واشنطن تدين جرائم الحوثيين في البيضاء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأدانت السفارة الأميركية لدى اليمن، أمس، بشدة الهجمات الحوثي، التي تستهدف المدنيين الأبرياء في قرية حنكة آل مسعود بقيفة محافظة البيضاء، وسط اليمن. وقالت السفارة في بيان صحفي نشر على حسابها في منصة إكس «ندين بشدة الهجمات الحوثية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في محافظة البيضاء.
وبدأت جماعة الحوثي، ظهر أمس، باقتحام قرية حنكة آل مسعود بمديرية القريشية، إحدى مديريات قيفة شمال غرب مدينة رداع بمحافظة البيضاء. وذكرت مصادر محلية وإعلامية أن حملة حوثية كبيرة مكونة من عشرات الأطقم والمدرعات، مسنودة بالمدفعية الثقيلة وعدد من الدبابات والطيران المسير، اقتحمت ظهر أمس منطقة الخشعة التابعة لقرية الحنكة، وذلك بعد أسبوع من حصار القرية وقصفها بشكل عشوائي ومكثف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكدت المصادر، أن جماعة الحوثي، مهدت للاقتحام بقصف هستيري على القرية وقطعت عنها وعن القرى المحيطة بها شبكة الاتصالات وخدمات الإنترنت بشكل نهائي. وحذرت المصادر من ارتكاب الحوثي جرائم وانتهاكات بحق أهالي القرية من تصفيات واختطافات جماعية وترحيل قسري لسكان القرية وتفجير منازلهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السفارة الأميركية في اليمن اليمن الحوثي الحوثيين البيضاء
إقرأ أيضاً:
غياب الدور الأمريكي في اليمن يضر بمصالح واشنطن الأمنية ويفسح المجال للصين وروسيا لملء الفراغ (ترجمة خاصة)
قال خبير في الشؤون العسكرية والسياسية إن غياب الدور الأمريكي الفاعل بشأن الصراع في اليمن يضر بالمصالح الأمنية لواشنطن ويفسح المجال أمام روسيا والصين لملء الفراغ.
وأضاف خلدون باكحيل، المستشار الإستراتيجي في مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، في حلقة جديدة من بودكاست "Divergences"، نشرتها مجلة "ذاناشيونال انترست" وترجمها للعربية "الموقع بوست" أن الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من عقد دخلت مرحلة جمود، في ظل انقسام حاد داخل الحكومة المعترف بها دوليًا في عدن، وتحديات متصاعدة تواجه جماعة الحوثيين في صنعاء.
وانتقد الخبير ما وصفه بـ“سياسة اللا سياسة” الأمريكية تجاه اليمن، مشيرا إلى أن الصين تتبع "نهجًا متوازنًا وذكيًا" من خلال الحفاظ على قنوات اتصال مع جميع أطراف الصراع، بما في ذلك الحوثيون والحكومة اليمنية، مع الاستمرار في تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج.
وأكد أن "كلا الطرفين – الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والحوثيون – يواجهان تحديات سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة".
وتوقع عدم وجود حل عسكري قريب للنزاع، في الوقت الذي تتابين فيه أجندات السعودية والإمارات باليمن في ظل دعم إيران للحوثيين شمالي اليمن.
وأكد أن "التحليل القائل بأن الحوثيين سيختفون بفعل الغارات الجوية ليس واقعيًا، كما أن الحكومة اليمنية لن تُقصى بالكامل في ظل دعم السعودية والإمارات لها".
وأفاد أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صنعاء أدت إلى مقتل عدد من كبار مسؤولي حكومة الحوثيين، غير المعترف بها ما دفع الجماعة إلى تشكيل حكومة جديدة بالكامل تقريبًا.
في المقابل، يقول باكحيل "تشهد الحكومة اليمنية في عدن خلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي بشأن الشرعية واتخاذ القرار".
وخلص باكحيل، في حديثه إلى أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب مفاوضات على مستوى النخب تشمل جميع القوى الفاعلة، قائلاً: “لا يمكن تصور يمن مستقر دون الحوثيين أو الإصلاحيين أو القبائل. إشراكهم جميعًا أمر ضروري لتحقيق الاستقرار.”