سلامة الغذاء، أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة على وجود نظام الإنذار السريع الخليجي للأغذية والأعلاف، والذي يهدف إلى تبادل المعلومات بشكل فوري عن الأغذية الضارة بالصحة بين دول الخليج العربي، ويُنفذ النظام وفق منهجية وآلية موحدة تضمن سرعة الاستجابة، مما يعزز من قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على اتخاذ التدابير الوقائية وحماية صحة المستهلكين بشكل فعال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التغير المناخي والبيئة تلوث سحب منتج أسواق الإمارات وزارة التغیر المناخی والبیئة
إقرأ أيضاً:
«ضواحي الشارقة».. شراكة تحقق رؤية «عام المجتمع»
تحرص دولة الإمارات، من خلال المبادرات التي تطلقها سنوياً، على شحذ همم المواطن والمقيم على أرضها الطيبة نحو المزيد من البناء والتنمية، وغرس سلوك حضاري يجعلها محط أنظار العالم، وإبراز إنجازات مميزة أسهمت بشكل فعال في رفعة الدولة، والتذكير بقائد استثنائي مثل المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي قاد الإمارات برؤية استثنائية تاركاً بصمة جلية ومؤثرة في تاريخ الدولة.
وأكدت دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة حرصها على القيام بدورها في الإسهام الفاعل في تحقيق رؤية مبادرة عام المجتمع، وبناء مجتمع متماسك وحضاري، عبر تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية والمجتمعية لأهالي الأحياء السكنية.
وأشاد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي بمبادرة عام المجتمع، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، عرفاناً بدور المواطن والمقيم في رفعة الوطن في جميع المحافل والمجالات.
وأكد أن دائرة شؤون الضواحي تواصل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنفيذ رؤيتها الرامية إلى تعزيز التلاحم الأسري والمجتمعي، عبر منظومة متكاملة من المبادرات والخدمات الموجهة للمواطنين في مناطق الإمارة المختلفة.
وعلى مدى السنة الماضية، أشارت إحصائيات الدائرة إلى أن نشاطها وحراكها المجتمعي يتم من خلال 15 مجلس ضاحية، و5 مجالس لأولياء أمور الطلبة.
كما أنجزت الدائرة العام الماضي 350 طلباً للخدمات العامة، وطلبات عاجلة، وتسويات للنزاعات، بالإضافة إلى 129 مبادرة ثقافية واجتماعية ودينية، و60 استضافة لشركاء محليين واتحاديين ومن القطاع الخاص، كما أطلقت المجالس 100 مبادرة مجتمعية تحت مظلة مبادرة «يلستنا». وأوضحت الدائرة أن إدارة شؤون المجتمع فيها عالجت في إطار مسؤوليتها الاجتماعية 98 حالة اجتماعية، بينما قدمت 1783 خدمة لذوي المتوفين استفادت منها 683 أسرة، بما في ذلك 41 طلباً لمعالجة وتسوية ديون المتوفين المعسرين.
وعلى صعيد التعليم، أظهرت الأرقام والإحصائيات أن إدارة مجالس أولياء أمور الطلبة تواصل تقديم برامجها الداعمة، بإجمالي 134 مبادرة و141 زيارة لأولياء الأمور والمدارس، مستهدفة 6318 طالباً، بالإضافة إلى 6128 من أولياء الأمور وأفراد المجتمع، لتعزيز التكامل بين المدرسة والأسرة. (وام)