المستشارة أمل عمار تستقبل رئيسة معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة الأمريكية IWH
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، فاليري هوبر الرئيسة التنفيذية لمعهد صحة المرأة بالولايات المتحدة الأمريكية IWH، و أنيتا مبيمبارا كبير المسؤولين الدبلوماسيين بالمعهد، هدف اللقاء بحث سبل التعاون بين الجانبين فى ملف صحة المرأة.
حضر اللقاء كل من السفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس ومقررة لجنة الصحة والسكان، والدكتورة نجلاء العادلي، رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والادارية بالمجلس والمشرف العام على إدارة التعاون الدولي، و شيرويت ابراهيم، مدير عام التعاون الدولي، و صفاء حبيب رئيسة الإدارة المركزية للمراسم والإعلام، و أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة، والدكتورة منى حمدي، مسؤولة الملف الصحي بوحدة مناهضة العنف بالمجلس.
فى البداية رحبت المستشارة أمل عمار بالسيدة فاليري هيوبر معربة عن سعادتها بهذه الزيارة، وتطلعها للتعاون مع المعهد خلال الفترة القادمة، وتبادل الخبرات في مجال صحة المرأة، مؤكدة على أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بملف صحة المرأة المصرية، حيث يكفل الدستور المصري ٢٠١٤ حق المرأة فى الرعاية الصحية المتكاملة بالمادة ١٨ باعتباره حق من حقوقها الأساسية، حيث تنص هذه المادة على أنه "لكل مواطن الحق فى الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للصحة لا تقل عن 3 % من الناتج القومي الإجمالى تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية"، مؤكدة على أهمية تعزيز صحة المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن الإرادة السياسية هي كلمة السر وراء خلق بيئة مواتية لتمكين المرأة المصرية.
وتم عرض جهود الدولة المصرية فى ملف صحة المرأة، حيث شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرأة المصرية، حيث أطلقت الدولة العديد من المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، التي نالت العديد من الإشادات الدولية بفضل إنجازاتها الاستباقية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
كما تم عرض جهود المجلس فى ملف تمكين المرأة المصرية من خلال برامجه وأنشطته والمبادرات التى يقوم بها بجميع المحافظات ومنها المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، بالإضافة إلى برنامج "نورة" الذى يأتى ضمن الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات ويحظى برعاية السيدة انتصار السيسى، وكذلك جهود المجلس فى القضاء على العنف ضد المرأة ودور مكتب شكاوى المراة فى تلقي شكاوى واستفسارات السيدات.
من جانبها تحدثت فاليري هوبر عن دور معهد صحة المرأة في الولايات المتحدة ودعمه للسياسات التي تعطي الأولوية لصحة الأم والطفل، كما تطرقت إلى مشروع بروتيجو Protego التابع للمعهد، و الذى يهدف إلى تكوين شراكات دولية لتحسين صحة النساء والأسر، معربة عن تطلعها لاستمرار التعاون مع الحكومة المصرية في هذا المجال.
وأعربت أنيتا ميمبارا عن سعادتها بزيارة مصر، مثمنة دور المجلس القومي للمرأة في دعم قضايا المرأة وصحتها قائلة "نتطلع للتعاون مع المجلس وتبادل الخبرات في مجال صحة المرأة".
فيما أكدت الدكتورة سلمى دوارة على أهمية المقاربة الشاملة لصحة المرأة والتي يجب أن تتضمن معالجة جميع جوانب حياتها، مع التركيز على العوامل الجسدية والعقلية والاجتماعية والبيئية والعاطفية.
وأشارت السفيرة وفاء أشرف بسيم إلى تنفيذ المجلس للعديد من الأنشطة بالتعاون مع هيئات الأمم المختلفة في مختلف المجالات، مؤكدة على أهمية دور المرأة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشارة أمل عمار معهد صحة المرأة ملف صحة المرأة المجلس القومى للمرأة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يطلق دراسة حول الاستثمار لإنهاء وفيات الأمهات بالتعاون مع UNFPA
أطلق معهد التخطيط القومي دراسة هامة حول "الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
جاء ذلك بحضور الأستاذالدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، و إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، و هيلدي كليميتسدال سفيرة النرويج في مصر، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة ووزير الصحة والسكان الأسبق، والدكتور حسام عبد الغفار مساعد الوزير لإصلاح القطاع الصحي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، والسيد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، والأستاذة الدكتورة هالة أبو علي مستشار رئيس معهد التخطيط القومي ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة مها العدوي المدير السابق لإدارة تعزيز صحة السكان بمنظمة الصحة العالمية، وفيديدريكو توبار المستشار الفني لتمويل التنمية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى نخبة متميزة من الخبراء من داخل المعهد وخارجه، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووزارة الصحة والسكان، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ومنظمة الصحة العالمية.
وفي مستهل كلمته، أعرب أ.د. أشرف العربي عن سعادته لإطلاق هذه الدراسة التي تقدم تحليلًا استثماريًا يبرز العائد الاقتصادي والاجتماعي من زيادة الإنفاق على صحة الأمهات وتنظيم الأسرة، بما يسهم في التوجه نحو إدراج الصحة الإنجابية وصحة الأمهات ضمن أولويات أجندة التنمية المستدامة و بما يتماشى مع استراتيجية التمويل الوطني المتكاملة.
ولفت رئيس معهد التخطيط القومي إلى أن إطلاق الدراسة البحثية يأتي في إطار حرص المعهد على توسيع وتعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات داخل مصر وخارجها، وتزامنًا مع احتفال المعهد بمرور ٦٥ عامًا على تأسيسه كأول مركز فكر في المنطقة العربية رائد مؤثر وطنيًا وإقليميًا ومتميز دوليًا، مؤكدًا أن هذا العمل التشاركي يعكس التزامًا وطنيًا متزايدًا بتبني السياسات المبنية على الأدلة بما يسهم في تطبيق نتائج هذه الدراسة على أرض الواقع.
وفي كلمته، نوه السيد إيف إلى أنه رغم التحديات المالية، يظل إعطاء الأولوية لصحة الأمهات وتنظيم الأسرة أمرًا بالغ الأهمية، حيث تشير مستويات الإنفاق العام الحالي على الصحة والإنفاق الصحي الكلي في مصر إلى الحاجة إلى تعزيز تعبئة الموارد.
فيما أعربت السيدة هيلدا في كلمتها عن سعادتها بهذه الشراكة مؤكدة أن مصر والنرويج مع الأمم المتحدة يتشاركون ذات الأولويات الصحية وخاصة تلك المتعلقة بصحة المرأة. كما أشادت بالتطور الإيجابي الذي حققته مصر على مدار السنوات الماضية في مجال الصحة، وأكدت استعداد حكومة النرويج للعمل مع مصر ومع صندوق الأمم المتحدة للسكان والشركاء المحليين في مصر، لاسيما معهد التخطيط القومي، لتعزيز حياة وصحة وحقوق الفتيات والنساء. مؤكدة على أنه لا توجد حلول سريعة، وأن التغيير يتطلب وقتاً والتزاماً وإرادة سياسية.
وفي ذات السياق، أوضحت أ.د. هالة أبو علي أن الدراسة تستهدف تقدير التكاليف والفوائد المرتبطة بزيادة تغطية التدخلات الصحية عالية التأثير، في ظل سيناريو تنظيم الأسرة الذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية السكان المصرية لعام 2030، وذلك من خلال نمذجة دقيقة قائمة على الأدلة وبناء السيناريوهات.