قال الموزع الموسيقي أحمد أمين إن الموزعين الموسيقيين مظلومون في تقديمهم، ويجب أن يُقدّموا من قبل المطربين النجوم بشكلٍ لائق يناسب جهودهم وإسهاماته في تطوير قطاع الغناء والطرب، مؤكدًا أن الموزع الموسيقي يحمل عبىٔاً كبيراً في نجاح الأغنية، وحينما تنجح يحصد المطرب والمؤلف وحدهما المجد، ويبقى الموزّع الموسيقى كجندي مجهول يصنع المجد ويعيش في الظل.

ويرى أن الذوق العام شهد تطورًا خلال السنوات الخمس الماضية، وبات الجيل الجديد ذواقًا في اختيار أغنياته، وتراجعت أغاني المهرجانات بشكلٍ ملحوظ.
وعن رأيه في بأغاني المهرجانات، يشدد أحمد أمين على أن المهرجانات لا تُصنّف كأغنيات، وتُعد محتوى خفيف لا يرتق لمستوى الغناء الذي يُقدّم معانى وأفكاراً بالتناغم بين الكلمات وصوت المطرب والآلات الموسيقية، مؤكدًا أن بعض مطربي المهرجانات يملكون صوتًا مميزًا، ولكن المهرجانات في حد ذاتها لا تصنّف كفن غنائي بل أداء


طموحات وأهداف

 

وعن طموحاته وأهدافه الفترة المقبلة يرى أمين أن التوسّع في مجال الموسيقى التصويرية أهم أهدافه في الفترة المقبلة، كونها تعطي الموزّع حرية أكبر في العمل، وخاصة الموسيقى التصويرية الخاصة بالدراما، مشيرًا إلى أن أغنية "حبيبي القديم" من ألبوم "ياه" للفنان تامر عاشور هي أحدث أعماله الفنّية.
جاءت بدايات أحمد أمين بالتعاون مع المطرب الكبير وائل جسّار، وقدّما معًا أروع الأغنيات.

 تخرج في كلية الحقوق، وأعد دراسة في التوزيع الموسيقي؛ ليقترب أكثر من العالم الذي أحبه وانغمس فيه.
ومن بين أشهر المطربين الذين عمل معهم جورج وسوف وتامر حسني وتامر عاشور وفضل شاكر ورامي جمال ومن المطربات جنات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اغاني المهرجانات المهرجانات الموسيقى التصويرية الذوق العام

إقرأ أيضاً:

وفاة جندي تركي جراء انفجار لغم شمال العراق

أنقرة (زمان التركية) – توفي جندي في الجيش التركي بعد إصابته بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي، أثناء تواجده في إقليم كردستان شمال العراق.

وتعرض العريف المتخصص أوندر أوزين لإصابة خلال عمله في منطقة شمال العراق، وتلقى الإسعافات الأولية في مستشفى ديريجك الحكومي في هاكاري.

ونظراً لخطورة حالته، تم نقله جوًا بسيارة إسعاف طائر إلى مستشفى غولهان للتعليم والبحوث في أنقرة.

وعلى الرغم من جميع الجهود الطبية المبذولة، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة العريف أوزين، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته البليغة.

وتسبب خبر الاستشهاد في حزن عميق في مسقط رأسه بولاية أفيون قره حصار.

وأصدرت ولاية أفيون قره حصار بيان تعزية تنعي فيه العريف المتخصص. وتضمن البيان الدعاء للمتوفي بالرحمة والمغفرة.

تم توجيه التعازي لعائلة المتوفي وزملائه في السلاح والشعب التركي، ووعدت الولاية بالإعلان لاحقاً عن تفاصيل مراسم الجنازة والتشييع.

Tags: العراقتركياشمال العراقمقتل جندي تركي

مقالات مشابهة

  • هل الموسيقى رؤية بالقلب وسماع بالعين ؟
  • أثناء تمتعه بالإجازة.. مصرع جندي بصعقة كهربائية في كركوك
  • أمين الفتوى: تزويج القاصرات جريمة أخلاقية وقانونية.. والبنت ليست سلعة
  • غناء تامر حسني ومصطفى حجاج.. أبرز لقطات حفل زفاف رنا رئيس
  • هل يجوز إخراج صدقة جارية على روح المتوفى العاصي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الصول: من فبرك صور الدرسي ونشرها يسعى لإثارة الفتنة وإطالة أمد الأزمة
  • العثور علي جثة شاب في ظروف غامضة علي مزلقان بالإسماعيلية
  • مقتل جندي إسرائيلي خلال نشاط عسكري قرب غزة
  • وفاة جندي تركي جراء انفجار لغم شمال العراق
  • معهد الموسيقى بتمارة يطلق الدورة السادسة لملتقى "أوتار"